part 10

180 7 0
                                    

كانت لوسي تتحرك في شكل دوائر داخل الغرفة لتنظر من النافدة
"انها مرتفعة جدا حتما سأموت اذا قفزت من هنا"
جلست على سرير تفكر لتبتسم بخبث
بينما تايهيونغ كان يقود سيارته بسرعة متجها إلى منزله ليرن هاتفه
"اسرع لا أملك الكثير من الوقت"
"سيدي... السيد جايسن اخر مرة كان في أمريكا و هذا منذ ستة أشهر ليختفى اثره "
"هذا يعني انه ميت؟"
"لا سيدي ... إن أمره غريب بعض الشيء لانه لا يظهر الا كل سنة و ذلك...."
"فلتكمل لعنة كلامك او اقطع لسانك"
كان شد بقبضته على مقود السيارة بينما يضغط على اسنانه
"ذلك عند مقابلة الآنسة لوسي "
أغلق تايهيونغ الخط ليفتح ربطة عنقه بعنف
"فلتختبىء مثل الفاران لكنني اعرف جيدا كيف اصطادك ايها الوغد .... ساجعل ابنتك تتمنى لو انها لم تأتي إلى هذه الدنيا "
توقف تايهيونغ أمام منزله ينزل ليقابله حارسه ليلقي التحية عليه لم ينظر اليه مكملا طريقه إلى الداخل صعد إلى الغرفة التي تتواجد بها لوسي ليفتح الباب بقوة لكنه توقف فجأة لانه وجدها تمسك بطنها و تبكي بحرقة
"ماذا يحدث معك أيتها اللعينة؟"
رفعت لوسي نظرها إليه لتجيب بصوت خافت
"يجب ... ان آخد دواء "
"و هل تظنين انني اهتم لالمك ... جيد لتتالمي اكثر"
أغلق الباب بقوة مغادرا لتمسح لوسي عينيها تستقيم من مكانها
"ذلك السافل الوغد اللعييين ... اكرهه ... لقد فشلت خطتي كيف ساغادر لعنة هذا المكان "
جلست على سرير تنظر بياس بينما تحادث نفسها
(كيف انتهى بي الأمر هنا.... اين انت امي لقد بدأت أشعر بالخوف.... كيف ساتخلص من هذه الورطة التي انا فيها .... سينفجر راسي من التفكير)
جلس تايهيونغ و حاسوبه أمامه ينظر إلى لوسي التي كانت تجلس على سريرها
"تلك العاهرة كانت تحاول خداعي ... لا تعلم من انا حقا .... مثيرة للاهتمام "
استقام من مكانه يعود إلى غرفتها مرة أخرى فتح الباب ليسند كتفه على إطاره
"هل اختفى المك؟"
كشرة لوسي بانزعاج
"إلى متى ساظل هنا؟"
"حسنا"
اقترب تايهيونغ منها ليجلس بجانبها بينما لوسي تنظر اليه تنتظر ما التصرف الجنوني الذي سيقوم به
"متى اخر مرة قابلت والدك؟"
عقدة لوسي حاجبيها
"و ما علاقة ابي برحيلي من هنا؟"
"انا من اطرح الأسئلة هنا فلتجيبي" تحولت ملامحه إلى ملامح جادة
"منذ ستة أشهر تقريبا"
"الا يتصل بك ابدا؟"
استقامة من مكانها تنظر اليه بغضب
"اريد العودة إلى منزلي اذا كنت تريد الحديث مع ابي فلتتصل به"
امسكها تايهيونغ من فكها بينما كانت تحاول ابعاده عنها
"ايتها السافلة اللعينة ... لا تجعليني اقوم بتصرفات جنونية ... اجيبي على اسئلتي و ساحاول تخفيف عقوباتك"
"و ... هل انا... في سجن.. ايها العاهر اللعييين"
شد تايهيونغ على اسنانه ليصفعها بقوة مما جعلها تسقط أرضا أمسكت لوسي خدها من شدة الألم لينخفض إلى مستواها يمسك شعرها بقوة مقربا وجهها منه
"انت العاهرة و ابنة عاهر كذلك اذا تجراة مرة أخرى على شتمي اقسم لكي بانني ساجعلك تنهين حياتك بنفسك"
ترك شعرها ليغادر الغرفة بينما هو يستشيط غضبا اما لوسي فقد سقطت دموعها تنكمش في زاوية الغرفة اما تايهيونغ فاتجه إلى غرفته يقوم بالبحث على مكان والد لوسي ... حل الليل لتدخل الخادمة تحمل الطعام لتركض لوسي إليها
"ارجوك اخرجيني من هنا ارجوك"
اخفضت الخادمة راسها لتجيبها
"اسفة لكن إذا حاولة مساعدتك سيقتلني السيد كيم "
خرجت من الغرفة لتركل لوسي تلك الصينية
"ايهاا اللعيييين ... اناا اكرهك.... اللعنة على تلك العائلة "
سقطت على الأرض تبكي بحرقة لأنها تعبت من التفكير في طريقة للهرب لكن دون جدوى فيبدو انه لا مفر لها من تايهيونغ
يوم جديد بينما كان تايهيونغ يمارس رياضة الصباح تقدمة الخادمة منه
"سيدي الآنسة قد حطمت اغلب الغرفة"
توقف تايهيونغ عن لكم كيس الملاكمة ليتجه مباشرة إلى غرفة لوسي ليفتح الباب بقوة نظر إلى المرآة التي كان زجاجها على الأرض و الطاولة المرمية وسط القاعة بالإضافة إلى صينية الطعام رفع نظره للوسي التي كانت عينيها محمرتان من كثرة بكائها و يدها مجروحة اقترب منها تايهيونغ يحاصرها مع الحائط
"من سمح لك بتحطيم ممتلكاتي؟"
نزلت دموع لوسي بينما شفتيها ترتجف من شدة رعبها رفع تايهيونغ يدها ليمرر أصبعه على شفتيها ليقترب من خدها يقبلها بلطف تسارعت نبضات لوسي ليبتعد قليلا يقبل خدها الاخر لتغمض لوسي عينيها بدأت تشعر بالغضب من لمساته (اريد طعنه و التخلص من لمساته القذرة .... انه سافل حقير ساقتلك كيم تايهيونغ لأنك جعلتني اعيش كل هذه المعانات)
ابتعد قليلا ينظر إلى ملامحها ليبتسم ابتسامة خفيفة
"إياك أن تقدمي على فعل مثل الذي قمت به البارحة .... اعلم انك تريدين قتلي بسببي تقبيلي لك ... كذلك هو الأمر بالنسبة لي اريد قطع يديك لأنك حطمت ممتلكاتي لكنني احاول التعامل معك بلطف ... إلى الآن فقط "
كشرة لوسي بنزعاج بينما تنظر اليه بتعب 
"ساجعلك تندم لأنك اقتربت مني"
ضحك تايهيونغ بهستيريا لتختفي ضحكته فجأة ينظر إليها باستهزاء
"انت من اقتربت مني عزيزتي لوسي ... لو بقي الأمر لي لن امر حتى من أمامك  .... لكن شاء القدر ان نلتقي ... انه قدرك السيء أيتها الجميلة ... لكن اتعلمين سيكون من الممتع انتظار ما ستقومين به لجعلي اندم "
ظلت لوسي تنظر اليه تشد على أسنانها
"انك وغد تماما"
"أعلم ذلك انه احد اسمائي المفضلة"
غادر الغرفة بينما يطلق ضحكاته المستفزة التي جعلت من لوسي تشتم خلفه .........................................

أنا من أحببتك اولاOù les histoires vivent. Découvrez maintenant