part 47

137 7 0
                                    

اتصل الجد كيم بتايهيونغ
"مرحبا تاي"
"مرحبا جدي"
"اتصلت لاقوم بدعوتكم هذا المساء لمنزلي لقد اشتقت للوسي و اونهي"
"حسنا"
أغلق تايهيونغ الخط ليتجه إلى الحديقة كانت لوسي تقوم برسم لوحتها ليجلس بجانبها بينما ينظر لتلك اللوحة
"لمن هذه اللوحة؟"
ابتسمت لوسي لتجيبه
"انها من أجل ماركوس و ايمي لقد اقترب موعد زفافهما"
كشر تايهيونغ بملل
"و لما ستقدمين هدية كهذه لذلك الوغد؟"
نظرت اليه لوسي نظرة جانبية
"انها من أجل صديقتي كما انك تزعجني عندما تشعر بالغيرة من اصدقائك"
ابتسم تايهيونغ بستهزاء
"انه مساعدي الأول وليس صديقي"
اقترب منها بينما يمرر انامله على كتفها ليكمل حديثه
"كما انني اخبرتك انني اغار حتى من والدك عندما يقترب منك"
سحبها اليه لتجلس في حضنه كانت لوسي تشعر بقشعريرة في جسدها بسبب لمساته ليقترب من اذنها
"يمكن إكمال لوحتك لاحقا ... انا بحاجتك الان"
ابتعدت لوسي عنه قليلا  لتضيق عينيها
"يجب أن اكمل رسم اللوحة لذلك ستنتظر حبيبي "
كشر تايهيونغ بانزعاج ليلمح اونهي تركض بتجاههما بينما هي ملطخة بالألوان ليهز راسه بينما يبتسم اقتربت اونهي منهما لتتحدث
"ابي ابي انظر"
امسك تايهيونغ تلك الورقة ليعيد نظره لاونهي
"ما هذه انك سيئة جدا في الرسم اميرتي"
كشرة اونهي بغضب لتجيبه
"لسث سيئة انث قبيح انه يسبهك"
كشرة تايهيونغ بنزعاج ليصرخ عليها
"ايتها اللعينة انا والدك فلتحسني الفاظك"
امتلأت عيني اونهي بدموع لتنظر لوسي لتايهيونغ
"ستبكي الان بسببك"
استدارت اونهي لتركض بعيدا عنهما لكنها اصطدمة بماركوس استقامة لوسي من حضن تايهيونغ لتنظر اليه
"هيا تحدث معها"
اجابها تايهيونغ بانزعاج
"لا اريد"
هزت راسها بينما تتحدث
"انك تشبه الأطفال حقا بتصرفاتك"
حمل ماركوس اونهي بينما يقبل خدها ليمسح دموعها
"من جعل ملكتي تبكي اخبريني سوف اقتله حالا"
نظرت اليه اونهي لتبتسم بينما تشير لتايهيونغ تقدم منهما لينظر تايهيونغ إلى ماركوس
"لما انت هنا؟"
"طلبتني ملكتي و لا يمكنني رفض طلبها "أنهى كلامه ينظر لاونهي التي كانت تنظر لتايهيونغ بانزعاج لتقبل خد ماركوس
"ثعلوبي فلتقثل هذا الوحس"
ضحك ماركوس بينما تايهيونغ كشر بانزعاج هزت لوسي راسها لتحمل اونهي بين يديها
"تعالي إلى هنا هل تريدين حقا قتل والدك؟"
امالت فمها لتنفي براسها لتغرس راسها في عنق لوسي
ابتسم تايهيونغ ليقترب منها
"اميرتي هل نخرج لتنزه ؟"
ابتعدت اونهي عن لوسي لتبتسم
"نعععمم"مدت دراعيها باتجاه تايهيونغ ليحملها لتقبله على خده
"اسفة ابي انا احبك "
ابتسم تايهيونغ ليقرص خدها
"و انا احبك اميرتي أريدك.ان تحبيني انا فقط اتفقنا "
نظرت اونهي لماركوس لتبتسم بمكر
"حسنا ابي لكن ستاخدني في نزهة"
ضحك ماركوس و لوسي على تصرفها بينما تايهيونغ ضرب مؤخرة راسها بخفة ليتحدث
"ايتها المخادعة الصغيرة"
اقترب تايهيونغ من لوسي ليقبل خدها بينما يحمل اونهي بين دراعيه ليتحدث
"لقد قام جدي بدعوتنا الليلة كوني جاهزة"
اومئت لوسي لتصفق اونهي
"سنذهب لجدي دو اللحية البيضاء رائع"
ضحك ماركوس على تصرفاتها الطفولية ليقترب منها يقبل خدها لكنه فوجا يتلقى ضربة على راسه لينظر إلى تايهيونغ
"هل جننت"
"لا تقبل ابنتي تزوج و انجب طفلتك ايها .."
نظرت اليه لوسي غاضبة ليصمت
"ساغادر"
اتجه تايهيونغ إلى سيارته ياخد اونهي معه بينما ماركوس ظل ينظر اليه ليتحدث
"لا أعلم ماذا سيفعل عندما تكبر اونهي و تقع في حب شخص ما"
ابتسمت لوسي لتجيبه بينما تجلس تكمل لوحتها
"لا تقلق ستجعله يخضع لاوامرها في الاخير انها نسخة عنه .... سترغمه على ذلك"
ضحك ماركوس ليتحدث
"أين روكو اتصلت به صباحا لكنه لا يجيب"
"اعتقد انه في مكتبه لانه غادر منذ قليل"
ودع ماركوس لوسي بينما هي اكملت رسم لوحتها ... حل المساء كانت لوسي أمام المرآة تضع احمر شفاهها ليتقدم منها تايهيونغ يقف خلفها استدارت لوسي اليه لتتحدث
"انتهيت هل نذهب؟"
ابتسم تايهيونغ ليقترب منها يسحبها اليه لتصطدم بصدره ابتسمت لوسي تتحدث بينما تنظر لشفتيه
"ماذا هناك ايها الوسيم؟"
ابتسم تايهيونغ ليمرر انامه على ظهرها لتغمض عينيها اقترب منها ليتوقف أمام شفتيها ليتحدث بصوت خفيف
"انك تبدين مثيرة جدا"
فتحت عينيها تنظر اليه لتقترب تحاول تقبيله لكنه ابتعد عنها ليضع يديه في جيبه
"ستنتظرين حبيبتي ليس الان"
شدة لوسي على أسنانها لأنها تعلم انه يقوم بالانتقام منها  تحادث نفسها ( حقير سنرى من سينتظر ... وغد )
قلبت عينيها بملل لتمر بجانبه تتجاهله ليبتسم هو الاخر يتبعها اتجه إلى غرفة اونهي التي قامت هانا بتجهيزها لتركض لوالدها
"ابي هيا نذهب"
قبل تايهيونغ خدها ليتجها إلى السيارة كانت لوسي تبدو منزعجة لكن تايهيونغ رغم ذلك لم يتحدث معها وصلوا إلى قصر الجد كيم ليستقبلهم عند الباب ركضت اونهي اليه
"جدي جدي"
حملها بينما يضحك لتمسك لحيته بينما تتحدث
"انها جميلة جدااا "
اقتربت لوسي من الجد ليحتضنها
"مرحبا حفيدتي"
دخلو المنزل لتقف والدة تايهيونغ تستقبلهم
"اهلا ابني الوسيم هل انت بخير"
حضنها تايهيونغ ليجيبها
"بخير امي "
اقتربت لوسي منها لتصافحها رغم مرور الوقت لكن والدة تايهيونغ لم تحب لوسي إلى الآن اتجهت إلى اونهي
"مرحبا ايتها الصغيرة"
اجابتها اونهي
"مرحبا جدتي الجميلة"
حملتها والدة تايهيونغ لتقبلها
"ايتها المشاكسة لقد اشتقت لكي"
ابتسمت لوسي فحتى ولو انها لا تحبها لكنها تحب اونهي مر الوقت ليغادرا كانت اونهي نائمة من شدة التعب لأنها كانت تركض و تلعب وضعتها لوسي في سريرها لتقبلها و تضع الغطاء عليها لتتجه إلى غرفتها دخلت لتجد تايهيونغ ممدا على سرير بينما ينظر إليها قلبت عينيها تتجه إلى الحمام لتغير ثيابها لترتمي بجانبه تسحب الغطاء تغطي نفسها تقدم تايهيونغ منها
"هل ستنامين حقا؟"
استدارت لوسي اليه
"ماذا يبدو انني سأفعل هل سارقص مثلا؟"
ابتسم تايهيونغ
"هل جميلتي غاضبة؟"
ابتسمت باستهزاء
"ابتعد عني لا يهمك الأمر أن كنت غاضبة ام لا"
رفع حاجبه ليعتليها
"حسنا ايتها الجميلة كيف ازيل هذا الغضب"
ابتسمت لوسي
"بالابتعاد عني"
ابتسم تايهيونغ ليغرس راسه في رقبتها يقبلها ليبتعد عنها قليلا
"ماذا ايضا؟"
عضت لوسي شفتها السفلى لتتحدث
"لا تقبلني"
ابعد شفتها عن أسنانها ليقبل شفتيها بلطف لتحيط رقبته بدراعيها فصلا القبلة ليبتسم
"نعم؟"
ابتسمت لوسي لتتحدث
"احبك ايها المختل الوسيم"
ابتسم تايهيونغ ليقبل شفتيها مرة أخرى معبرا عن حبه و عشقه لها ليقضيا الليلة بين أحضان بعضهما...........

أنا من أحببتك اولاOù les histoires vivent. Découvrez maintenant