لست بطفله
الحلقه 20
إنتظر نادر في بهو المشفي ليستقبل زوجته ويتصل بحمزه حتي يسرع
حتي حضرت زوجته مع سيارة الإسعاف التي تقل والدها
وعندما وصلت كان جميع الأطباء ينتظرون قدومه والطبيب المعالج له صاحب المشفي اول الموجودين
وعندما رأته ناهد ترجته
أرجوك يا دكتور بابا مابينطقش فوضع إصبعه علي رقبه المريض
النبض ضعيف جدا علي الإنعاش بسرعه ويتركبله الأجهزه وأخذه الأطباء بسرعه وهو يهديء فيها
وأرتمت في أحضان زوجها ليحاول التخفيف عنها ويربت علي كتفها وهي تصرخ حمزه فين ماجاش ليه لحد دلوقت
نادر بسرعه والله كلمته وقال جاي بسرعة واتصلت بيه تاني مقفول
ناهد وقد تذكرت وظافر هيفضل إيده في الماية الباردة كده مش يجي يشوف أبوه إلي بيموت ده رن عليه
فرن علي ظافر واغلق ليتصل هو
ظافر :خير يانادر في إيه
فاخذت منه ناهد الهاتف
خير إيه وزفت إيه ابوك بيموت ياظافر واخذت تبكي لياخذ منها نادر الفون ويجلسها
معلش ياظافر أنت عارف ناهد متعلقه بأبوك إزاي
أنت مش هتيجي ولا إيه أبوك تعبان جدا
ظافر ويغمض عينيه بأسي
مش حمزه موجود
نادر :حمزه معرفش أتاخر ليه متصل بيه من ساعه وقالي جاي بسرعه ومن ساعتها موبيله مقفول
ظافر :طيب أما يوصل خليه يرن عليا
نادر :يعني مش ناوي تيجي أبوك النبض ضعيف وبيخلص
ظافر :ربنا يسهل بس طمنوني أول بأول
ثم حضر الطبيب
شدي حيلك يابنتي البقاء لله ففقدت ناهد الوعي وأدخلوها بحجره وحاولوا إفاقتها
...............فيروز.........
أما حمزه عندما علم من نادر قاد بسرعة جنونية ولف ملف خطأ ليصطدم بعربه نقل مسرعة فتلقي به بعيدا فيطير داخل سيارته بالهواء وتنقلب السيارة عده مرات ويتوقف الطريق وينزل صاحب السيارة النقل
والله ماغلطتي هو اللي حود غلط وبسرعة
فالبعض يشهد معه والبعض يؤنبه
لتأتي الشرطه
الظابط هاني يتحدث مع شهود العيان
في ايه بالظبط. مين شاف الحادث
بعضهم يقول أن حمزه إندفع والرجل غير مخطيء والبعض يقول أن صاحب النقل كان نائم
أما باقي الطاقم فينظر بالسيارة ليخرجون المصاب
هاني:شوف يابني لو في اثبات شخصية معاه
العسكري ياتي مسرعا أتفضل ياباشا
ينظر الظابط يانهااااار
ويتصل بوالده الطبيب صاحب المشفي وصديق البنهاوي والمعالج له
الدكتور بقلق خير ياهاني في إيه
هاني بضيق معلش يا بابا في خبر مش كويس حمزه بن عمي البنهاوي
حصلتله حادثة وبيحاولوا يخرجوه والإسعاف هتشيلوه
الدكتور :يانهار مش فايت
دا أبوه لسه متوفي حالا
هاته علي هنا بسرعة
هاني بتوتر ماينفعش ياالجامعه يا القصر العيني ماينفعش انقله خاصة دي حادثة وقضية
الدكتور :أتصرف الناس هنا هتتشتت بين اللي مات والمصاب وهنا عناية اكتر
هاني :حاضر هتصرف
فأوقف السيارة
انقلوه علي مستشفي الشفاء
وحطو حراسة علي حجرته علي ماوصل أنا والنيابة وراكوا
فإستغرب الجميع ولكن نفذوا الأوامر
وبالفعل ذهب حمزه المشفي
ولا يعلم أحد من أهله
وعندما كشف الطبيب عليه
كان هاني قد وصل
ورأي ناهد ونادر
فعزاهم البقاء لله في عمي البنهاوي
نادر :لله الأمر من قبل ومن بعد
معلش أعذر ناهد في عالم تاني مش حاسة بنفسها
هاني اخذ نادر علي جانب
طيب أنا عاوزك بره شويهة
فخرح ليخبره بالحادث
ليصدم صدمه عمره ويذهب لرؤيه حمزه الذي لا تري ملامحه من أثر الحادث
وينظر لهاني وأنا أعمل إيه وأنا لوحدي واتصل علي ظافر
ظافر بخضه في ايه يا نادر
نادر :بلا في إيه بلا نيلة أبوك مات وأخوك متلحق في الحجرة بيموت وأختك مغمي عليها وأنا لوحدي في وسط العكه السودا دي
ظافر بغضب خلاااص أنا جاي هعمل تظبيطات بسيطة وأحجز علي أول طيارة
اما ظافر فاستدعي بهاء محامي دولي ثقه لديه وصديقه وابن خاله ويعمل معه
بهاء قدم بسرعه في ايه ياظافر
ظافر وهو يختنق
والدي توفي وحمزه بين الحيا والموت في المستشفي
بهاء بحزن لا اله الا الله البقاء لله
ظافر وقد قاطعه المهم دلوقت أنا مش عارف الوضع هيبقي إيه
أنت عارف احنا عاملين إيه في حاله رجوعي فجأة لمصر او معرفتش أرجع
أنا عاملك توكيل بكل شيء عشان لو هتصفي بدالي الشركات وتبعت علي حسابي في مصر
مش عاوز أوصيك وعاوزك اد الثقه
بهاء :انت يعني مش واخد ورق ضد عليا عشان مش واثق مع إنك تعرفني
ظافر :أنا مابثقش في صوابع يدي بس ءنا عارف إنك جدع وصاحب عمري بس الحرص واجب
والفلوس بتغير النفوس
وأنا مش عاوز أسيبك لها تغيرك
بهاء :وأنا هعرفك إني أد الثقه دي
ظافر :لوتس كان هيموت علي الشركة بدل ماحد يصطاد في الماية العكرة وينزل السعر هو كان عارض أكتر من ثمنها بس أسيبها
قول له أنا موافق بس ده لما أنزل وأشوف الوضع وأديك الأوك
ودلوقت أنا هسافر السكرتيرة حجزت أول طيارة متجهه لمصر من برلين
وهكلم مراتي أبلغها وأنا مسافر
وسلم عليه وأتجه للمطار
وفي الطريق كلم زوجته
ظافر :حبيبتي أنا مسافر حالا مصر
زوجته :شو هاد
ليش ماخبرتني ظافر كنت أجيت معك
عم بتهاتفني وأنت مسافر
وشو أنا مو زوحتك كنت بروح أسلم علي البابا
ظافر :مافيش وقت والدي أتوفي وأخويا عمل حادثة مش فاضي أجي أخدك وأروح مطار فرانكفورت
هنا اقرب لبرلين
ففزعت من الخبر
شو ياللي عم بتقوله البابا مات
شو ها الخبريه أوك حبيبي كان نفسي بكون معك
ظافر :معلش هظبط أموري وأبعتلك
زوجته :شو تظبط أمورك وبتبعتلي
أنت مو راجع هون تاني
ظافر بعصبيه أنا معرفش إيه اللي مستنيني هناك أما أشوف أبقي أبلغك
وأغلق الخط
لتتصل بوالدتها
أمي شوفتي اللي عم بيحصل
امها :شو
لتقص لأمها عما حدث
امها :شو هاد وبده ياخدك تقيمي بمصر أنا ماعم بسمحلك
يكفي هون بتاجي بطلوع الروح بس علي الأقل تنا ممكن باجي إلك
هاد مابيحصل ولو صمم بنرفع قضيه وتاخدي نصف أملاكه هاد حقك
لكن مابتركك إله ياخدك مصر ويعمل مابده فيكي
وهون الياس بيدوب بالتراب اللي بتسيري عليه
مادي :شو هاد ماما عم بتقدري البلا قبل ما بيقع
أكيد بيخلص وبيرجع هون
هون شغله
امها :بنشوف لكن لابد ناخد حذرنا
وأغلقت مع ابنتها
وذهب ظافر لمصر وإلي المشفي
لترتمي أخته الصغيرة والكبيرة بأحضانه وبنان بعيده بعض الشيء وتنظر لهم
ناهد :شوفت اللي حصلناظافر ويغلق عينيه
خلاص ياناهد كل حاجه هتبقي تمام أنا موجود دلوقت
ليخرج الطبيب ويجد ظافر حمد الله علي السلامة
ظافر :الله يسلمك
ممكن اجراءات المستشفي تخلص بسرعه عشان ندفن الوالد
وأخبار حمزه ايه
الدكتور :ياخذه بعيدا
ماكذبش عليك الحالة حرجه وفي خطورة عليه وممكن يعيش عاجز لو قدر له الحياة
فتتحجر الدموع بمقلتيه
ويجذب الطبيب ويهمس له بأذنه أعمل اي شيء عشان يعيش
الدكتور يبتعد وهو مقدر حالته
من غير ماتقول حمزه أبني وأنا بحاول انا و الدكاتره كلهم
ويأتي هاني فيحتضن صديقه
اذيك ياوحش
كفاره ياراجل
ظافر :اخبار التحقيق ايه
هاني :ماكدبش عليك معظم الشهود أكدوا إن حمزه غلطان
والراجل ماكانش يقدر يعمل حاجة
والنيابه حاولت تستفسر من حمزه وعملهم إشارة أنه هو اللي غلطان
ظاهر : أوك يعني مش تعمد او مقصودة
هاني :لا مش مدبر دا راجل غلبان واتحرينا عنه وهو خطأ فقط
ظافر :خلاص سيبوه
هاني :فعلا بنعمل اجراءات اخلاء سبيله
ظافر :ماوصكش خبر حادثة حمزه مايوصلش للاعلام والسوشيال ميديا
لحد أما اظبط الءمور وإلا هنخسر خسارة كبيرة جدا
هاني :من غير ماتقول وجبناه هنا وماحدش يعرف
وحتي الدفنه هنعجل بيها لوالدي ونقول إن حمزه مسافر وأنا الي هنا
هاني :أوك ربنا معاك ويقويكظافر يستاذن منهم ليدخل لأخيه
ويجلس بجانبه ويحادثه
يعني لما اشوفك بعد الغيبة دي
الاقيك كده
فهل سيستفيق حمزه ويحادث أخيه
ام ماذا سيحدث ف الايام القادمه