لست بطفله ٢٨

355 22 7
                                    

لست بطفله
الحلقه 28
ناهد تنظر لهما
أمال عاوزيني أستني لبكرة تغيروا رأيكم
أتصل فورا بالمأذون
ظلال وأحست بضيق
بس أهلي يا أبلة
ناهد بإستعجال
ماهم أكيد هيعرفوا بس بعدين
ماأنت موجودة في وسطينا هنا، علي الأقل وجودك هنا مع ظافر ماحدش يتكلم عليكم
ظلال وتنظر بغضب بس أحنا مش لوحدينا هنا
في بنان وأشجان والداده وحضرتك بتيجي
ناهد بتفهم أوك كل ده جميل بس مانضمنش كلام الناس
ظلال :خلاص أرجع بيت أهلي
فنظر لها ظافر بغضب
قلت مافيش خروج من هنا إلا علي قبرك
فأخفضت رأسها في الأرض وكادت عيناها تدمعان
وأجابت بإستسلام خلاص اللي عاوزينه أعملوه
فذهبت ناهد لأخيها تضغط علي ذراعه أهدأ شوية
فنظر لها بغيظ
ماأنا هادي أهو شيفاني بشد في شعري مش شايفه كلامها اللي مابتفهمش دي
فنهضت ونظرت له
أنا بفهم كويس أنت بقي اللي مابتفهمش وأناني ومتسلط
حاول أن يجتاز ناهد ليذهب لها
وناهد تحاول إحتجازه  وهي تجري إلي باب المكتب
لتصيح ناهد في المنتصف
خلااااص بقي
هو أنا بدادي في عيااال جاتكوا الهم
إتصل بالمأذون خلصني
لو مشيت من هنا مش هرجع للأبد
وتنظر لظلال
وأنت تعالي أقعدي ماتخافيش مش هيعملك حاجة
وأنت أقعد وأتصل وخلصني
ظافر بزهق هو أنت علي زمتي خلصني خلصني مستعجلة أوي كده ليه دا لو جوازتك مش هتبقي مسروعة عليها كده

فنظرت له
ماشي أنا هتصل
وأتصلت بالمأذون  الذي جاء علي الفور وسألها عن وليها
فاجابت أن والدها لا يتحرك وأنها ثيب وليست بكر فهي أرملة
وكل يجلس علي جانب المأذون
ويضع يده بيدها والمأذون يتلو كلماته التي يرددها كل منهما بضيق حتي أنه يقبض علي يدها بقوه حتي كادت تتأوه من قبضته  ويتلفظ كل واحد منهما كلماته بغيظ وضيق
حتي لاحظ المأذون ذلك لينهي
ويقول في ايه
فنظر له ظافر
خلص وأنت ساكت
فنظر له بريبة أنا خلصت خلاص
أمضي  وهات شهودك فنادي علي حارسين ليوقعا علي العقد ومال عليها الماذون هم خاطفينك يابنيتي
فاجابته لا ياعم الشيخ
فنظر له ظافر وجحظت عينيه
بتقولها أيه
فقام الرجل مفزوعا ولا حاجة يابني بارك الله لكما
أنا ماشي
ظافر أوقفه باشارة من يده حتي كاد الشيخ يقع مغشيا عليه
مش هتاخد أجرتك
فاخذ الرجل أنفاسه مالوش لزوم يابني
ظافر بغضب يعني إيه هتجبي علينا خد فلوسك
فأخذها الرجل وذهب مسرعا
وبنان تنظر من أعلي
عملتيها يا ظلال
والله ماههنيكي ماشي سبقتيني بخطوه بس هتشوفي أما طلعتك من هنا بفضيحة  ومطرودة طردة الكلاب مابقاش أنا

أما ناهد فتنفست الصعداء بعد أن تم العقد وأحست أنها أطمأنت
أنا ماشية  ياريت ماتقتلوش بعض 
ظافر وظلال ينظران لها
وتقول ظلال ماتبيتي هنا إنهاردة
فتضحك ناهد أنت فكرتي هيقتلك بجد أنت عبيطة أوي
وهو ينظر لها بغيظ
تعالي أنا هوصلك لغرفتك
هعمل فصل للقوات علي مانعلن الزواج يوم حفله أمضاء عقود الشراكة
ظافر ينظر لناهد أنت مصممة يعني
ناهد بإستغراب أمال هتفضلوا طول العمر مكتوب كتابكم ولا إيه
فنظرت لها ظلال وتساءلت أمال هيحصل إيه مش نفذت اللي عاوزينه خلاص
ناهد  بإستغراب لتساؤلها
اي اتنين بيكتب كتابهم لازم هيتجوزوا ،هو أنت ماتعرفيش الموضوع ده وتضحك
فجحظت عيناها وإنطلقت تجري لحجرتها ووراءها ناهد
لتجذبها في إيه مالك
فنظرت لها ظلال
أنا أبقي في حجرة واحدة مع المتوحش ده
ماشوفتيش كان هيعمل فيا أيه
ناهد بتفهم ماهو أنت بردو هزأتيه وأنت عارفاه بيتعصب من خياله وتقوليله متسلط وأناني ومابتفهمش
ظلال :ماهو كمان قالي مابفهمش
أنا مش ممكن يتقفل عليا باب مع الوحش ده 

لست بطفلهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن