لست بطفله١٩

299 22 3
                                    

لست بطفله
الحلقه 19
أخذ أحمد زوجته إلي المشفي بطريقه
لتعطي الطعام لوالدتها وتطمئن علي أختها وظل الحال هكذا حتي خرجت ظلال من المشفي وذهبت بوليدها إلي شقتها وحاولت أن تستأنف دراستها فقد أحضر لها داده للطفل تراعيه غير الخدم حتي تتفرغ لدراستها فلم يعد الوقت يحتمل وبالفعل داومت ظلال علي مذاكرتها وامتحنت بالثانوية
...............
أما  ظافر فكان يجلس كعادته مع صديقه بالبار
ليجد من تتقدم نحوه
ظافر بضيق يووووه
صديقه بتعجب مالك
ظافر بعدم اهتمام
البنت اللي جاية دي رافقتها يومين وزهقت هي بقي مش سيباني تيجي الشركة وأقولهم يمشوها وتتصل وماردش
صديقه :هي مين دي اصلا
ظافر :بنت من أصول عربيه مغربية
وجاءت كارولين  نحوه
أنا بهاتفك ومابترد علي
وبريدك في موضوع ضروري
ظافر بعدم إكتراث خير!!
كارولين  :ممكن علي انفراد
ظافر:دا صحبي ومابخبيش عنه حاجه قولي
كارولين  :أنا حامل
ظافر :ألف مبروك بس أنا مالي
كارولين بأستغراب
دا أبنك اللي ببطني
فانتفض ظافر نعم ياحلوة
اللعبه دي تلعبيها علي غيري
لأن لعبتك مفقوسة شوفي ياماما جبتيه من مين وناسيه
كارولين  وكادت تبكي والله مابعرف غيرك
ظافر بضيق بنت انت أنا من الأخر مابخلقش فروحي أرمي بلاكي علي غيري فاهمة ودلوقت أمشي من وشي
فذهبت كارولين تجر أذيال الخيبة وليس أمامها إلا الإجهاض بعد إنكاره للطفل
ليلتفت الي صديقه مفكراني أهبل
صديقه :تلاقيها كانت عاوزة قرشين وجايه تبتزك
ظافر بضحك ماتعرفنيش
وقعت مع من لا يرحم
...............................
أما في فيلا البنهاوي
البنهاوي ينادي علي إبنته ناهد الكبري
فتجيبه فيستطرد
أتصلي بالدكتور معاد الشيك أب
يشوف ضغط وسكر ويأخذ العينات يحللها في المعمل عنده في المستشفي كالعادة
ناهد دون تردد حاضر يابابا انا فاكره والله ياحبيبي وجايه عشان كده إنهارده وأتصلت بالدكتور ليأتي علي الفور
ويسلم علي ناهد لتقوده إلي غرفه والدها
الدكتور :أخبار العجوز بتاعنا أيه
البنهاوي :كبرنا يادكتور بقي
الدكتور :بس أنا زعلان منك بقي دي عشرة العمر إبنك يجوز ولا تقوليش ولا أحضر الفرح
البنهاوي :أنت لسه فاكر يعني أنا اللي حضرت مانت عارف ظافر هاجر ومش بيرجع وأجوز واحده ولا نعرفها ولا شوفناها ولا حضرنا فرحه
الدكتور :لا انا بتكلم عن حمزه
البنهاوي :أااه اكيد أما يجوز هعزمك....فقاطعهالدكتور
دي مراته خلفت هتعزمني في فرح أبنه بقي
فأعتدل الرجل مين أجوز وخلف
الدكتور :حمزه لقيته مع مراته في المستشفي وبتولد
الكلام ده من فتره
فإستشاط الرجل ولم يبين لصديقه
طب شوف  شغلك وخد العينات
الدكتور :أنت ضغطك عالي جدا ليه كده خف  من التوتر ده قلتلك مرة
فلم يعقب الرجل وخرج الدكتور بعد عمل اللازم
..........................
اما عند أحمد دخل المنزل متألما
إسراء تقابله بلهفه مالك ياأحمد في أيه وتسنده إلي الفراش
أحمد ويحاول  إخفاء الألم الذي يعتصره بخير حبيبتي ماتقلقيش
إسراء بضيق أزاي يعني ماقلقش وأنا شيفاك كده ؟
طيب نروح المستشفي
أحمد لطمأنتها مافيش لزوم  هستريح شويه وهبقي كويس
فدثرته في الفراش ودخلت المطبخ
لتسمعه بعد فتره يصيح بألم فتجري عليه
لا مش هينفع كده هقول لياسر يوقف تاكس ونروح المستشفي
وفعلا نفذت ماقالت
وهو يتألم معهم الي ان وصلوا المشفي لتقابل الطبيب وتترجاه يكشف عليه وبعد الفحص
الدكتور :دي زايده ولازم يخش العمليات في خطورة علي حياته لو استني
فتصعق إسراء  طيب دخله بسرعه يادكتور أرجوك
ويدخل أحمد العمليات وياسر وإسراء بالخارج  وتتصل إسراء بأمها باكية
إلحقيني ياماما أحمد في العمليات
فتضرب المرأه علي صدرها
كفي الله الشر ماله أحمد
إسراء وهي تبكي
بيعمل الزايده والدكتور بيقول الحاله خطيرة
أمها بسرعة طيب أنا جيالك مع فاروق حالا
وأتصلت بفاروق ليأتي لإيصالها المستشفي
وأيضا ءتصلت بظلال تخبرها
لتقول لها طيب هقول لحمزه ونجيلكوا حالا
وبالفعل هاتفت حمزه ليأتي لأخذها والذهاب لأحمد في المشفي
وتجمع الجميع في المشفي بجانب إسراء
حمزه اختفي فتره ورجع
أنا حاسبت المستشفي خلاص
إسراء: ليه بس كده أنا دفعت اللي معايا تحت الحساب وقلتلهم هجيبه أما ءطمن عليه
حمزه بتفهم الجيب واحد المهم سلامه أحمد عندنا وأنا أتصلت بالشركة يدوه أجازة إسبوعين ويجددوها لو لسه تعبان
إسراء بأمتنان
مش عارفه أقولك أيه كتر خيرك
وربنا يخليك لنا
حمزه :علي إيه أحنا أهل
ليخرج أحمد إلي العناية
ويطمأنهم الطبيب عليه
ويأخذ حمزه ظلال وأمها وفاروق
ليوصلهم إلي البيت
وبعدها يذهب بظلال لشقتها
ويستأذنها أن وراءه عمل ولا تنتظره
حتي يستطيع الذهاب الفيلا عند والده
وعندما ذهب كعادته ليخبره عن العمل
قال له أن يغلق الباب ويتقدم
ففعل حمزه
خير ياحاج
البنهاوي :جوازك من بنان الشهر الجاي
أظن مافيش حجه ولا داع للتاخير
حمزه :بس هي لسالها سنه وتخلص
البنهاوي :وايه المانع هي هتعمل إيه بتروح كليتها والخدم هنا  بيعملوا كل حاجة
حمزه :أنا مش هجوز بنان يابابا
البنهاوي  بصدمه
طبعا عشان أجوزت من ورا ابوك ومش كده بس داأنت خلفت كمان
كنت مستني لحد أمتي وتبلغني أن ليا حفيد لما يجوز هو كمان
حمزه محاولا الإستفاقه من الصدمه بمعرفه والده
انت عرفت أزاي وأمتي
البنهاوي بعدم اهتمام مش مهم المهم إني عرفت إن إبني اللي كنت فاكره دراعي اليمين واستأمنته علي مالي وعلي كل شيء يطعني  في ظهري
البنت اللي مالهاش اصل دي ومعرفش جبتها منين تطلقها 
حمزه بغضب مش ممكن وابني
البنهاوي :هتجيبه بنان تربيه ويبقي وسطينا يعني نرمي لحمنا
وجوازك من بنان بأسرع  وقت
حمزه بأسف
أنا أسف لأول مرة هكسر كلامك
لا هطلق ولا هجوز بنان وتركه وذهب
ليمسك الرجل قلبه وينادي ناهد التي إصطدمت بأخيها وهو خارج من الفيلا

وتطلع مسرعه علي صوت أبيها
لتجده ملقي علي الفراش
ناهد بصدمه :بابا بابا مالك
فتتصل بالدكتور يرسل سيارة الإسعاف وأيضا تتصل بنادر زوجها
ألحقني يانادر وهي تبكي
نادر بإستفسار مالك ياناهد في إيه حد حصله حاجة
ناهد علي عجل تعالي بسرعة علي المستشفي أنا طلبت الإسعاف وزمانه جاي بابا تعبان جدا
نادر محاولا أن يهديء زوجته
طب أهدي وأنا هحصلك
كلمتي حمزه
ناهد وقد أفقدتها الصدمه كل شيء
لا أنا كلمت الأسعاف وأنت بس
نادر :خلاص أنا هكلمه يجي علي المستشفي ماتقلقيش
علي ماتوصلي كلنا هنكون في إنتظارك
وأتصل بحمزه
ليرد عليه في إيه يانادر
نادر:أبوك تعب جدا ونقلته الإسعاف المستشفي
حمزه بصدمة إيه!!  طيب أنا جاي حالا

لست بطفلهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن