لست بطفله الحلقه١١

408 18 1
                                    

الحلقه الحادية عشر
انتظرت أم فاروق زوجها لتخبره بالعزيمة فرحب هو الأخر
فأستطردت لتسأله عما سيفعل بموضوع ظلال
ليجيبها بعد تفكير ملي
بصراحه أنا سألت علي الشاب مافيهوش غلطة ومليونير والناس كلها بتشكر فيه وف أخلاقه  بس بردو قلقان
فأجابته بسرعة من إيه بقي

ليجيبها عن تخوفاته
لافي أهل له شفناهم ولا أي حد يعني كله مسافر وأبوه عاجز طب مايعزمنا نروحله
لتبدد مخاوفه
يمكن أبوه ممنوع عنه الزيارة ولا حاجة ولا عشان مايحرجهوش
دا مهما كان بيه كبير ويرقد الرقده دي بيصعب علي الواحد نفسه
فيوميء برأسه بأقتناع
عندك حق ياأم فاروق
ربنا مايورينا رقدته
فتدعو له بعد الشر عنك ياأبو فاروق.
هقول للبنات عن العزومه عشان يجهزوا نفسهم
ودخلت تخبرهم
لتقول ظلال عندي دروس ياماما هحاول أخلص  وأجلكو  أنا عارفه البيت جمب المدرس بتاعي شوفت ياسر طالع منه مرة
فتتفهم الأم الأمر
أما إسراء فنهضت  بسرعة
لا أنا مش عاوزة أروح هناك
لتنظر لها أمها بإستغراب
ليه بقي إن شاء الله

إسراء بتلعثم
مافيش هو كده مش عاوزو أروح
أمها بغضب ياسلام وأروح أنا وأبوكي وخلاص يقولو إيه مش طايقنهم ماهم جم كلهم عندنا
إسراء بغضب
ياسيتي ماليش نفس أروح هو أخوكي ولا أخويا
لتغضب الأم وتحسم الأمر
شوفي بقي هتروحي ورجلك فوق رقبتك إيه المياعة دي
وتركتها وانصرفت لتنظر إسراء لأختها
التي تخفي ابتسامتها لتقذفها بالوسادة
فرحانة أنتي وخلعتي عندي دروس
وأمك هتصحينا من بدري ويلا نساعد مرات خالك دي لوحدها ماعندهاش بنات تساعدها
عارفه أنا القصه دي
كان يوم ماطلعلوش ملامح يوم ماجم القاهرة
وظلال تحبس ضحكتها ولكنها لاتستطيع فانفجرت ضحكا من مشهد أختها وهي تكلم نفسها بطريقه مضحكه
................
وفي يوم العزيمه تستيقظ الأم وتوقظ بناتها وزوجها للفطور وحتي يتجهزوا للذهاب للعزيمة
زوجها :انا رايح الورشه أنا وفاروق
وابقي قولي لأخوكي يجي يقعد معايا هناك ونيجي ع الغدا
وأنتي روحي بالبنات
أم فاروق تجيبه
هروح انا وإسراء نساعد أم أحمد
لكن ظلال هتخلص دروسها وتيجي علينا
فيوافق الرجل

وبالفعل ذهب كل إلي حال سبيله وتبقت ظلال بالبيت
لتتصل بحمزه
وتسأله أنت بتعمل أيه
ليتثاءب
هو مش إنهاردو الجمعه ؟
إيه مصحيكي بدري كده
فترد بدري ايه دي قربت  الحادية عشر
قوم عشان صلاه الجمعة
وانا عندي دروس
حمزه :ابعتلك العربية
ظلال:لا دا الدروس جمبنا هنا وبدري وبعدها معزومه عند خالي
فيستشيط مش الولد اللي ضربته ده بن خالك ماتروحيش
فتحزن وتجيبه ماينفعش أمي وأختي وكلنا معزومين أنا قلتلهم هخلص وأجي أتغدي وأمشي والله هروح اتغدي وأرجع علي طول
فيزيل خصلات شعره المتناثرة ويرد عليها
طب ماتيجي نتغدي سوا
فتشهق لااا طبعا ماينفعش
فيغضب مرو أخري
خلاص تروحي تاكلي وتنزلي جري وأياه الولد ده يكلمك وتردي عليه
فتجيبه حاضر بس ماتتعصبش كده
فيجيبها بزهق مش هتعصب أقفلي بقي
فتحزن شوفت متعصب أهو وكادت تبكي
فيلين لسماع صوتها
خلاص ياظلال قلت مش متعصب ياحبيبتي يلا روحي عشان دروسك ماتتاخريش
........................
أما عند الخال
فقد أخبرته أخته أن يذهب يتسلي مع زوجها لحين الغداء
فوافق وذهب
أما أم فاروق وأم احمد فذهبتا إلي المطبخ مع إسراء لتجهيز الطعام
وتخرج بعض الأشياء  علي السفره أو تأتي ببعض الأكواب من الصالة
واثناء خروجها مندفعه كان أحمد قد استيقظ ووضع المنشفه علي كتفه للذهاب للحمام ليتلقفها بين احضانه
ويمسك منها الأواني قبل افلاتها بإحدي يديه وايضا يسندها بالاخري حول  وسطها قبل وقوعها
لتحاول أن تتشبث به حتي لا تقع
ثم تعتدل وتكلمه بخفوت حتي لايسمع أحد  خلاص وسع مش تفتح وأنت ماشي وتاخد بالك
ليبتسم دا انا بردو اللي أفتح وأخد بالي ولا أنت اللي واخده في وشك
لتنظر اليه وتذهب غاضبة
وتحدث نفسها
هو يوم باين من أوله
عديه علي خير يارب بدل ماأصور قتيل

لست بطفلهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن