كان خبر حمل لوسي مفاجاءا و صادما لكليهما بالنسبة للوسي كانت تحادث نفسها ( لا يمكن ... هل أنا احمل طفل هذا الوحش ... لن استطيع انجابه.... انه حتى لا يحبني يعتبرني أسيرة عنده يحاول فقط الانتقام من اجعل عائلته ... كيف لي أن احضر روحا بريئة لهذا العالم لكي أقدمها قربانا لهذا اللعين)
بينما تايهيونغ يحادث نفسه ( كنت ساقتل طفلي ... عن ماذا اتحدث الان لست مستعدا لكل هذا انا حتى لم أعلن زواجي ... لكنه طفلي يجب ان اتحمل مسؤولية ما قمت به ... ساحميه من كل شيء انه جزء من تايهيونغ انه ... وريثي)
خرج الطبيب مغادرا الغرفة بينما عم الصمت ليجلس تايهيونغ مقابلا لوسي التي كانت شاردة الدهن ليبتسم
"ألم يخبرك الطبيب كم عمره ؟"
لم تجبه لوسي ليكمل كلامه
"هل كنت تعلمين بالامر؟"
رفعت لوسي تناظره بغضب
"اصمت ... لما أصبحت ثرثارا فجأة"
اكتسح وجه تايهيونغ ملامح البرود ليستقيم من مكانه مغادرا قلبت لوسي عينيها بتدمر
"كيف ساتخلص من هذا الشيء"
نظرت إلى بطنها بينما تايهيونغ اتجه إلى شركته فهو لم يذهب منذ مدة بسبب اعتناءه بلوسي دخل مكتبه ليسرع مساعده إلى جانبه نظر تايهيونغ مطولا ليتكلم
"ماذا ان كانت فتاة؟"
ارتبك مساعده
"عفوا سيدي؟"
اشبك تايهيونغ اصابعه يستند بدراعيه على مكتبه و ابتسامة ساحرة تعتلي فمه
"ساصبح اب اريد ان اجعل ابني أقوى مني لكن ماذا اذا كانت فتاة؟"
ابتسم مساعده فهذه اول مرة يتحدث فيها تايهيونغ معه بلطف ليجيبه
"ستكون أقوى منك حتما"
عقد تايهيونغ حاجبيه باستغراب ليبتسم مساعده
"من تجعل كيم تايهيونغ يفكر في أمرها حتى قبل أن تأتي إلى هذا العالم الا تعتقد بأنها ستكون قوية "
اتسعت ابتسامته ليجيبه بينما ينهض
"اذا ستكون حاكمة مملكة كيم " أنهى كلامه فاتحا دراعيه ... ركب سيارته ليتجه إلى قصر جده كان يقف في الصاله ينتظر قدومهم لتتقدم والدته منه
"اخيرا تركتك ابنت ذلك القذر"
نظر إليها تايهيونغ بجانبية ليعيد نظره إلى جده الذي كان مبتسما
"اهلا حفيدي هل انت بخير؟"
"بخير"
"لما لم تأتي صغيرتي معك؟"
ابتسم تايهيونغ
"يجب أن تستريح قليلا انها حامل"
اتسعت ابتسامة الجد ليحضن تايهيونغ
"انه اسعد يوم لي "
بينما والدته كانت غاضبة ليلاحظ تايهيونغ ذلك
"ماذا هناك امي؟"
"ألم امنعك من ذلك ... ماذا سيحدث الان هل ستقدم ثروتك لها ايضا"
اشتد غضب تايهيونغ ليقترب منها مما جعلها تتراجع للخلف ليتكلم بحفيف مخيف
"إياك أن تتحدثي عنها بسوء مرة أخرى ... ساعفو عنك مقابل تلك الأيام التي اعتنيتي بي فيها ... لكنها الأخيرة ... زوجة كيم تايهيونغ خط أحمر هل فهمت؟"
طبطب جده على كتفه يحاول تهدئته
"حسنا حفيدي تعلم انها تتكلم بسخافة انسى الأمر"
ابتعد عنها ليودع جده متجها إلى قصره كان لا يزال غاضبا من كلام والدته دخل الغرفة متجها إلى غرفة الثياب دون ان يتكلم مع لوسي التي ظلت تنظر اليه باستغرب( لما هو منزعج الان ... ربما هو ايضا لا يريد هذا الطفل ... ما الذي انتظره من وغد مثله سيجعلني اتخلص منه حتما)
استقامة من مكانها تتجه اليه كان يرتدي قميصه ليلاحظ قدومها رفع حاجبه مكملا إغلاق قميصه
"ماذا هناك؟"
شبكت لوسي اصابعها خلف ضهرها
"اممم لا تقلق أن كنت غاضبا بسبب انني حامل يمكنني أن اعتني بطفلي لوحدي ستساعدني عائلتي في ذلك ... لن نحتاج اليك)
توقف عن غلق قميصه ليرفع نظره إليها كاد يخترقها يتلك النظرة ليقترب منها ببطء لكنه كان غريبا لم ينفعل اقترب من لوسي يقبل خدها بلطف ليبتسم واضعا يده على بطنها
"لا اريد ان اتخلي عن طفلي ... ستكون أميرة ابيها"
فتحت لوسي فمها باستغراب لينقر انفها
"اغلقي فمك و لتستريحي "
لم تتحرك لوسي من مكانها لتوقفه
"مهلا ... أميرة ابيها!! .... و ان كان ولد؟"
"سيكون وريثي و مالك ثروة ابيه"
كشرة لوسي بانزعاج
"انه طفلي ايضا ايها الابله هل تظن انه سيكون نسخة منك"
حرك تايهيونغ كتفيه بينما يتخطاها متجها إلى الغرفة
"المهم ان لا يكون بغبائك"
فتحت لوسي فمها لتتجه اليه ما ان جلس على السرير حتى قامت بدفعه تعتليه .. كانت تجلس على بطنه بينما تقترب من وجهه
"أنظر ايها اللعين ... انا لست غبية اولا ... ثانيا ان كانت فتاة او فتى لن يكون طفلي مثلك ابدااااا لذلك توقف عن رسم خطط غبية لمستقبل صغري"
ابتعدت عنه بينما ترجع شعرها إلى الخلف ظل تايهيونغ مستلقي على ظهره ليرتفع من مكانه بينما ينظر اليه و قد كانت شرارة الغضب تخرج من عينيها ابتسم
"لا تقلقي لن اجعله مثلي ... لست بهذه القسوة لاعرضه للجحيم"
انزل راسه إلى الاسفل ليغادر الغرفة ارتبكت لوسي
"عن أي جحيم يتحدث انه غريب جدا"
استقامة من مكانها تتجه إلى الغرفة التي كان فيها فتحت الباب ببطء
"هل انت نائم؟"
اجابها بينما كان الظلام في تلك الغرفة
"نعم فلتنامي انت ايضا"
"لما تجلس في الظلام؟"
دخلت الغرفة تمشي ببطء كي لا تقع لتجلس على ذلك السرير تقترب منه
"الا يوجد نور في هذه الغرفة ؟ هل الانارة معطلة؟"
" لا انا ريدها مظلمة "
كانت لوسي تتحسس المكان بيدها تبحث عنه لتضع يدها على عضلات بطنه ترفع لمساتها إلى صدره لتصل إلى جهه شعرة بدموعه لترتبك قليلا
"انا اسفة هل انت بخير؟"
امسكها من يدها ليجعلها في حضنه
"على ماذا انت اسفة"
"لا أعلم لكن بما انك تبكي فهذا يعني انني قمت بشيء جعلك تتاذى"
اقتربت من خده لتقبله بلطف ابتسم تايهيونغ ليشد على جسدها
"ساحميه بحياتي ان كلف الأمر ذلك ... لاتقلقي لن اجعله يمر بما مررة به "
شعرة لوسي بالاختناق لأنها شعرة بالاسف من أجل تايهيونغ ربما كلماتها جعلته حقا يتألم فهي لا تعلم شيء عن ماضيه وضعت يدها على فكه تمسح عليه بلطف لتقبل شفتيه بلطف
"آسفة حقا حبيبي"
ظل تايهيونغ صامتا يفكر ( هل قالت حبيبي؟؟ ... اذا هي تحبني ... هل تحبني حقا؟)
قبل فروة راسها لتبتسم بلطف لتقترب منه أكثر مما جعل انفاسها تختلط بانفاسه
"انا احبك ايها الوغد "
ابتسم تايهيونغ
"انها اجمل كلمة وغد سمعتها"
ابتسمت لوسي لينقض على شفتيها يقبلها بعنف يحاول عدم أذيتها ليبتعد عنها قليلا همست لوسي
"رائحتك تجعلني اشتهي تقبيلك ... إياك أن تغيره مرة اخرى"
ابتسم بلطف
"حسنا جميلتي دعيني الان انهي هذا الشوق "..............
VOUS LISEZ
أنا من أحببتك اولا
Short Storyماذا لو وقع هو اولا في حبها ؟ هل ستحبه رغم وحشيته ؟ و هل ستتمكن من ترويض ذلك الشيطان؟