لست بطفله
الحلقه 29
عندما رن الهاتف تناوله ظافر ليتحدث
مادي عاش من سمع صوتك
مادي بلهفة إشتقتلك إكتييير قلبي تؤبرني
ظافر بغيط دا بأمارة بن خالتك اللي دايرة معاه
مادي : إشتقتلك ظافر مابدك ترجع ألمانيا
ظافر :لا خلاص إنسي عاوزة تيجي هنا أهلا وسهلا مش عاوزة أظن أنت عارفة بهاء بن خالي وصاحبي والمحامي بتاعي
وعنده كل التفاصيل
عاوزه تخلصي كلميه ولو علي الفلوس ماتقلقيش أنا سايب معاه مبلغ محترم هيكفيكي وزيادة وهيدهولك
مادي :أنا بحبك ظافر بس إمي
مابدها أسافر شو بعمل
ظافر :خلاص خليكي جمب أمك عشان تنبسط وأغلق الخط وألقي الهاتف علي الفراش
فنظرت له ظلال أنت لسه متجوز وليه ماقولتليش
فوقف أمامها وهيفرق معاكي إيه تعرفي ولا ماتعرفيش
ظلال :إزاي يعني مايمكن تبقي عاوزة ترجع وأما تعرف إنك متجوز ماترجعش وأبقي أنا اللي خربت البيت
ظافر :ماتقلقيش هو مخروب خلقه مش بسببك ولا حاجة
ظلال بغيظ هو إيه البرود اللي انت فيه ده
فيشد علي خصرها مقربا إياها
أنت إتهبلتي إزاي تكلميني كده
فتتأوه بين يديه أبعد عني
فيأخذ باله من قربهما لهذا الحد
فيتركها ويغمض عينيه ويخلل أصابعه في شعره ليرفعه الي أعلي وهي تنظر له
فينظر لها فجأه أنت عاوزة مني أيه ليه بتدخلي في اللي مالكيش فيه أنتي مالك أجوز أطلق مايخصكيش أنت مجرد جواز علي الورق بس مش أكتر فاهمة ولا مش فاهمة
ظلال :أنا فاهمة ده كويس وأنه جواز مصلحه علي الورق بس أسمه زواج وفي زوجة موجودة لو بتفكر ترجع مش هترجع بسببي ومش هسامح نفسي ساعتها
ظافر :لا ياسيتي مش بسببك خالص ولا تعرف أصلا إني أتجوزت إرتاحتي، ياريت تخليكي في حالك بقي وإقترب منها لتتراجع في خوف
ولو حاولتي تحشري مناخيرك دي ويشير بإصبعه لها
هتشوفي ظافر تاني غير اللي قدامك ده
ظلال في نفسها وهي تنظر لإصبعه الموجه لأنفها
هو في أكتر من كده (تحدث نفسها)
فنظر لها في حاجة
فتوترت لا ابدا هيكون في إيه
ظافر بتوجس ماشي
وإنظلق للخروج من حجرتها وتذكر شيئا فتراجع أه أعملي حسابك الحفلة بمناسبة التوقيع هتبقي في الفندق كمان يومين تبقي جاهزة
فأومأت برأسها بتفهم حاضروإتصلت بعدها بناهد
ناهد بخضه في إيه ياظلال
ظافر عملك حاجة ولا إسلام عيان
ظلال : لا يا أبله ماتتخضيش
أنا بس ظافر قال الحفلة كمان يومين وأنا مش عارفه أعمل إيه ومطلوب مني أيه وخايفة أسأله
ناهد :طيب أنا بكرة هاجي ونروح.نشتري حاجات لزوم الحفلة ماتقلقيش
فأطمأنت ظلال بعد هذا الحديث ونامت .
وفي اليوم التالي جاءت ناهد إليها وذهبا إلي التسوق
وانتهزت بنان ذلك وذهبت إلي نادر تدق الباب ليقوم من نومه أشعث فاتحا قميصه
ويتثاءب
ويفتح وهو يقول مين
ليجد بنان التي تدخل مندفعة هي ناهد هنا
أصلي كنت جمبكوا وقلت أعدي عليها
فاغلق الباب
لا هي راحت تعمل شوبنج مع ظلال هي وراها غير كده
بنان تشهق يعني مش هنا
أنا أسفة فكرت أنها هنا
طيب أمشي بقي
أنا بس كنت هدخل الحمام
نادر :طب ماتتفضلي وفيها إيه
بنان بدلع يعني مافيهاش مضايقة لك او ناهد تيجي تشوفنا
نادر :أنسي ناهد طالما في شوبنج خشي خشي مايهمكيش
فخلعت الجاكت لتظل بالتوب الحمالات وجيب قصير جدا
ودخلت ثم خرجت سريعا تجفف وجهها
لتجده خلفها يحتويها
بنان تبتعد لا أنت فهمتني غلط
أنا مش كده خالص
نادر بإستغراب أمال بتعملي ده كله ليه
فجلست تضع ساق علي ساق
أقعد يانادر
أنت عجبك أن الجربوعة دي جت هي وأبنها وخدت كل شيء
فجلس بجانبها
وأحنا هنعمل أيه يعني
دا أجوزوا خلاص يعني ركبت ودلدلت، وناهد يرملها الفتات تروح تبضع شويه شوبنج
حتي أبوها كان بيدلها شهرية كانت بتحل عن دماغي
دلوقت يادوب أما الست هانم تروح تشتري يديها الفيزا وتشتري معاها أنا مانكرش أنه دايما يسألها لو عاوزة حاجة بس طبعا مش زي ماتبقي فلوسك وحره فيها هي نفسها
بتكسف وتجيلي وهي عارفة مرتبي دا أنا موظف لما بقيت مخنوق وهي عمرها ماهتقدر تعيش علي أدي لأنها واخدة علي نظام تاني من أيام ماكانت في فيلا أبوها أو حتي هنا معايا بس أبوها كان منغنغها مانكرش إني بضايق وكان نفسي تعيش علي أدي بس هي كده ومش هتتغير فأستسلمت للموضوع
بس حاليا بقيت مخنوق بجد
بنان وقد وصلت لمرادها وإن المصلحة مشتركة
يبقي نحط إيدنا في إيد بعض عشان نوصل لهدفنا
نادر بتعجب وإيه هو
بنان بخبث نبوظ الجوازة ويطردها شر طردة كده كده خدت النص بتاع حمزه نلحق نص ظافر بدل ماتكوش عليه هي وإبنها، و لما يطلقها أجوزه أنا
هو مابيخلفش لما يموت قضاء وقدر أنا أورث وناهد وأشجان كمان هيورثوا والكل هيتراضي
فنظر لها وجحظت عيناه ودا إزاي بقي
بنان وهي تتسحب لتقترب منه هقولك وقصت عليه الخطة التي أحكمتها
نادر نهض يانهار أسود ولو إتقلبت الخطة علينا
بنان بثقة ماتخافش هو أصلا مش طايقها وهي كمان وماهيصدق
نادر بقلق لا ياختي
بنان :أنا هسيبك فترة تفكر بس مش كتير بدل مايحبها ولا تاكل بعقله حلاوة عاوزين في الأول وهم بالشكل ده أي شيء هيصدقه عليها أنت فاهم
فإنتبه لها حاضرحاضر
أمشي دلوقت لحسن ناهد تيجي وسيبيني لوحدي أفكر
وذهبت بنان
وتركت نادر في حيرته وتفكيره
معقول أعمل كده وهل هيصدقوا بالسهولة دي ولا هينقلب السحر علي الساحر
...............
اما ظلال وناهد رجعا بعد عناء اللف والدوران علي ملابس مناسبه تليق بالحفل
وجدوا ظافر بالمكتب
فصعدت ظلال لحجرتها
أما ناهد دخلت تسلم علي أخيها وتستأذنه بالعودة
ليرسل معها السيارة بالسائق لتوصيلها
وقي اليوم التالي تأتي ناهد
ليبدءان في الإستعداد للحفل جميعا
كانت بيان ترتدي فستان قصير عار وتطلق شعرها وكذلك أشجان أما ناهد ففستانها محتشم بعض الشيء ولكنه ضيق
أما ظلال فهي ترتدي فستان اسود طويل ولكن به فتحه جانبيه للركبه وهو ضيق مطعم بالألماس وترتدي حجابها يزيد جمالها وعفتها إطلاله جميلة
وإرتدت حذاء بكعب عال حتي يعطيها زيادة في الطول بعض الشيء ولكنها تسير به حذرة
نزل الجميع وظافر منتظر في الهوول بحلته السوداء التي تزيده وسامة وكأنه عريس حقا ليله عرسه
ليجد أخيرا ظلال تنزل من الدرج فينهض مشدوها
وينظر لناهد عندما يري هذه الفتحه التي تظهر بياض ساقيها
ايه ده ياناهد
فتنظر له في إيه زي القمر
فيذهب لها إطلعي إقلعي الزفت ده
فتجحظ عينيها وتكاد تبكي
والله قلت لأبلة ناهد أنا مش عوزاه ومكسوفة ورجلي باينه كده هي اللي صممت
فتجري ناهد إليه وقد سمعت فهي علي مقربه منه أما أشجان وبنان يتناوشان بعيدا
تقلع إيه أنت مجنون مافيش وقت وبعدين فيها إيه أول مرة تعلق علي لبس حد مابنان وأشجان خاربنها فنظر لأخته والشرر يتطاير من عينيه
فحاولت ناهد العمل علي تهدأته
بص حبيبي مافيش وقت ومافيش حاجة جاهزه حاليا تلبسها وأنتم واجهة الشركة لازم حاجة مشرفة احنا من الصبح عشان نوصل لكده عاوز نهد دا كله ونعمل تاني في 5 دقايق والناس منتظرة يلا ياظافر اتأخرنا فاستسلم علي مضد وأخذها بسيارته أما ناهد ذهبت مع نادر والبنات سويا في سياره خاصة بهم
وإنطلق الجميع للحفل لينزل من سيارته وهي أيضا ويتقدم بجانبها حطي دراعك في دراعي عشان منظرنا قدام الناس فنظرت له متفهمة حاضر
وتمشي مستنده عليه لانها لا تستطيع السير بهذا الكعب
فينظر لها في إيه محمله عليا كده ليه
فتنظر له بكسوف
ماهو الكعب عالي جدا ورفيع
فينظر لها
حد قالك تلبسيه
ظلال بإستسلام أبلة ناهد
فنظر لها
تستاهلي عشان تمشي وراها دا منظر تلبسيه
ظلال تبرر له والله قلتلها ضيق ومفتوح من تحت وأنا مابحبش كده قالتلي لازم تتغيري أنت بقيتي سيدة أعمال وواجهه لأكبر شركات مصر
طب أعمل إيه أنا بقي إحترت مع العيله بتاعتكوا دي
ظافر بحزم خلاص خليصنا أنت هتعيطي هنا
وبدا بالإقتراب من الجمع وهي بيده ويعرف الجميع عليها بأنها زوجته وتناول الميكروفون ليعلن عن إشهار زواجه بها وهو يجذبها إليه من وسطها وكانهما أسعد زوجين ليفتتح الرقص معها
فتنظر له
رقص لا ماتفقناش علي كده
ظافر ينظر إليها لازم إحنا اللي نفتتحه وينضموا لينا وخليكي ماشيه معايا وأنا هبقي شبه شايلك بس ماتدوسيش علي رجلي لتخرميها بالكعب ده ولو ماعرفتيش حطي أطراف رجلك علي رجلي وانا اللي هحركك
فاعتصر وسطها حتي يتحكم بحركتها ولا تقع أو تفعل شيء يحرجه لينضم الجميع للرقص
اما بنان وأشجان فانسحبا من هذا الحفل الرسمي الي الديسكو
و هي ذهبت تجلس علي منضدة بمفردها وهو يتنقل بين الجميع ومن وقت لأخر يشاهدها وإذا قدم أحدهم لها يأتي مسرعا ،
وأخذ بتناول الخمر مع الحضور أما هي فتتناول العصائر
وبعد الانتهاء
ناهد ذهبت مع نادر لبيتها
أما ظافر أخذ زوجته
ومعه زجاجة خمر يتناولها
وهي تجده غير متزن
كفايه كده عشان تعرف تسوق
العربيه بترقص بينا
فينظر لها مالكيش دعوة
وعند الوصول كان غير متزن فحاولت إسناده
ليبعدها عنه
وسعي أنت اللي هتسنديني
فتسير خلفه وكلما ترنح تحاول أن تجري عليه فيبعدها إلي ان أوصلته حجرته وألقته علي الفراش وخلعت له حذاؤه وحاولت أن تدثره وكادت تسير
ليجذبها بقوه اليه فتقع عليه فيلفها بجانبه علي الفراش
رايحة فين مش جوازنا إنهاردة
فجحظت عينيها
ظافر أنت مش في وعيك وسع
لينظر لها بتحبي حمزه ويقترب منها وهي تحاول أن تعمل علي إفاقته ولكن ﻻسبيل فكيف لهذه العصفوره التغلب علي هذا الأسد
فقد أصبحت بعرينه ولا نجاه منه
ليستيقظ بالصباح رأسه تؤلمه
أنا شربت كتير أوي لينظر بجانبه فيصعق من هذه المتدثرة بغطاؤه ونايمة بجانبه شبة عارية
فتفتح عينيها لتنظر له وتتذكر
فتحاول رفع الغطاء لأعلي لتداري جسدها
وهو يكاد يجن
أزاي ده حصل
طب انا ماكنتش في وعيي
انت ازاي تسمحي بكده ولا ماصدقتي
وهي تبكي وتنظر إليه إيه ماصدقت دي
انا حاولت وماقدرتش عليك
أعمل إيه يعني
فماذا سيحدث هل ستختلف الحياه ام.تزداد تعقيدا بينهما