part 01

645 18 1
                                    

مطعم فاخر ، أشخاص من الطبقة الراقية ، أصوات الموسيقى الهادئة ، اطلالة رائعة تعكس هدوء الليل و أمواج البحر ، كل هذه الأشياء جعلت بطل روايتنا يبتسم برضى فهي اجواءه المفضلة بعيدا عن الازعاج ، امسك كاسه يرتشف ما بداخله بينما يغمض عينيه يحاول الاستمتاع بذلك الطعم الذي دخل فمه ليضعه جانبا يمسك سكينا بيده و باليد الأخرى شوكة يقطع ذلك اللحم الذي أمامه ليبتسم ما ان تذوق طعمه
"رائع"
أنهى طعامه ليقف أمام تلك النافذة ينظر إلى تلك المدينة و السيارات التي تمر على الطريق ابتسم بغرور ليقاطع تامله مدير المطعم
"سيدي هل تريد شيئا آخر؟"
اجابه بينما يكمل تامله لتلك اللوحة التي أمامه
"شكرا ساغادر الان"
انسحب المدير ليتجه بطلنا إلى سيارته انطلق مسرعا ليتوقف أمام احد المباني نزل ينظر إلى المكان ليتجه إلى الداخل صعد المصعد ليتوقف عند الطابق 30 اتجه إلى الغرفة 230 فتح الباب ليغير تلك البدلة التي كان يرتديها أنهى تغير ملابسه السوداء لينظر إلى المرآة مبتسما يضع قناعا يخفي وجهه ليحمل حقيبته و يخرج متجها إلى الغرفة 260 طرق الباب ليفتح رجل في الثلاثين ما ان لمحه حتى حاول الهروب لكن بطلنا قام  بأنهاء حياة ذلك الرجل بطلقة خلف راسه ، ارجع سلاحه إلى خصره ليدخل الغرفة حمل البيانات الموجودة على ذلك الحاسوب ليغادر بسلاسة، حمل هاتفه يتصل
"لقد أنهيت الأمر "
أغلق الخط عائدا إلى غرفته ليغير ملابسه مرة أخرى و يغادر ذلك المبنى . انه كيم تايهيونغ احد اكبر رجال الأعمال و اخطرهم استلم أعمال والده من بعده و لم يسمح بتدمير اسم عائلته بل على عكس ذلك ساهم في انتشار سلسلة شركاته و حافظ على اسم والده في الوسط كما أنه بسبب حبه لتكنولوجيا فقد ساعده ذلك في اختراق الكثير من البرامج و الوصول إلى مشاريع و خطط اعدائه ، و ذلك ما جعله اكثر قوة و جعل اسمه ينتشر بسرعة انتشار السم في الجسد .
طرق باب الغرفة لتجيب بتدمر
"لم اقتل نفسي بعد لازلت هنا"
فتحت السيدة لوي الباب بينما تضع يدها على خصرها
"الن تعقلي يا فتاة؟"
"ارجوك امي لم اقم بشيء خاطئ" اتجهت إليها لتقرص خديها بلطف "كل ما في الامر انني قفزت من النافدة لأنك اغلقة باب الغرفة ، لقد كان الوضع طارءا هذه المرة اقسم"
"لكن تصرفك الغير واعي كان سيوقعك في المشاكل"
"امي انا ابنتك لوسي ، و لوسي لا تقع ابدا"
ضحكت الام على كلام ابنتها لتقترب منها تحتضنها
"ارجو ذلك أيتها المشاكسة الصغيرة"
لوسي ابنة عائلة معروفة انفصل والديها لكن لم يوثر الأمر عليها لانهما كان يعاملانها بحب رغم انفصالهما  ترعرعت في منزل جدها مع والدتها لكنها كانت تحب المغامرة و فضولية بطريقة جعلت السيدة لوي تخاف  عليها، اما والدها فكان دائم السفر بسبب عمله لكنه كان يخصص وقت ليقضيه برفقة لوسي و قد كانت تتفهم وضعه رغم مشاكساتها الا انها لم تقم بعمل يقلل من قيمة عائلتها لذلك كانت الحفيدة الأقرب لقلب جدها .
رن هاتف لوسي
"نعم ماذا هناك؟"
"ارجوك ساعديني لوسي"
"هل اختطفك احد ما؟؟"
"ايتها اللعينة انني جدية الان ... انا بحاجة لمساعدتك"
"ماذا؟"
"يا إلهي هل انت غبية ام تريدين ان تجننيني"
"انت الغبية أيتها الحمقاء فلتتكلمي"
"تعالي إلى منزلي هل سأخبرك على الهاتف"
"هااا حسنا قادمة اي لاتنسي ان تحضري لي تلك الكعكة اللذيذة "
"اسرعي غبية "
اغلقة لوسي الخط لتغير ملابسها اتجهت إلى والدتها
"امي.. حبيبتي....روحي..."
"ماذا هناك لوسي"
"سأذهب إلى منزل ايمي لن اتأخر اعدك"
ضحك الجد على تصرفها
"اتركيها تذهب لوي لاتزعجيها"
"كل هذا بسبب دلالك الزائد ابي"
حضنت لوسي جدها لتقبل خده
"جدي رائع دائما"
قفزت لوسي لتلوح لهم و تغادر
"لا تتأخري هااا"
أجابت لوسي بصوت عالي
"حسنا امي"
طرقت الباب لتفتح لها احد الخدم
"مرحبا سيدة لوسي السيدة ايمي فنتظارك"
دخلت لوسي ليوقفها شقيق ايمي
"اذا حلوتي هنا"
نظرت اليه لوسي بقرف
"اذا المقرف هنا"
قلبت عينيها لتصعد لغرفة ايمي تاركتا اياه يستشيط غضبا من كلامها
"اهلا أيتها المزعجة "
"تعالي هنا اغلقي الباب"
"اخبريني ماذا حدث معك؟"
"حسنا ... ابي يريد تزويجي"
"اذا؟؟"
"لوسي تعلمين انني احب ماركوس "
"ولما لم تخبري والدتك بالامر"
"انها تعلم لكن ابي بسبب اعماله يريد تزويجي لشخص اختاره هو"
"اممم حسنا فلتقابلي هذا الشخص و لتخبريه انك لست مهتمة بالزواج منه"
"لا استطيع سيقتلني ابي و اخي"
"ذلك الغبي ، حسنا دعيني افكر في الامر"
جلست لوسي تفكر لتصرخ ايمي
"وجدتها"
"ارعبتني... ماذا؟"
"فلتقابليه انت و لتخبريه عن وضعي "
"ستقتلني امي ان تسببت في مشكلة هذه المرة"
"لن تحدث مشكلة ارجوك لوسي انت صديقتي المقربة و ليس لي غيرك ليساعدني"
اغمضت لوسي عينيها بقلت حيلة
"حسنا ، أين ساقابله؟"
"سأخبرك..................................................................................

أنا من أحببتك اولاOù les histoires vivent. Découvrez maintenant