part 09

181 5 0
                                    

كانت لوسي تصرخ بألم بينما تحاول أبعاد يدي تايهيونغ عن شعرها ليرميها على سريره يعتليها
"هل تريدين ان نستمتع قليلا بينما تخبرينني قصتك مع عائلتي"
كشرة لوسي بانزعاج تعقد حاجبيها بقرف منه
"ابتعد عني... لا تلمسني"
ابتسم تايهيونغ ابتسامة طفيفة لتتحول إلى ابتسامة مرعبة
"انا افعل ما اريد ... وقتما اريد و ان اردت ان افعل شيء فحتما سافعله فإن كنت اريد التقرب منك سأفعل ذلك..... و ان كنت ساتزوجك فلن تمنعني قوة على فعلها"
شعرت لوسي بتثاقل انفاسها
(اللعنة ماذا يحدث ... لما هو يتعامل معي هكذا.... ألم يكن لطيفا معي البارحة فقط .... ماذا تغير ليتحول إلى شيء مخيف كهذا) كانت لوسي تحادث نفسها ليستقيم تايهيونغ من فوقها ينظر إلى المرآة بينما يعدل خصلات شعره
"هل هو جيد هكذا"
فرقت لوسي بين شفتيها تنظر اليه بستغراب
ليستدير ينظر اليها ليتكلم بصراخ
"انني اكلم لعنتك فلتجيبي"
"اه ... ن..نعم جيد"
ابتسم تايهيونغ ليقترب منها مرة أخرى يقبل خدها
"كوني فتاة مطيعة لكي لا اغضب"
ظلت لوسي تنظر اليه بينما يغادر الغرفة مغلقا الباب خلفه استقامة من مكانها تضع يدها على مقبض الباب تحاول فتحه لكنها وجدته مغلقا
"اللعنة اللعنة.... ذلك الحقير لقد أغلق الباب .... لما تايهيونغ يعاملني بعنف"
جلست لوسي على سرير تنظر بفراغ لتشعر بالتعب لتعدل جسدها تنكمش على نفسها و تغمض عينيها ترقد من تعب يومها الذي لم ينتهي بشكل جيد
استيقظت لوسي تنظر إلى سقف الغرفة باستغراب
"من غير لون غرفتي ... هل انا في حلم الان!!"
فتح الباب بقوة لتستفيق بفزع تنظر لتايهيونغ الذي كان يبتسم بجانبية
لوسي تكلم نفسها(أصبحت تخيفتي ابتسامته ... في البداية كان يبدو كالابله لكنه الان يبدو لي كشخص مختل)
اقترب تايهيونغ منها لتتراجع لوسي إلى الخلف كانت على وشك ان تسقط من السرير ليمسك ياقتها
"سيكون زفافنا بعد ثلاثة أيام"
فتحت لوسي عينيها
"ماذا؟؟؟؟؟"
اعادها تايهيونغ إلى وسط السرير ليستقيم من مكانه يضع يديه في جيبه
"ماذا؟ هل اجعله غدا؟ لم أكن أعلم بأنك متلهفة لتصبحي زوجتي"
كشرة لوسي بقرف
"ايها السافل هل تظنني حقا اريد الزواج من شخص مجنون مثلك"
امال تايهيونغ راسه يرفع حاجبيه ببطء بينما ينظر إليها ببرود قاتل
"اسمعي جيدا أيتها العاهرة .... سيكون شرفا لك ان تكوني زوجتي ... و لا تتحدثي عن جنوني لأنك لم تري شيء بعد .... لا تستخفي بكلامي"
بلعت لوسي رمقها بينما تعقد حاجبيها بخوف
(ليس من طبيعتك ان تخافي لوسي .... لما لا استطيع ان اجيب هذا اللعين .... لن اتزوجه ساجد طريقة للهرب )
خرج تايهيونغ متجها إلى شركته ما ان دخل حتى اصطف الجميع باستعداد بينما يمر أمامهم بملل ينظر أمامه بشموخ ليدخل مكتبه ركض تابعه اليه
"سيدي والدتك تريد مقابلتك"
نظر تايهيونغ بجانبية
"ايها اللعين هل تريد الموت؟"
ارتبك قليلا ليكمل تايهيونغ كلامه
"هل تركت امي تنتظر خارجا"
"اه اسفة سيدي سادخلها"
ركض إلى الخارج لانه يعلم أنه اذا تاخر قليلا سيكون جثة اتجه إلى والدة تايهيونغ
"سيدتي تقضلي"
دخلت السيدة كيم المكتب لتجلس مقابلة ابنها
"ماذا هناك امي؟"
"هل حقا ستتزوج من تلك العائلة اللعينة؟"
"أليس والدك من طلب ذلك؟"
"منذ متى تستمع لكلام الاخرين؟ ام انك حقا واقع لتلك الفتاة"
شد تايهيونغ على اسنانه ليضرب سطح مكتبه بقوة جاعلا من والدته تغمض عينيها بفزع
"انني اقرف حتى عند الاقتراب منها ... لا تغضبيني امي و ليخبرني احدكم عن لعنة هذه العائلة "
استقامة والدته من مكانها تنظر اليه بغضب
"إياك أن تقع في حبها ... سيخبرك جدك عن الباقي"
خرجت السيدة كيم من مكتب تايهيونغ بينما هو كان يتنفس بصعوبة بسبب غضبه ليشبك اصابعه ينظر بملامح فارغة
"اللعنة عليكم جميعا"
استقام من مكانه يتجه إلى قصر عائلته ليتجه إلى غرفة جده بغضب
"فلتخبرني ما سبب وراء جعلي اتزوج تلك السافلة"
"حسن ألفاظك معي يا ولد"
"اذا فلتخبرني قبل أن اتسبب في قتلها"
"اجلس"
رفع تايهيونغ حاجبه ينتظر سماع السبب وراء زواجه
"كان لوالدتك اخت او دعني اقول توأمها .... ابنتي الجميلة(تكلم بحزن) .... وقعت في حب ابن تلك العائلة... حاولت منع ذلك لكنني لم اقدر .... لقد اخدها مني و مع ذلك لم احرك ساكنا .... كانت حاملا بطفلها و قد كنت فرحا بقدوم اول حفيد للعائلة لكن ذلك اللعين .... (سقطت دمعة من عينيه).... في احد الايام تلقيت خبر وفاة ابنتي الجميلة و حفيدي الذي لم يرى نور هذه الدنيا ... بينما ذلك الوغد كان لايزال على قيد الحياة و قد تزوج مرة أخرى غير مهتم لامر ابنتي التي فارقة الحياة رغم صغر سنها "
"هل... هو والد لوسي؟"
"نعم .... أقسمت بأن انتقم لموت صغيرتي لكنه اختفى بعد أن سمعت بزواجه .... و بعد 22 سنة ظهرت ابنته أمامي (ابتسم) لتذكرني بافعال والدها اللعين .... سأجعله يتألم مثلما تالمت .... هل ستقوم بذلك من اجلي؟"
استقام تايهيونغ من مكانه ليقترب من جده
"ساجعله يطلب رحمتك و أقسم لك بأنه لن يحصل عليها "
وضع يديه داخل جيوب سرواله ليغادر القصر

أنا من أحببتك اولاOù les histoires vivent. Découvrez maintenant