مر الاسبوع بسرعة كانت والدة لوسي تحضر لزفاف ابنتها و قد ساعدهم جد تايهيونغ في ذلك لأنها رغم كل شيء تظل لوسي حفيدته لكن كانت هناك شرارة بينه و بين جاستين كانت ايمي و لوسي في الغرفة
"هل ستحضر الصحافة حفل زفافك"
نظرت لوسي لايمي بستغراب
"لما تأتي الصحافة لزفافي.!!! هل ساتزوج lee min ho او lee su ho "(ممثلين كوريين)
"ستتزوجين كيم تايهيونغ انه اكثر شهرة من كليهما"
قلبت لوسي عينيها لتستقيم من مكانها
"توقفي عن التحدث بغباء و لتساعديني في اختيار فستان زفافي"
ظلت ايمي تنظر إليها بينما تفكر ( انها حقا لا تعلم من هو ربما لذلك وقع في حبها)
كان يوم الزفاف قام جد تايهيونغ باحضار أشهر مصفف شعر و خبير مكياج ليقوم بتجهيز لوسي كما أنه امر بإحضار أجمل فستان لحفيدته .... رغم رفض لوسي لهذا الزواج الا أنها كانت تشعر بالقليل من سعادة برؤية عائلتها سعيدة بعد فترة انتهت تحضيرات نظرت ايمي إلى لوسي لتضع يدها على فمها
"واااو انك رائعة يا فتاة أصبحت جميلة جداا تعالى إلى هنا"
اقتربت لوسي منها بينما تضحك على كلامها لتقبلها
"اتمنى ان تظلي سعيدة دائما"
كانت ايمي على وشك البكاء لتتكلم لوسي بانزعاج
"اذا بكيت سابكي ايضا و سيخرب مكياجي "
"حسنا لن ابكي أيتها الغبية" ليقاطع كلامهم دخول والدتها التي كانت تنظر إليها بحب و فخر لتفتح دراعيها اتجهت لوسي إليها تحتضنها
"شكرا امي"
"اتمنى لكي حياة حلوة و جميلة صغيرتي"
بعد فترة اتجه والدها إليها لتمسك لوسي دراعه تتجه إلى منصة الزواج كان تايهيونغ هناك ينتظرها كما أنه لم يكن هناك الكثير من المدعويين عائلتهم و بعض أصدقاء جدها و والدها توقفت لوسي أمام تايهيونغ الذي كان سارحا في جمالها ( أنها جميلة جدا ... اخيرا ستكمل مهمتك تايهيونغ )
بعد أن أعلن زواجهما تقدم الجميع ليهنئهما ليتقدم منها ولدان في العاشرة من عمرهما ابتسمت لوسي لتكلمهما
"مرحبا يا صغار "
"هل انت حقا حفيدة الجد كيم؟"
"نعم لماذا"
نظر تايهيونغ لكلاهما نظرات حادة لينزلا راسيهما بخوف
نظرت لوسي اليه
"لقد اخفتهما"
"و لما يتكلمان معك (نظر لهما)... يعلمان جيدا بانني لااسمح لاحد بالاقتراب من اشيائي"
كشرة لوسي بنزعاج
"ايها الوغد لست غرضا لذيك "( نظرت لطفلين لتبتسم بلطف بينما تمسح على راسيهما)
"لا تخافا لوسي هنا سادافع عنكم" غمزت لهما ليضحكا
"وداعا لوسي "
"انها لطيفة جدا لقد احببتها"
ظل تايهيونغ ينظر اليهما بحدة و هو يشعر بالغضب ( أنها لطيفة مع الجميع ... حتى مع هؤلاء الشياطين الصغار .... إضافة إلى انها تلمس الجميع الا انا ... ما خطب لعنتها)
مسك تايهيونغ يدها حاولت لوسي أبعاد يده عنها ليزمجر بانزعاج نظر إلى جده
"سنغادر الان"
قامت لوسي بتوديع عائلتها لتتجه إلى قصر تايهيونغ برفقته كان الجو مخيفا كأنه لا توجد حياة في ذلك القصر دخلت لوسي ليقف تايهيونغ أمامها يحك أسفل فمه
"اذا جميلتي مرحبا بك في منزلي"
نظرت لوسي إلى أطرافها لتجيبه
"ألم يكن ذلك المنزل هو منزلك؟"
"نعم انه منزلي ايضا لكن هذا هو قصر كيم تايهيونغ "
عم الصمت قليلا ليكمل كلامه
"طبعا بما انك لا تطلعين على الأخبار فأنت لا تعلمين هذا ايضا "
رفع حاجبيه ليضع يديه في جيبه
"تفضلي ساريك غرفتنا"
نظرت اليه لوسي بتوتر
"غرف...تنا؟"
رفع تايهيونغ حاجبه مجيبا بحدة
"نعم و أين ستنامين ؟ تحتاجين إلى غرفة ام انك لا تعلمين هذا ايضا"
"أعلم لكن هل يمكن أن ننام في غرف منفصلة فكما تعلم انا تزوجة تحت التهديد"
أجاب تايهيونغ بملل
"لا يهمني و غرف منفصلة لا يوجد ... توجد غرفتي و ستنامين هناك و بجانبي ... لن اقترب منك و لن المسك حليا ... حتى اشخص حالتك "
ظلت لوسي تنظر اليه باستغراب
" و هل أنت طبيب حتى تخص حالتي؟ كما انني بصحة جيدة"
"جميلتي اقسم بانني متعب جدا لذلك لاتتعبيني باسالتك الغبية "
كشرة لوسي بنزعاج لتتجه إلى غرفته دخلت تنظر إليها كانت غرفة كبيرة جدا و كل شيء منظم في تلك الغرفة كما انه كان هناك غرفة لثياب و حمام نظر إليها تايهيونغ بينما يبتسم لرؤيته لملامحها التي تعبر عن إعجابها بالغرفة
"بما ان الغرفة اعجبتك فلتستريحي "
نظرت اليه لوسي بتوتر
"شكرا"
اتجهت إلى غرفة الملابس لتغير ثيابها ترتدي ملابس نومها لتتجه إلى السرير استلقت بينما تشعر بعدم الراحة
(حقا اشتاق لغرفتي ... حسنا انها غرفة جميلة لكنني اريد النوم في سريري ) قاطع تفكيرها خروج تايهيونغ من الحمام كان بدون قميص بينما تنزل قطرات ماء من شعره الذي كان يسقط على عينيه نظرت إلى عضلات بطنه لترمش عدة مرات اقترب من سريره ليتمدد بجانبها لتبتعد لوسي قليلا وضع تايهيونغ دراعه على عينه ظلت لوسي تنظر اليه بينما تفكر ( اي لعنة هذه التي وقعت فيها ... انه يبدو مثيرا ... اريد لمس عضلاته ... يجب أن اهدء قليلا سيظل ذلك الوغد الذي اجبرني على الزواج منه حتى ولو كان وسيما ... لعين)
ابعد دراعه عن عينيه ليلتفت إليها ظلت تنظر اليه
"الن تنامي؟"
اغمضت لوسي عينيها لتتكلم
"الا يوجد قميص في خزانتك "
ابتسم بخبث
"احاول اغراءك ... ربما تغيرين رايك و نكمل طقوس زواجنا"
استقامت لوسي بجدعها العلوي تنظر اليه باشمئزاز
"إياك أن تقترب مني انا احذرك"
رفع تايهيونغ حاجبه ليمسك دراعها ساحبا اياه لتسقط على صدره لتحتد ملامحه
"لاتامريني مرة أخرى كي لا اقتلك في نفس الثانية ... اخلدي لنوم الان "
ابعدها عنه ليستدير إلى الطرف الآخر بينما لوسي أمسكت الغطاء تسحبه إليها تنظر اليه بخوف اما تايهيونغ فقد كان غاضبا (لعينة مثلها تجرء على إلقاء الأوامر علي ... اكرهه غبائها اللعيين لكن ساجعلها تعرف من انا ربما هكذا ستتجنب اغضابي) ........ .........
VOUS LISEZ
أنا من أحببتك اولا
Short Storyماذا لو وقع هو اولا في حبها ؟ هل ستحبه رغم وحشيته ؟ و هل ستتمكن من ترويض ذلك الشيطان؟