part 17

182 9 0
                                    

اخدت لوسي نفسا عميقا لتبتسم
"اسمع جيدا ... افضل الموت على أن أكون زوجة لعين مثلك"
ابتسم تايهيونغ ليجيبها بستهزاء
"جميلتي لا يوجد أحد مثلي و لا داعي لكل هذا الغضب ان لم تعجبك الهدايا ساقوم بإحضار غيرها "
اشتد غضب لوسي
"ايها الوغد هل تظن انني امزح معك أو انني امثل دور فتاة صعبة المنال .... اخبرتك بأن تبتعد عني لا اريد منك شيء .... فقط ابتعد عني "
اجيبها تايهيونغ ببرود
"لا اريد ... غيره؟"
"سلامتك ... وقح توقف عن التعامل معي ببرودك اللعين ... لكن اتعلم ماذا من الأحسن انني اخبرت جدك عنك اظنه الشخص الوحيد القادر على إيقاف حماقاتك "
ضحك تايهيونغ بشدة بينما لوسي ظلت تنظر اليه باستغرب لينظر إليها مبتسما
"لن يستطيع احد ايقافي و جدي أعلم بذلك فأنا لا أخضع لاوامر احد "
شعرت لوسي بالارتباك قليلا
"لكن.... لكنك لم تكن تريد الزواج بي فقط كنت تريد تنفيذ أوامر جدك"
انزل تايهيونغ راسه ينظر إلى الاسفل ليميل راسه قليلا يرفع نظره إليها
"اردت تحقيق احد طلباته ليس اوامره .... يمكنني فعل ذلك لكي ايضا"
"ولما ساحتاج لسافل مثلك ... انها اخر مرة اكلمك فيها ابتعد عني و توقف عن تصرف مثل شخص منحرف "
رفع تايهيونغ حاجبيه ليشد قبضته و قد تغيرت ملامحه
"ان كنت اعاملك بلطف فهذا لا يعني انني منحرف أيتها الحقيرة ... فقط اردت ان اعوضك عن ما قمت به من قبل لكن اتضح انه لا ينفع مع سافلة مثلك لذلك اسمعي جيدا ....( اقترب منها بينما يضع يديه داخل جيبه) ساقيم زفافا اخر و ستكونين انت العروس و ساجعلك زوجتا لي ...هااا و ان فكرتي بعقلك الغبي ذلك ان تهربي اقسم يا لوسي بانني ساجعلك تتذوقين انواع العذاب جميعا حتى الجحيم سيكون نعيما مقارنة بما ساقوم به معك "
ابتلعت لوسي رمقها بينما شعرت بأنها تختنق بسبب خوفها منه لتكشر بغضب عاقدة حاجبيها تجيبه بنبرة تتخللها بحة لأنها كانت على وشك البكاء
"ايها اللعين .... انا اكرهك بشدة"
لتخرج من مكتبه تغلق الباب بقوة جعلت المكان يرتج اغمض تايهيونغ عينيه يحاول تهدءت نفسه ليضرب الكرسي الذي أمامه جعله يسقط أرضا
"لا أعلم لما تجعلني افقد اعصابي في كل مرة احادثها "
نادى مساعده ليركض اليه
"نعم سيدي؟"
"ارسل احد الحراس لياتي بروكو إلى هنا"
"حسنا سيدي"
بعد فترة دخل روكو يحاول أبعاد يد الحارس عنه
"لن اهرب ايها العاهر اللعين ابتعد عني"
نظر تايهيونغ إلى حارسه يامره بالخروج جلس روكو مقابلا له
"ايها الوغد لما لا تتصل فقط .... هل يجب أن تحدث ضجة لكي تحضرني إلى هنا"
نظر اليه تايهيونغ بملل
"توقف عن النواح مثل الفتيات ... اريد ان تساعدني في امر"
"انني طبيب نفسي لست سفاحا مثلك ... اخبرتك من قبل لن احمل ذلك السلاح"
كشر تايهيونغ بغضب
"لا أعلم من الغبي الذي منحك تلك الشهادة .... عقلك اللعين لا يعمل ابدا اصمت فقط و استمع للعنة كلامي "
ظل روكو ينظر اليه ليتكلم تايهيونغ
"ارسلت لها الهدايا لكنها بدل ان تشكرني ... جاءت إلى هنا تتكلم بسخافة و رمت تلك الهدايا في وجهي "
ظل روكو ينظر اليه و هو صامت مما جعل تايهيونغ ينزعج
"هل تريد أن تتعرض لضرب لكي تجيب على كلامي؟"
"لكنني لم أفهم شيئا مما قلت ... لما ارسلت لها الهدايا اولا!!!"
"جميع الفتيات يشعرن بالسعادة عند حصولهن على الهدايا"
"من الشخص الذي يفضلن ليس من الشخص الذي يقوم بختطافهن و تعذيبهن "
نظر تايهيونغ إلى روكو بانزعاج رافعا حاجبه ليشد على اسنانه
"فلتخبرني ايها اللعين كيف اجعلها تنسى ما حصل؟"
وضع روكو يديه خلف رقبته ينظر إلى تايهيونغ
"يجب أن تعتذر .... اعلم اعلم انه تصرف يقوم به الضعفاء و انت لم و لن تقدم على هذا التصرف ... لكن صديقي انها الطريقة الوحيدة لتجعلها تلين قليلا"
فكر تايهيونغ قليلا ليجيبه
"اريد طريقة أخرى ... فكر جيدا ... طريقة تتماشى مع طبيعتي "
"اذا كنا سنتحدث عن طريقة تتماشى مع طبيعتك ... قم باختطافها مرة أخرى و ارغمها على الزواج منك"
"اتعلم انها فكرة جيدة ... لقد أصبحت تستخدم عقلك الغبي"
فتح روكو فمه ينظر اليه باستغراب
"انك مختل حقا ... جديا تفكر في اختطافها مرة اخرى؟"
"لم تترك لي فرصة أخرى كلما حاولت الاقتراب منها تدفعني بعيدا عنها لذا ساجعلها قريبة مني لن تغادر منزلي ستتعلم كيف تحبني "
"لكن ربما تصرفك سيجعلها تنفر منك انها تبدو فتاة عنيدة"
"لا ضرر في المحاولة ... اذا لم تقم بما اريد ساقتلها و انهي الأمر "
استقام روكو من مكانه لانه يعلم أن اكمل هذا النقاش سينتهي بع الأمر في المقبرة
"حسنا بما انك وصلت إلى هذه النقطة سننهي حديثنا و اذا اردت مساعدتي المرة المقبلة اتصل بي فأنا احمل هاتفا لا ترسل لي أحد رجالك و كأنني اتعامل مع رجال المافيا"
"حقير ما عمل رجال المافيا مع عاهر مثلك .... فقط انصرف "
غادر روكو ليجلس تايهيونغ في مكتبه يفكر في طريقة للوصول إلى قلب لوسي بينما هي فقد دخلت غرفتها تفكر في كلامه لتنزل إلى مكان تواجد والدها
"ابي هل يمكن أن نتحدث؟"
"نعم صغيرتي تفضلي"
أمسكت يد والدها تنظر اليه بخوف
"هل يمكن أن نغادر هذا المكان؟"
مسح والدها على راسها بينما ينظر إليها يحاول فهم تعابير وجهها
"هل حدث امر سيء معك؟ ام ان ذلك الاحمق قد تعرض لك مرة اخرى؟"
خافت لوسي من ان يصيب والدها مكروه لتجيبه
"لا لكنني اريد ان اسافر إلى مكان آخر ربما استطيع نسيان ما حصل "
"حسنا صغيرتي ساقوم بما تريدين فقط كوني بخير"....................

أنا من أحببتك اولاOù les histoires vivent. Découvrez maintenant