لست بطفله الحلقه الخامسه

498 18 2
                                    

الحلقه الخامسه

رجع ظافر إلي بيته وهي قابعة وهو لا يطيق النظر إليها
لتقوم مسرعه إليه
مابدك تصفي
والله بحبك وما بقدر علي زعلك
ولا بعدك وتحاول تشب علي قدميها
وتتعلق به ليبعد يديها ويتركها ويجلس علي الفوتيه ويضع ساق علي ساق ويخرج غليونه لينفس به غضبه ويتأفف
فلا تيأس منه وتأتي علي قدميه تتمدد وتلف يديها حول عنقه متشبسه به
ظافر :وبعدين معاكي
مادلين :أسفة حياتي ماعادت تتكرر
ظافر ينظر لها بعدم تصديق
مادلين :والله بحلفلك مافيني أعمل هيك مره تاني
بليز ظافر خلصنا بقي ماتنطرني هيك
والله بحبك
فيحملها علي ذراعيه لحجرتهما
مادلين:تؤبرني حياتي
وينظر لها بس لو عملتيها تاني هروحك لأمك ف تلاجه أنتي فاهمة
فتنظر له بصدمة وتجحظ عينيها
فيردد بصوت مرعب فاااااهمة
مادلين :إيه فهمت عليك
ماني غبية
فيبتسم أما نشوف
ليغلق الباب بقدمه خلفه ويضعها علي الفراش برفق ويقوم ليخلع قميصه
ويفتح أزراره ليرن هاتفة
فيجيب علي الهاتف ويتغير لونه
ليجيب بحده علي المتصل أنه ليس لديه الوقت ويغلق الهاتف
فتنظر له مادلين بريبه شو!!!
ظافر :مافيش حاجة
مادلين تقف أمامه لا ظافر
أنا سمعت مين هاي البنت
ظافر :يووووه ماقلنا ولا حاجة
ففزعت من صوته وحاولت تخفيف الأمر واحتضانه
خلاص حبيبي ماتعصب علي
ليحملها مرة اخري فهي تستطيع إمتصاص غضبه بل وتشعل النيران بداخله وبعدها تنام علي ذراعه
ليحاول نزع ذراعه من تحتها ويقوم يجلس علي الفراش يشعل غليونه وينظر لها وهي نائمه بجانبه كالملاك
ويتذكر هذا الهاتف وهذه الفتاة التي تعرف عليها بالحانه وأخذها إلي الفندق ليقضي معها ليله وتركها
لتستيقظ تتصل به وتعنفه فيكون رد فعله أعنف معها فيبتسم في غرور
لأنه لاتستطيع أنثي مقاومته بل هو المسيطر دائما
..................
أما عند ظلال
أستيقظت كعادتها إلي مدرستها
ولكن هذا اليوم مميز فهو يوم إنتقال خالها وأولاده إلي القاهرة
ولكن ظلال تنحت عن المسؤلية وتركت أختها تقوم بها كاملة مع والدتها في هذه العزيمة.
حضر الخال والأولاد
ليسلموا علي من في البيت
ليسلم أحمد علي إسراء ويطيل النظر إليها وأمها تعرفه بها وهي تخجل من نظراتة لتخفض رأسها فيبتسم لخجلها
وتذهب مسرعة لتعد الطعام
وتأتي به
ليتناول الجميع الطعام
ومن وقت لأخر ترفع إسراء رأسها
بعيدا عن طبقها الذي لاتستطيع تناول اي شيء منه بسبب نظرات أحمد المسلطة عليها فتخجل وتخفضها مره أخري بطبقها وهكذا استمر الحال حتي تناول الجميع الطعام
لتأمرها والدتها بأن تنظف المكان وتدخل الأشياء المطبخ

لتتناول بعضا من الاطباق وتدخل مسرعة إلي المطبخ ويهم أحمد بأخذ بعض الأشياء كمساعده لها ولكن تنهره عمته وتأمره أن يترك كل شيء وإسراء ستقوم بذلك وأن لايشغل باله ولكنه تحجج أنه يريد الماء من الداخل
وذهب إليها وضع مابيده لتلتفت وبيدها كوب فيقع من يدها فتشهق ولكن احمد كان سرعة استجابته للحدث أسرع واخفض يده ليلتقطه قبل أن يقع
لتغمض عينيها
أحمد :مش تحاسبي ماسكه ديل قطه
إسراء :لا بس اتخضيت
أحمد :ليه شكلي وحش جدا . شبه العفريت .
إسراء :لا مش قصدي بس ماتوقعتش وجودك هنا
فيقترب منها وفيها إيه
وجودي بيوترك.
لتبتعد وينقذها صوت أمها
الشاي ياإسراء
فترد حاضر ياماما فيبتعد مبتسما ويعود للموجودين بالصاله
وهي تضع يديها علي قلبها الذي كاد يخرج من بين الضلوع حتي انها كانت تخاف ان يسمع صوت دقاته
أو يصل صوته الي القابعين بالخارج

لست بطفلهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن