part 38

215 11 0
                                    

كانت لوسي جالسه في حديقة القصر ترسم في لوحة لها ليقترب منها تايهيونغ بقبل خدها لتبتسم
"ماذا تفعل حبيبتي؟"
"اقوم برسم قصر تايهيونغ ... سأضع اللوحة في غرفة طفلتي ما رأيك؟"
نظر تايهيونغ مطولا لتلك اللوحة ليجيبها
"حسنا انها جميلة تليق باميرتي"
رفعت لوسي نظرها إليه
"تايهيونغ"
"نعم جميلتي؟"
استقامة من مكانها لتمسك يده بلطف
"تعلم جيدا انني احبك"
اومىء براسه لتكمل كلامها
"اذا لا أريدك أن تقوم بهذه الأعمال القذرة ... ستصبح اب بعد عدة أشهر سنكون بحاجتك معنا ... منذ بضعة ايام كنت سأموت انا و طفلتي بسبب الأوغاد الذين يحطون بك ... ارجوك فكر في الامر ... انا لا استطيع الإبتعاد عنك لكن لا استطيع ايضا تحمل فقدان صغيرتي"
رفع تايهيونغ حاجبه ليمسح على راسها
"حسنا ساغادر الان فلتكملي رسمك"
غادر تايهيونغ بينما لوسي جلست تفكر ( انه لا يستمع لكلامي ... سيتسبب في قتلنا)
دخلت القصر لتجد هانا جالستا تشاهد التلفاز لتجلس بجانبها
"هانا"
اجابتها بينما نظرها على الشاشة
"نعم؟"
"عندما كنت عند صوفيا ... كانت تتكلم بجنون مخيف ... لقد كانت تريد طفلتي ليقع في حبها تايهيونغ "
ابتسمت هانا لتتكلم بصوت خافت
"تلك اللعينة"
نظرت للوسي لتبتسم
"أعلم انها كبيرة في السن لكن كما تعلمين اخي وسيم جدا انه لا يقام فلنتفق على هذا ... لكنه كما تعلمين وغد قليلا ... لانه أراد الوصول إلى أحد العصابات و كان ذلك عن طريق صوفيا فقد كان يتودد إليها حتى وقعت في حبه و عندما أنهى امر تلك العصابة ... اختفى من حياتها"
كشرة لوسي بانزعاج
"انه محتال و وغد و لعييين ايضا كيف له أن يقوم بأمر سيء كهذا ... حتى لو كانت صوفيا سيئة لكن لا يجب أن نتلاعب بمشاعر غيرنا"
قاطع كلامها صوت تايهيونغ
"لما زوجتي تقوم بشتمي؟"
نظرت لوسي اليه لتجيبه
"لقد أخبرتني بأنك ذاهب!!"
"غيرت رأي اريد الاستماع لهانا اللعينة التي تخبرك عن اسراري"
ابتسمت هانا ببلاهة
"اخي انا احبك كيف افشي اسرارك"
ليدخل ماركوس
"انها ساحرة لا تصدقها"
نظرت اليه هانا بغضب
"ايها اللعوب هل تريد أن اقتلك"
استقامة من مكانها تتجه اليه ليمسكها تايهيونغ من قميصها
"إلى اين أيتها الصغيرة اجلسي مكانك"
ابتسم ماركوس
"لا تقلق ايها الرئيس دعها لن اقتلها رغم انني قناص جيد لا أخطأ التصويب لكن هانا لذيها ضمانة "
نظر إليه تايهيونغ بغضب بينما لوسي ابتلعت رمقها تنظر إلى ايمي التي كانت منصدمة من كلام ماركوس لتتكلم
"اعتقد انها ستقتلك الان ماركوس"
لتشير إلى ايمي التي كانت غاضبة و قد امتلأت عيونها بدموع ليستدير ماركوس ينظر إليها
"ح..حبيبتي.... ايمي"
اقتربت منه ايمي لتضربه بحقيبتها
"ايها الوغد ساقتلك "
ابتسم تايهيونغ باستهزاء
"انه اسمي أيتها الحقيرة "
لتنظر اليه لوسي بانزعاج
"يليق بك ايها اللعين "
اتجهت لوسي اليهما لتمسك ايمي
"حسنا توقفي لا تغضبي"
"ابتعدي لوسي لقد كان يكذب طوال الوقت .... ماذا اذا .. انت طبيب نفسي أليس كذلك .... تعمل مع روكو ... ايها اللعين او لن ارسلك إلى المصحة العقلية لتتعلم الطب النفسي جييييدا هناك "
كان ماركوس يقف خلف لوسي يحاول تهدات ايمي
"حسنا حلوتي توقفي اقسم انني لن اكذب مرة أخرى... خفت ان اخسرك بسبب عملي. ... اه توقفي"
امسك تايهيونغ يدها لوسي يبعدها عنهما ليضع يديه على بطنها يضمها اليه يقف خلفها
"ستتاذي بسببهما ... لكن اتعلمين أن ماركوس ضعيف جدا امام ايمي "
رفعت لوسي راسها تنظر اليه
"ليس ضعيفا إنما يحبها و لا يريد أن يؤديها"
ركض ماركوس خلف تايهيونغ
"ارجوك ايها الرئيس انقدني منها"
نظر تايهيونغ لايمي ليتكلم بنبرة حادة
"توقفي لن يتغير اي شيء عندما تقومين بضربه"
ابتعد عن لوسي ليمسك ماركوس يجره من عنقه
"هل تريدين ان اقتله و ينتهي الأمر "
اخرج سلاحه ليضعه على رأس ماركوس لتصرخ لوسي
"توقف هل جننت"
اجابها ماركوس
"اصمتي أيتها الشريرة ... نعم اطلق على راسي ربما ترتاح ايمي عند موتي"
امتلأت عيون ايمي بدموع لتركض اليه تبعد تايهيونغ عنه لتضمه إليها
"ايها اللعيين توقف عن اخافتي"
ابتسم ماركوس بمكر ليشد على خصرها
"افضل الموت على الإبتعاد عنك أيتها الحلوة "
قلبت هانا عينيها لتتكلم بصوت خافت
"لا أعلم كيف تصدق ثعلب ماكر مثل ماركوس "
جلسو جميعا لتتكلم ايمي بينما تنظر لماركوس الذي كان يضمها اليه
"هل تحبني حقا"
"نعم حبيبتي انا اعشقك"
ابتسمت لوسي لتجيبهما
"ألم تخف من ان يطلق تايهيونغ على راسك؟"
"أعلم انه لن يفعلها"
ابتسم تايهيونغ باستهزاء
"كنت ساطلق على راسك بكل سرور ايها الماكر"
كشر ماركوس بينما يضم ايمي
"انظري حبيبتي يريد أن يقتلني قبل أن اتزوج منك انه وغد حقا"
ضحكت ايمي بينما تهز راسها ................................
حل المساء كانت لوسي في غرفتها مستلقية على سريرها ليخرج تايهيونغ من الحمام يستلقي بجانبها لتتكلم لوسي
"لن تترك هذا الامر أليس كذلك؟"
تنهد تايهيونغ ليجيبها
"أن الأمر ليس بتلك السهولة لست زعيم مافيا او سفاح انني رئيسهم لا يمكنني ترك الامر الا عند موتي "
استقامة لوسي بجدعها العلوي تنظر اليه بانزعاج
"اذا لما تزوجة و جعلتني احمل اذا كنت لن تستطيع الإبتعاد عن الأمر ... هل سأكون دائما خائفة على نفسي و على طفلتي الا تفكر ابدا "
"لن يحدث معكم شيء مادمتم تتبعون اوامري "
"و هل سنعيش تحت رحمتك ... فقط لأن السيد كيم تايهيونغ يقتل الناس يجب أن نرضخ لاوامره لكي لا نكون قرباان لجرائمه"
اشتد غضب تايهيونغ من كلامها ليستقيم من مكانه يغادر الغرفة جلس في مكتبه بينما يفكر ( انها لا تفكر ابدا قبل أن تتكلم ... بينما احاول حمايتها تظن انني أقدمها قربانا لاعدائي ... كما لو انها لا تعلم بانني ساحول العالم لجحيم لو قامو بلمس خصلة من شعرها فقط )
حمل هاتفه ليتصل بروكو ليجيبه
"امممم"
"ايها اللعين انا انتظرك في قصري"
"امممم"
"ساقتلك روكوووو استيقظ"
سقط روكو من سريره بفزع ليجيب
"ماذا هناك هل جننت ؟"
"انتظرك"
ليغلق الخط نظر روكو لهاتفه ليتكلم يتدمر
"هل تايهيونغ هو عقابي في هذه الدنيا" أنهى كلامه بتدمر
بعد نصف ساعة كان روكو جالسا أمام تايهيونغ
"ماذا هناك؟"
"تريد أن اترك رآسة زعماء المافيا "
"و ماذا اجبتها؟"
"تعلم انني لا استطيع فعل ذلك سيقتلونكم جمييعاا"
انزل روكو راسه ينظر إلى الاسفل
"اذا أخبرها انه من أجل حمايتها"
"انها غبية ... عقلها اللعين لا يستوعب اي كلمة اقولها "
"ليست غبية فقط تحتاج منك ان تشعرها بأنك تتفهم أمرها و تريدك ان تشعرها بأنك تحبها و خائف من خسارتها .... لا ان تقيدها بأوامر و كأنها احد خدمك تريد منك ان تعاملها بحب على سبيل المثال أن تحضر لها باقة ورود او ان تدعوها لتناول الطعام أن تتنزها سويا تريد أن تهتم لامرها"
"هل هذه الأشياء مهمة ... اذا طلبت ذلك كنت سأحضر اي شيء تريده"
هز روكو راسه بتدمر
"هي تريد الاهتمام ... انه لا يطلب بل شيء تقوم به بدافع الحب"
"اذا لم ينجع الامر ساتسبب لك في إعاقة دائمة و لتعلم هذا"
استقام من مكانه يتجه إلى غرفته بينما روكو فقد نام في مكتب تايهيونغ "حقير لولا مساعداتي كانت ستفر منه ... اخخخخ اريد النوم الان لقد سامت من هذا الوغد "..........................................................

أنا من أحببتك اولاOù les histoires vivent. Découvrez maintenant