لست بطفله
الحلقه 42
أما الأم فجرت علي إبنتها إسراء
تهاتفها
شوفتي أخوكي وعمايله عاوز يجوز البت سماح الأرملة وعندها بنت ويصرف عليها هي وبنتها وأمها كلميه يابنتي أنا غلب غلبي معاه
إسراء بتفهم
ياماما سيبيه براحته هو راجل مش عيل صغير هتضربيه وتقوليله كخ كده وهيسمع الكلام ،وسماح بنت غلبانة وهتصونه
الأم بضيق خلاص ياختي يعني أنا اللي بقيت مكروهه
ما أنت ماكنتيش عاوزة أحمد وأبوكي غصبك ودلوقت عرفتي إن أبوكي كان صح وأنت اللي كان مخك جزمة
إسراء بتأكيد فعلا معاكي حق بس الوضع هنا مختلف أحمد فعلا مايتعيبش وأنا اللي مافكرتش صح
لكن فاروق ربنا هيكرمه باللي هيعمله
فانزعجت الأم من حديثها خلاص أقفلي جاتكوا الأرف تجيبوا الهم والمرض
وأغلقت إسراء لتجد من يحتويها ويحيطها بذراعيه من الخلف ويهمس بإذنها
في إيه كنتي بتنمي عليا مع مين سمعت أسمي
فأتجهت إليه ووضعت ذراعيها حول عنقه أبدا ياحبيبي دي ماما وقصت عليه ماحدث
فأيدها أحمد بردها علي والدتها
فعلا ده أحسن أختيار وأول مرة فاروق ياخد قرار صح بعد عملته السودا
وأنا كمان خدت القرار الصح لما أصريت عليكي
فنظرت إليه دا أنا اللي ربنا بيحبني أنه أنعم عليا بزوج مثلك
ربنا يخليك ليا حبيبي ولا يحرمنيش منك وإستمعت لبكاء إبنها
فنظر له الواد ده طالع غلس لأبوه
فنهرته ماتقولش علي أبوه غلس دا سيد الناس كلها
فنظر لولده طب والله غلس وبيصحي في مواقف ماينفعش يصحي فيها
.......... ..
أما فاروق فجاء لوالدته
مش هتيجي معايا يا أمه
فنظرت إليه وحادت ببصرها
أعمل اللي عاوزه بعيد عني
دا أنت ألف من يتمناك
فنظر لها وأنا عاوز سماح بس من الألف دولفنظرت إليه ماهي كانت قدامك وهي بكر جاي لما إترملت وخلفت وتقول عاوزها
فاروق :أهو ربنا حلاها في عيني عشان إترملت وخلفت
وقبل يد والدته يرضيكي أروح لوحدي زي المقطوع من شجرة
فأخذته في حضنها ياكبدي ياأبني أخس عليك تقول كده وأنا عايشة علي وش الدنيا
فإحتضنها طب يلا قومي ألبسي ياست الحبايب
هي القاعدة تحلا إلا بيكي
ونهضت ترتدي ثيابها علي مضد من أجله هو فقط
وذهبا سويا إلي منزل سماح وهو شقة والدتها التي تعيش فيها معها
وتحدث فاروق إلي والدتها
شوفي ياحاجة أنا راجل دغري وداخل البيت من بابه وطالب يد سماح
ونظر لسماح شوفي يابنت الناس بنتك هي بنتي وفي عنيا وطلباتها أوامر
فنظرت له سماح بإمتنان
تسلم ياسي فاروق
وأنا مش هلاقي زيك أبدا رجولة ومجدعة لكن أنت شايف أمي عاجزة ومش بعد العمر ده هسيبها لوحدها ماتلاقيش اللي يخدمها أنا كنت أيام المرحوم قاعدة بردو معاها ودا كان شرطي
فمصمصت الأم شفتيها
وأنت بتتشرطي علي أبني كمان رضينا بالهم ...وقاطعها فاروق
وأنا أمك هي أمي واللي مارضاهوش علي أمي مارضاهوش علي أمك
ولو أمي نفس حالة أمك وينظر لوالدته بعد الشر عليكي طبعا ياست الكل كنت بردو هشرط عليكي نقعد مع أمي
وأنا قابل شرطك ياسماح
وهجبلك اوضه نوم جديده وشوية لما ربنا يفرجها هستلقط أنتريه وأجيبه
سماح تنظر إليه بتفهم وأنا مش طالبه منك حاجة لو هعيش معاك علي حصيرة مش هقول لا
المهم لا في يوم تهني ولا تهين أمي ولا بنتي
( فبعض انصاف الرجال يظن أن الرجوله لن تكتمل إلا بإهانته لزوجته وضربها ولا يعرف أن كرامتها من كرامته
وقد قال رسولنا الكريم
استوصوا بالنساء خيرا
وأيضا قال رفقا بالقوارير
وعندما قال تعالي وإضربهن جعلها المرحلة الأخيرة بعد العظه والهجر في المضاجع
وليس ضربا مبرحا كما يفعل البعض والذي يعتبرونه من علامات الذكوره وذلك عند نشوذ المرأه فقط وليس بغرض الإهانه
وينسون قوله تعالي
عاشروهن بالمعروف )