الحلقه الثالثة عشر
تركت الأم البنات يجهزن العشاء وأنطلقت تفرح أخيها وتخبره أن حمزه
يريد إهداء إسراء وأحمد الشبكة ففرح أخيها بعد أن قصت عليه كل شيء
ليعلق الخط ويخبر أحمد ويفرحه
ولكن رد فعل أحمد كان عكس التوقعات فقد زفر بضيق
يعني أيه يهاديني بالشبكة مستقل بيا
وذهب لغرفته وهو يكاد يختنق واغلق عليه الباب
اما عند ظلال بعد أن ذهب حمزه
جاءت إسراء تحدث والدتها
يعني إيه بالمره أنا أتخطب مع ظلال
هو انتوا ليه مش عاوزين تفهموني جوازه غصب ومستكترين عليا أقول رأيي في أي شيء هو أنا مش بنتكوا ولا جايبني من الملجأ.
ليه مستكترين عليا الفرحة اللي بتتمناها كل بنت
لتجلسها أمها بجانبها
وتربت علي كتفها بصي يابنتي مش هكدب عليكي أنا ماصدقت أحمد يتقدملك انتي حظك من الجمال مش زي أختك
فنظرت اليها اسراء بإستغراب
في ايه ياحاجه شيفاني شمبانزي
فتتراجع الأم لا ياحبيبتي بس جمالك مش اللي هو يجيب مليونير زي حمزه علي بوزه شوفتي انتي قربتي تخلصي معهد ولا حد سأل فيكي وأنا خايفه تعنسي زي بنت ابلتك فتحيه شايفه قربت أربعين ولسه ماجاش عدلها وكانت بتتبغدد علي ده وده في شبابها داأنا أكبر منها بشوية صغيرة ومعايا شباب
فأنا خايفة عليكي يفوتك القطر ياحبيبتي مش هستحملها
إسراء بضيق ياماما دا نصيب وهي نصيبها لسه ماجاش يعني كانت تزوجت وخلفت وتطلقت وجات جره عيالها
امها :كان يبقي احسن بدل مايقولوا عنست
فنظرت لها إسراء بإستغراب
منطق عجيب ونهضت لتجلسها أمها وتشدها من يدها
بقولك إيه بن خالك واد زي الفل ماتطيرهوش من إيدك لهكون قاطمه رقبتك أنت فاهمة
فاستسلمت وبضيق خلاص فاهمة
واخذت تتحدث بخفوت
سي زفت دا كمان اللي طالعلي في المقدر جديد
وذهبت لتأوي إلي فراشها
وتتمني لو حجرة أحمد يقع سقفها عليه وتتخلص منه نهائيا
لتستيقظ في الصباح وتذهب إلي معهدها ولكن يقابلها أحمد وهو واجم
فتستغرب من منظره فيباغتها
أبوكي فوق
فتوميء برأسها إيجابا
فيشير لها برأسه ويجذبها من ذراعها
طب قدامي نروحله
فتشد ذراعها منه في إيه ماتروحله أنت وأنا مالي
أنا هتأخر عن المعهد
فينهرها ويسب بالمعهد ويتعصب
فوجدته في قمه غضبه
فاستجابت له ومشت معه توصله لأبيها فهي لم تراه هكذا من قبل
وفتحت والدتها الباب
في إيه يابنت رجعتي ليه فوجدت أحمد خلفها فرحبت به وأدخلته
أحمد بإستعجال معلش ياعمتي نادي عمي محمود عشان عندي شغل فذهبت المرأه علي عجالة لتنادي زوجها
أما إسراء فتنظر له يعني أنت مستعجل عشان الشغل وأنا طظ في المعهد
أحمد ينظر لها لأن الشغل ده إللي هيأكلنا أما معهدك ده مايلزمنيش
وماتعفرتنيش أكتر منا متعفرت عشان أما بضايق مابعرفش بقول إيه
وجاء الاب ورحب به
خير يابني فيه إيه
أحمد :يعني إيه خطيب ظلال عاوز يهادينا بالشبكة
مفكر أشترانا بفلوسه وأنا فوق البيعه
وأزاي ماتردش عليه وتقوله أحمد عمره مايقبل كده
شوف ياعمي أنا أه لسه في بدايه حياتي وماغشتكوش وعارفين إمكانياتي كويس ولو أطول أجبلها حته من السما هجبها لكن أنا محكوم بإمكانياتي ولازم مراتي تعيش علي أدي وتراعي الكلام ده ولو إمكانياتي دبله صفيح أنا شاريها من حر مالي تلبسها وهي مبسوطه بيها أكتر من دهب تلبسه وأنا مش تعبان فيه
أنا بقدركوا جدا ياعمي بس أنتم رخصتوني قدامه جدا
محمود وهو ينظرله بفخر
فعلا أبوك ربي راجل
ويابني لا رخصناك ولا شيء الراجل عرض كتر خيره وإحنا قلناله لا
ودي حاجه براحتكوا تقبلوا ترفضوا ماحدش هيغصبكوا
ماتضايقش نفسك كده وتاخد كل حاجه علي أعصابك
وربنا يتمملكوا بخير يابني
أحمد يستطرد وأنا كنت عامل جمعيه وقبضتها وهجيب بيها الدبل وإن شاء الله ربنا هيرزقني وأجبلها كل حاجه
واستأذن وهي نزلت أيضا تلحق معهدها
وتنظر له كل الغاغه دي عشان كده
أقرع ونزهي
ليجذبها من ذراعها علي السلم
لما تكلمي خطيبك يبقي بأحترام أكتر من كده ولو أهلك ماعلموكيش أعلمك أنا وترك ذراعها بقوه واكمل الدرج بسرعه لتمسك مكان قبضته وتتأفف يارب تموت
ذهبت إلي المعهد وقابلت مروة صديقتها
إيه يابت نموسيتك فوحلقي
إسراء وتمسك ذراعها سيبيني في حالي كفايه اللي أنا فيه
مروة باستغراب ماسكة دراعك ليه حادثة
إسراء بسخريه اااه عدي عليا قطر الصعيد
مروه باستهزاء وايه اللي وداكي لقطر الصعيد
إسراء تضحك هو جالي لحد البيت
لتتعجب مروة هو صنف المدعوق الحشيش اللي بتشربيه اليومين دول اسمه إيه عاوزه أجربه أصله صنف عالي جدا
إسراء :إتريقي ياختي إتريقي
أسمه أحمد
فتهيم مروة وتشبك يديها ااااه الحب كله واستفاقت عمل إيه ابو زيد الهلالي خليفه
فتضحك إسراء الاتنين سوا
هو يا ابو زيد الهلالي
يا الزناتي خليفة
دا شخص ودا شخص تاني
فتجيب مروه هو اتنين في واحد شامبو وبلسم مع بعض المهم إنجزي ورانا محاضرة
فقصت لها ماحدث فأزداد أعجابها به
راجل ياواد والله خسارة فيكي ماتجبيه وحطيه في قفص نتفرج بس وممنوع اللمس والله مش هعمل فيه حاجة
فتضحك إسراء علي إسلوب صديقتها
أنت عمرك ماتبقي جد أبدا
مروة داأنا أكش لو بقيت جد
.....................
أرسل حمزه الجواهرجي الخاص بالعائلة إلي ظلال لتختار مايحلو لها
وطبعا أحمد أبي أن يأخذ أي شيء علي سبيل الهدية وأعترض بشدة ولم يثنيه أحد عن قراره وأخذ إسراء ووالدته ووالدتها لتختار دبلة خفيفة وخاتم تناسب إمكانياته وتفهم الجميع الوضع ماعدا إسراء التي تفعل مايطلب منها علي مضد
وذهبت مع والدتها لتؤجر فستانا ولوازم الخطبه أما ظلال فأخذها حمزه وقت أخر مع والدتها لتشتري مايحلو لها وكانت في قمه سعادتها
وجاء الموعد المحدد للخطبه بالمنزل فقد فضلوا أن تكون عائليه لأن الفتيات مازالوا في فتره دراسه
وأتي حمزه بمفرده أما أحمد معه عائلته وتمت الخطبه واستمتعوا
واقترح حمزه أن يعزم اسراء وأحمد وظلال لإكمال الحفل في مطعم فاخر
فوافق أحمد علي مضد
واثناء وجودهم بالسيارة يقترح حمزه
أن ينزل الجميع علي الكورنيش بعض الشيء واثناء سير كل ثنائي بجهه
أحمد يحدث إسراء أنا عارف أنك ماتعرفنيش ولا أتعاملتي معايا
بس أنا واثق أنك لما تعاشريني هتفهميني وتحبيني فتنظر اليه بضيق وأنت واثق كده ليه
فيمسك ياقه قميصه بثقه
قدرات يابنتي أش فهمك انتي
فتنحي نظرها عنه الي الجانب الاخر وتنظر للنيل ليجدها تحتضن نفسها من البرد فيخلع جاكت البدله ليضعه علي كتفها قترفض بشده وتنهره
مش عاوزه
ليعنفها انتي بترتعشي بلاش عند في كل حاجة
أما ظلال ففستانها له كاب وضعه حمزه لها قبل النزول
واثناء مرور بعض الشباب أمام إسراء وأحمد
شاب يستظرف
ماتسبلنا الموزة ساعة ونمنجهك
ليستشيط أحمد ويناوله بوكسا يوقعه فيأتي الآخران ولكن حمزه يأتي مسرعا ويساعد أحمد ويجري الشباب من أمامهم فتنظر له إسراء بضيق
لازم تتهور يعني عجبك الفضايح دي
هو الكلام بيلزق ماهو كان ماشي وخلاص
فجحظت عيناه
ليه ماشيه مع سوسن تسمحي لما أعمل حاجه ماتعقبيش عليها تاني
وبعدها ذهبوا لمطعم وإسراء وأحمد في قمه غضبهم أما حمزه فيلاطف ظلال ويتحدث معها وكأنه لايوجد بالكون غيرهما
ليري من بعيد بيان قادمة
فيقوم مش كفايه كده أسبقوني علي العربية وأنا هحصلكوا
فيستغرب الجميع موقفه ولكن لا احد يعقب
وبالفعل دفع الفاتورة وإنصرف قبل أن تراه بيان حتي لا تقول لوالده وينكشف الأمر قبل أن يتم
فماذا سيحدث وهل رأته بيان أم لم تراه؟......