part 27

157 5 0
                                    

جلس تايهيونغ يسترجع أنفاسه
"ذلك الحقير ساقتله عاجلا ام اجلا ... ساتفنن في تقطيع جسدك العفن "
استقام من مكانه بعد أن تأخر الوقت متجها إلى قصره اما لوسي كانت تحاول النوم لكن بلا جدوى لتستقيم بجدعها العلوي بينما تزفر الهواء بتدمر
"لا استطيع النوم ... ساخد حماما دافئا ربما يساعدني ذلك على الاسترخاء"
اتجهت إلى الحمام لتستحم ترخي جسدها وسط المياه الدافئة ظلت على تلك الحالة لفترة لتستقيم من مكانها تنشف جسدها و شعرها لترتدي ملابس مريحة لنوم ما ان فتحت باب الحمام حتى قابلها تايهيونغ كان يبدو متعبا جدا اقتربت لوسي منه
"هل انت بخير؟"
اجابها بانزعاج
"نعم اريد ان استحم "
دخل الحمام ليغلق الباب ظلت لوسي لثوني تنظر إلى باب الحمام
"ما خطبه ؟ بفف انه لا يتحدث ابدا "
اتجهت إلى سريرها لتتسطح بينما تفكر في سبب انزعاج تايهيونغ بعد فترة خرج من الحمام يرتدي سروال بيجاما و بدون قميص ليستلقي بجانبها  التفتت اليه
"هل انت غاضب؟"
اغمض تايهيونغ عينيه و لم يجبها مما جعلها تنزعج من تصرفه لتقترب من وجهه بينما خصلات شعرها تناثرة على وجهه و اكتافه
"انه تصرف سيء ان اكلمك و تتجاهلني"
كان تايهيونغ يشعر بانفاسها أمام وجهه ليقوم بدفعها بالجهة الأخرى لسرير بينما يعتليها كانت حركة سريعة منه ابتلعت لوسي رمقها بينما نظراته كادت تخترقها ليقترب من اذنها
"انني متعب ... لكنني مشتاق لك "
شعرت لوسي بحرارة تعتلي جسدها عند نظرها لجسد تايهيونغ المعضل لبتعد عنها قليلا ينظر إليها باثارة ليقوم بتقبيل شفتيها ليفصل القبلة بعد مدة كان سيبتعد عنها لتوقفه لوسي بوضع دراعيها حول رقبته ابتسم تايهيونغ ليقوم بطمر راسه في رقبتها ليقضيان ليلتهما معا..............
استفاقت لوسي بينما تشعر بلمسات تايهيونغ على فخضها لتفتح عينيها
"ما الذي تقوم به؟"
نظرت اليه بعيون نائمة ليبتسم بلطف مقتربا منها يقبل جبينها
"أنظر إلى الجرح الذي تسببت فيه"
استقامة لوسي بجدعها العلوي ليبعد تايهيونغ يده عنها ينتظر ما ستقوم به لترفع نظرها إليه
"فلننسى الأمر.... ربما لم تكن بدايتنا جيدة ... لكن يمكننا أن نصلح ذلك" رفعت حاجبيها مبتسمتا بينما تنظر اليه تنتظر إجابة منه ظل ينظر إليها و ملامحه تعجز عن فهمها ليمسك يدها يقبلها
"حسنا ... هل هذا يعني أنك تحبينني الان؟"
توترت لوسي عند سماعها لسؤاله
"لا أعلم فمشاعري مختلطة"
رفع تايهيونغ حاجبه بينما بدأت ملامحه تتغير للأسوء
"هل لا زلت معجبة بذلك الاحمق؟"
إجابة لوسي بعدم فهم
"اي احمق؟"
اجابها تايهيونغ بصوت عال
"كم شخص انت معجبة به أيتها الغبية"
كشرة لوسي بنزعاج لتجيبه
"اذا انت ذلك الأحمق "
استقامة من مكانها مغادرة الغرفة بينما تتكلم بصوت مسموع
"كنت أحاول فتح صفحة جديدة معه لكنه دائما يجد فرصة لكي يزعجني ... كم شخص انا معجبة به ... وغد لن اكلمككك مرة أخرى هل تسمعنيي"
توقفت فجأة عندما لاحظت ان مساعد و حارسي تايهيونغ ينظران إليها باستغراب لتبتسم ببلاهة
"صباح الخير ايها المساكين"
نظروا إلى بعضهم  ليتكلم مساعده
"صباح الخير سيدتي"
مرة من امامهم ليلاحظوا قدوم تايهيونغ خلفها ليتوقف امامهم
"ما الذي تحدثت به معكم؟"
اجابه مساعده برتباك
"صباح .. الخير ايها المساكين"
ظل تايهيونغ ينظر اليه باستغراب ليزفر الهواء بتدمر بينما ينادي عليها
"لوسي توقفي"
انفجر مساعده و الحراس ضاحكين فهذه المرة الآلى التي يركض فيها تايهيونغ وراء شخص ما
توقفت لوسي تنظر من زجاج النافدة إلى الخارج بينما هي غاضبة ليقترب تايهيونغ منها يحاوط خصرها ليقبل كتفها العاري بينما يتحدث بصوت خافت
"حسنا ساسامحك على ما قلته قبل قليل ... لكن لم تجيبي على سؤالي هل تحبينني؟"
استدارت لوسي تنظر اليه بينما تفكر ( انه وغد تماما ... كان يجب أن يتأسف لي لكنه يقوم بعكس ذلك تماما ... انا اكرهك ايها المختل) قاطعها صوت تايهيونغ
"اجيبي؟"
"لا أعلم انا منزعجة الان "
تنهد تايهيونغ بتدمر ليومئ لها
"حسنا فلتغيري ملابسك و لنتناول الافطار"
قلبت لوسي عينيها بنزعاج لتمر من أمامه ليكشر تايهيونغ بانزعاج هو الاخر بعد أن غيرا ملابسها جلسا على طاولة الطعام يتناولان الافطار ليسمعا صوت ضحكات رفعت لوسي عينيها تنظر من هناك بينما تايهيونغ اغمض عينيه بغضب فهو يعلم جيدا من صاحب هذه القهقهات تقدم روكو منهما ليرفع كأس العصير الخاص بتايهيونغ يرتشف منه بينما ينظر للوسي ليخفضه
"اهلا زوجة اخي هل انت بخير؟"
نظرت لوسي لتايهيونغ الذي كان قد بدا يفكر في طريقة جيدة لتعذيب روكو لتتحدث
"تايهيونغ هل لك اخ؟"
اغمض عينيه بنزعاج بينما يحدث نفسه ( لقد اجتمع الغبيان معا )
نظر إليها ليعيد نظره لروكو
"لما انت هنا؟"
جلس روكو بينما يتحدث بحماس
"لأنك لم تقم بزيارتي منذ اسبوع ... انني اشتاق لك كثيرا"
رفعت لوسي حاجبيها تنظر اليه بقرف ليلكمه تايهيونغ مما جعله يسقط أرضا استقامة لوسي من مكانها بفزع
"لما ... لما قمت بضربه "
ركضت بتجاهه تحاول مساعدته
"هل انت بخير ؟ "
أصبحت شرارات الغضب تتطاير من عيون تايهيونغ ليمسك دراعها ساحبا ايها من جانب روكو ليستقيم الاخير بينما يبتسم ظلت لوسي تنظر اليه باستغراب ( هل هو يبتسم الان بعد أن تعرض لضرب ... جميعهم مجانين)
نظر للوسي
"لا تقلقي انها طبيعة تايهيونغ "
قدم يده إليها لصافحها
"بالمناسبة انا روكو صديق هذا الوغد صديق طفولته"
ابتسم تايهيونغ بينما يشد على اسنانه
"انزل لعنتك قبل أن اقطعها لك"
نظرت لوسي لتايهيونغ بغضب لتعيد نظرها إلى روكو لتبتسم
" اهلا روكو و انا لوسي زوجة هذا الوغ..."
صمتت ما ان لاحظت نظرته القاتلة إليها لينفجر روكو ضاحكا
"بالمناسبة لوسي انا طبيب نفسي"
ابتسمت لوسي بلطف
"كم هو شيء رائع ... اظن ان مهنتك رائعة لطالما كنت اريد التحدث مع شخص مثلك"
جلس كلاهما يتحدثان دون ان يكترثا لذلك الذي سينفجر كالبركان الثائر تقدم منهما ليمسك روكو من كتفه يشد عليها بقوة
"ألم تكن مشتاقا ... لمقابلتي ايها العاهر إذن انهض من مكانك و اتبعني لمكتبي"
نظرت لوسي اليه بانزعاج لتستقيم هي الأخرى من مكانها تنظر إلى روكو مبتسمة
"تشرفة بمعرفتك روكو انتظرك في أقرب وقت"
نظر تايهيونغ إليها بانزعاج كبير ليدفع روكو إلى الأمام
"هيا تحرك "
صعد كلاهما إلى مكتب تايهيونغ الذي في المنزل ما ان التفت روكو حتى لكمه على وجهه
"هذه لتتوقف عن التكلم بتفاهة ايها الحقير"
امسك روكو فكه يحركه ببطء ليجلس مقابلا لتايهيونغ......................................

أنا من أحببتك اولاOù les histoires vivent. Découvrez maintenant