لست بطفله
الحلقه الثالثه
عادت ظلال لحياتها اليوميه حيث المدرسه والدروس ولكن الجديد الذي طرأ عليها هو ذلك المجهول الذي خرج لها من العدم لتحتضنه وهي لا تعرفه ولا تعرف عنه شيئا مجرد أسم
حمزه وفقط
و لا تعرف لماذا هي دائمه التفكير به رغم إنقضاء فتره كبيره علي الحادثه
ولكنها تريد رؤيته ولا تعرف كيف السبيل لذلك فإستسلمت لحالها وتركت الأمور لمولاها يدبرها كيف يشاء
اما حمزه فانشغل هذه الفتره بالعمل
ولكنه دائم التفكير في هذه الطفله التي خطفت قلبه قبل عقله
وعندما استفاق من أعماله حاول ان يذهب لذاك الشارع يوميا الذي قابلها به ولكن لا سبيل لرؤيتها
فظن أن مواعيد الدرس أختلفت او تركت ذاك المدرس
ولكن واتته الفكره فلما لا
هو يعرف طريق بيتها ومن الممكن أن ينتظرها علي قارعه الطريق كما أوصلها تلك المره السابقه
وعندما يراها يذهب لها ويحدثها
وبالفعل ذهب الي هناك وركن سيارته
وظل قابعا بها ينتظر وفقط ولكنها لم تأت
وعاد خائبا الرجاء
ولكنه لم ييأس فربما ليس لديها درس في هذا اليوم
وقرر ان يعاود الكره غدا وبعد غد حتي يراها فبالتأكيد سيأتي هذا اليوم الذي يراها فيه
وبالفعل أتي هذا اليوم ليجدها تقترب من السياره ليخرج أمامها فجأه لتسقط الكتب من يدها وكادت تصدر صوتا ليضع يده علي فمها
ويحاول تهدأتها
أنا حمزه ياظلال ماتخافيش هتفضحينا
فتهدأ قليلا فينزع يده من علي فمها
لتجحظ عينيها وتتفوه بأسمه
حمزه أنت إيه جابك هنا
حمزه وهو ينظر بعينيها
وحشتيني
فتفغر فاهها ثم تتدارك وتخجل من كلماته وتخفض عينيها
فيقيم رأسها بإصبعه وينظر بعينيها
إيه ماوحشتكيش أمشي
لتتفوه بعفويه لاااا
ثم تتدارك ماقالت
لتجز بأسنانها علي شفتيها
ثم تنظر إليه انا ماشيه لحسن حد يشوفني
حمزه ويجذبها من يدها قبل ان تسير أمامه
طب خشي ف العربيه شويه أنا ماشبعتش منك لسه