part 48 the end

299 13 3
                                    

كانت لوسي في ورشتها تقوم ببعض الأعمال لتسمع صراخ من الخارج قلبت عينيها بتدمر لأنها تعلم جيدا من المتسبب في ذلك لتخرج من مكتبها تقف أمام باب قاعة المعرض بينما تضع يدها على خصرها بينما ترفع حاجبها بانزعاج فقد وجدت اونهي مغطات باللون الأحمر بينما تصرخ و تركض
"امي امي أصبح لوني احمر "
نظرت لوسي لتايهيونغ ليرفع كتفيه يتظاهر بالبرائة لتقترب منه و هي غاضبة
"لما انت هنا ؟ و لما تسببت بكل هذه الفوضى؟"
ابتسم تايهيونغ بلطف ليجيبها
"اشتقت لكي جميلتي و لم اتسبب بهذه الفوضى اونهي هي السبب"
نظر إلى اونهى يبتسم بمكر لتشد اونهي على قبضتها لتصرخ
"ليست انا امي انه الوحس هو السبب"
اقترب تايهيونغ منها
"يا فتاة توقفي عن الكذب "
ضربت اونهي رجلها على الأرض ترفع حاجبها
"انا لا اكذب على امي انت من ثفعل ذلك لأنك تخاف ان ثعاقبك و لا تقبلك مرة اخرى" انهت كلامها تخرج لسانها تستفز تايهيونغ
ركض خلفها بينما يصرخ
"ايتها الشيطانة الحمراء الصغيرة ساقطع لسانك الطويل"
اختبات اونهي خلف لوسي تخفي وجهها بين ساقي والدتها توقف تايهيونغ أمام لوسي ليتحدث
"ابتعدي سالقنها درسا هذه السافلة "
فتحت لوسي فمها لتضرب صدره
"توقف عن الشتم أمامها "
نظر تايهيونغ بغضب لاونهي ليجيب لوسي
"انها ماكرة صغيرة حتى انني لن استغرب اذا كانت تجيد الشتم "
ابتسمت لوسي بسخرية لتجيبه
"ربما لأنها تحمل جينات الوغد تاي"
التفتت لوسي لاونهي لتنزل لمستواها
"صغيرتي لا يجب أن تصفي والدك بالكاذب هل تريدين ان يتخلى عن حبك؟"
نفت براسها لتنظر لتايهيونغ الذي كان غاضبا
"اسفة ابي لا تكرهني ارجوك"
اقترب تايهيونغ منها ليحملها بين دراعيه لتضع يديها الصغيرتين على وجهه تطبع كفيها الملونتين على وجهه لتضحك ليبتسم تايهيونغ
"انا احبك أيتها الشقية ... و إياك أن تترجي احد حتى لو كنت انا لأنك ابنتي و ابنتي لا تخضع لاحد اتفقنا"
قبلة اونهي خد والدها لتجيبه
"حسنا وحسي الوسيم"
ابتسم تايهيونغ لينظر إلى لوسي التي كانت تهز راسها ليتحدث تايهيونغ
"جميلتي اذا انتهيت فلنعد للمنزل"
نظرت اونهي لوالدتها لتتحدث بينما تميل راسها وتبتسم بلطف
"هيا امي اسعر بالملل هنا كما انني استقت لحبيبي كوكو"
شد تايهيونغ على اسنانه لتضحك لوسي بينما تجيبها
"حسنا صغيرتي سأحضر حقيبتي و نغادر"
بعد فترة دخلا القصر لتركض اونهي إلى روكو الذي كان يضحك على شكلها لتتكلم بلطف
"كوكووو استقت لك"
مر تايهيونغ بجانب روكو لينظر إليه نظرة جانبية ليتحدث
"ساقتلك إيها العاهر استمر باغراء ابنتي و سافعلها حقا"
ضحك روكو لينظر إلى لوسي التي حملت اونهي
"يجب أن تستحم هذه الشاغبة"
مر الوقت ليجتمعو على طاولة الطعام لتتحدث هانا
"اخي انا و روكو سنسافر بعد زفاف ماركوس "
قطب تايهيونغ حاجبيه ليجيبها
"و سبب؟"
ابتسمت هانا لتجيبه
"نشعر بالملل و لم نسافر منذ زواجنا"
اومىء تايهيونغ ليجيبها
"حسنا"
ابتسمت هانا بسعادة لتنظر إلى روكو نظرت اونهي اليهما لتتحدث
"انا ايضا ساسافر"
نظر إليها تايهيونغ
"إلى اين اميرتي"
"مع كوكو"
ابتسمت لوسي لتحملها تضعها في حضنها بينما تمسح على شعرها
"صغيرتي يجب أن نترك كوكو و ساحرة معا ليحضرا لكي صديق صغير الا تريدين ذلك"
نظرت لوسي لهانا التي أصبحت حمراء بسبب خجلها لتبتسم بينما اونهي ظلت صامتة لتنظر لتايهيونغ
"ابي"
"ماذا؟"
"هل سافرة انت و امي لتحضراني إلى هذا القصر"
أصبح تايهيونغ يسعل لأنها فوجاء بكلام اونهي بينما هانا و روكو فقد كان يضحكان و لوسي ظلت تبتسم بخجل ليجيبها
"لا صغيرتي يمكن أن يظلا هنا و يكون لهما طفل مثلك"
كشرة بانزعاج لتجيبه
" ابي ليس هناك أحد مثلي"
ابتسم تايهيونغ ليتحدث بفخر
"انك فتاتي حقا"
نظرو اليه جميعا بينما اونهي ظلت تبتسم لوالدها بعد انتهائهم من الطعام حضرت ايمي و ماركوس ليجلسو جميعا يتحدثون لتجلس اونهي بجانب ماركوس اقتربت منه لتتحدث
"ثعلوبي ماذا تعني سافلة؟"
رفع ماركوس حاجبيه ليبتسم
"من اخبرك بها؟"
"ابي قال لي اليوم انني سافلة هل يعني انني جميلة؟"
اجابها ماركوس ضاحكا " نعم انها كذلك "
ابتسمت اونهي لتتجه إلى لوسي لتجلس في حضنها
"امي امي"
نظرت إليها لوسي
"نعم صغيرتي"
ابتسمت اونهي
"انت سافلة"
صمت الجميع لتتحدث لوسي
"ماذا؟"
صمتت اونهي لتنظر لتايهيونغ
"ابي قال لي اليوم انني سافلة و أخبرني ثعلوبي انها تعني جميلة لما انت غاضبة؟"
نظر تايهيونغ بانزعاج لماركوس لتحمل لوسي اونهي تستقيم من مكانها لتنظر اليهم جميعا
"إياكم أن تشتمو أمامها مرة أخرى"
نظرت بحدة لتايهيونغ
"و خاصة انت"
لتتجه إلى غرفتها و هي تحمل اونهي ليزفر تايهيونغ بملل
"و ما المانع في آن تشتم ستفعل ذلك عاجلا ام اجلا"
..................................................................
اليوم هو زفاف ماركوس و ايمي كانت الأجواء جميلة و تليق بذلك الماكر اما اونهي فكانت فرحة لأنها قابلت في الحفل الكثير من الأطفال لتركض إلى والدها
"ابي ابي"
حملها تايهيونغ ليقبل خدها بينما يده الأخرى تحاوط خصر لوسي التي كانت تنظر اليهم بحب لتتحدث اونهي
"ابي اريد ان تحضر لي أطفال لالعب معهم"
ابتسمت تايهيونغ بخبث لينظر إلى لوسي
لتضرب صدره
"لن افعل"
كشرة اونهي بانزعاج
"امي سريرة "
ابتسم تايهيونغ ليتحدث
"لا تقلقي اميرتي سيكون لك ما طلبتي فوالدك هنا"
انزلها لتركض إلى اولائك للأطفال ليقترب من لوسي
"لما جميلتي ترفض انجاب طفل لي؟"
نظرت اليه لوسي لتجيبه
"لازالت اونهي صغيرة"
قبل تايهيونغ خدها ليهمس في اذنها
"لكنني اريد ذلك ايضا و أريده بشدة لا تكوني عنيدة جميلتي فلنصنع طفلا لاميرتنا"
ابتسمت لوسي لكلامه و كأنها تستسلم لطلبه لتقترب منه أكثر تنظر إلى عينيه
"لم أكن أعلم أنك تحب الأطفال حبيبي "
ابتسم تايهيونغ ليجيبها
"لأنهم جزء منك جميلتي فأنا احب كل ما يأتي منك "
وضعت راسها على صدره تنظر لمراسم زواج ماركوس و ايمي لتجيبه
"سيكون ولد هذه المرة و سيكون مثلي و يشبهك في ملامحه"
ابتسم تايهيونغ ليجيبها
"لاباس فأنا أملك نسختي الشرسة "
نظر إلى اونهي بينما يبتسم بسعاده ............................
النهاية

Vous avez atteint le dernier des chapitres publiés.

⏰ Dernière mise à jour : Aug 05, 2024 ⏰

Ajoutez cette histoire à votre Bibliothèque pour être informé des nouveaux chapitres !

أنا من أحببتك اولاOù les histoires vivent. Découvrez maintenant