استيقظت لوسي تحك عينيها بتعب لتستقيم من مكانها تتجه إلى الحمام بعد ذلك غيرة ملابسها لملابس منزلية مريحة لتنزل إلى مكان تواجد عائلتها
"صباح الخير عائلتي الجميلة"
ابتسم الجد ليحضنها
"صباح الخير صغيرتي "
نظر والدها اليهم ليتكلم
"اريد ان اخبركم عن شيء"
نظر الجميع اليه
"لقد قررنا أنا و لوسي السفر إلى بلاد أخرى انه من أجل نفسيتها"
نظرت لوسي إلى لوي بحزن لتبتسم لها
"لا تقلقي صغيرتي أعلم أنك تحتاجين لتبتعدي قليلا"
ابتسمت لوسي لتضع راسها على كتف جدها
(اخير سينتهي هذا الأمر ... ساتخلص اخيرا من ذلك اللعين و ابتعد من هنا .... لكن ساشتاق كثيرا إلى جدي و امي)
صعدت لوسي إلى غرفتها تحضر حقائبها بينما تدندن أنغام اغنيتها المفضلة ليقاطعها دخول ايمي
"ايتها الغبية هل ستتركينني ؟"
التفتت لوسي تنظر إليها لتجتمع الدموع في عينيها و قامت باحتضانها
"ساشتاق اليك كثيرا ... لكن لا تقلقي ساراسلك دائما و اتصل بك لن اجعلك تشتاقين لي حسنا"
شدة ايمي على قميص لوسي لتجيبها
"حسنا "
ابتعدت عنها لتنظر إلى تلك الحقائب
"هل اساعدك في جمع ثيابك"
رمت لوسي الثياب عليها لتتعالى ضحكاتهما بعد فترة قامت لوسي بتحضير نفسها لتنزل حقائبها كان والدها ينتظرها لتقوم بتوديع عائلتها و تركب السيارة متجهين إلى المطار نظر والدها إليها
"لا تقلقي صغيرتي سنعود إلى منزلنا فقط دعينا نبتعد لفترة"
ابتسمت لوسي بحب تنظر إلى والدها لتسند راسها على نافدة السيارة تنظر إلى مدينتها و كأنها تودعها
(حتى انك جعلتني اترك كل ما احبه خلفي كله بسببك ... و بسبب امي اونهي فهي فرد من تلك العائلة ... ماذا لو كانت على قيد الحياة ربما ما كنت ساعاني الان و ما كان أبي سيهرب كل مرة خوفا من جدي ... اتمنى ان ينتهي هذا الكابوس) نزلت دمعت من عينها لتقوم بمسحها بسرعة ليقاطعها صوت والدها
"لقد وصلنا صغيرتي هيا انزلي"
نزلت لوسي تنظر إلى المطار لتتنهد بتعب تنزل حقائبها تدخل المطار و والدها بجانبها و فجأة اوقفهما صوت شخص من الخلف استدار كلاهما لتتمتم لوسي
"انها ... الشرطة"
اقترب الشرطي منهم
"سيد جاستن انت موقوف بتهمت محاولتك لتهريب المخدرات "
نظر والد لوسي اليهم
"اي مخدرات .... سيدي هناك خطاء حتما ... حتى انني لا اتناولها"
ارتبكت لوسي لتتكلم
"سيدي حتما هناك خطاء ابي لا يقوم بافعال شنيعة كهذه"
"اسف سيدتي لكن يجب اخده لتحقيق "
أمسكت الشرطة به لتضع لوسي يدها على جبينها بينما دموعها تنهمر على خديها لتحمل هاتفها تتصل بجدها
"ابي... ابي لقد اخدته الشرطة"
"ماذا؟؟"
"ارجوك جدي اتصل بصديقك ابي بريء انني متاكدة"
"حسنا صغيرتي لا تقلقي و انت عودي إلى المنزل ساهتم بالامر "
بينما لوسي كانت على وشك المغادرة حتى توقفت فجأة ما ان لاحظت تواجد الكثير من الحراس حول المكان لتكشر بغضب
"ذلك الوغد انه هنا"
شدة قبضتها على دراع حقيبتها لتتجه إلى باب المطار ما ان خرجت حتى اوقفها مساعد تايهيونغ
"مرحبا سيدة لوسي هلا تتفضلين معنا"
"ابتعد من أمامي "
انزل المساعد راسه ليوجه الهاتف إليها نظرت اليه لوسي بنزعاج لتضعه على اذنها
"اهلا جميلتي كوني مطيعة و رافقي مساعدي و الا ساجعل والدك يتعفن في السجن"
فتحت لوسي عينيها بصدمة لتنظر إلى مساعده
"تفضلي سيدتي "
ركبت لوسي السيارة بينما تشبك اصابعها بتوتر و القلق يتآكلها بعد مدة توقفت السيارات أمام قصر كبير نزلت لوسي بينما تمرر نظرها على ذلك المكان كان مكانا غريبا به الكثير من الرجال يحملون أسلحة لتستفيق ما ان تكلم مساعد تايهيونغ
"تفضلي سيدتي"
نظرت اليه لوسي لتتجه إلى داخل القصر شعرت بالخوف كانت تتقدم ببطء لتدخل احد الغرف قابلها تايهيونغ لتتوقف
"اخيرا انت هنا"
بلعت لوسي رمقها بينما تشعر بضيق في صدرها
"ارجوك ... اترك ابي"
"هل تحبينه كثيرا؟"
اومئت لوسي بنعم ليغير تايهيونغ نظره إلى مساعده
"يمكنك المغادرة"
اقترب منها ينظر إلى ملامحها
"هذا يعني أنك ستحبينني"
نظرت اليه لوسي باستغراب بينما داخلها يرتجف من الخوف ليكمل تايهيونغ كلامه
"لن يصيب والدك اي أذى لكن مقابل ذلك يجب أن تقبلي الزواج مني"
ارتجفت شفاهها لتغمض عينيها امال تايهيونغ راسه ينظر إلى تعابير وجهها يكلم نفسه ( هل تعاني من رهاب الزواج ... و ان يكن ساجعل ذلك الفاشل يساعدني في علاجها ... أرغب حقا في معانقتها) قاطع تفكيره كلام لوسي
"حسنا ... لكنك ستخرج ابي من السجن و لن تتعرض عائلتي للاذى بسببك"
ابتسم تايهيونغ بلطف
"ستكونين أجمل عروس جميلتي"
ابعدت لوسي نظرها عنه تفكر ( أشعر بانقطاع انفاسي ... ياالهي سعدني لا استطيع الزواج منه )
قبل أن يغادر تايهيونغ اقترب من اذنها
"إياك و التصرف بغباء أيتها الجميلة لأنك حقا لم تقابلي تايهيونغ الحقيقي"
ابتعد عنها ليبتسم
"حقا اريد تقبيلك الان لكن ... يبدو أنك تعانين الكثير من المشاكل النفسية .... سانتظر "
غادر الغرفة بينما لوسي عقدة حاجبيها تفكر في كلامه
(اذا كنت انا اعاني من مشاكل نفسية!!! ..... اذا من ما يعاني هو؟)..................................................................
VOUS LISEZ
أنا من أحببتك اولا
Short Storyماذا لو وقع هو اولا في حبها ؟ هل ستحبه رغم وحشيته ؟ و هل ستتمكن من ترويض ذلك الشيطان؟