لست بطفله
الحلقه 30
فينظرلها بغيظ يعني إيه ماقدرتيش عليا
وحش مفترس
لو مش بمزاجك ياهانم ماكانش حصل
فتبكي والله أبدا ولو مش مصدق شوف الفستان بقي عامل إزاي
فيحيد ببصره حجج فارغة
وقام لتجحظ عينيها وتصرخ وتخبيء وجهها بيديها
فينظر لها بإستغراب
لا والله مكسوفة دلوقت وإقترب منها واللي حصل بينا ده مافيهوش أي كسوف
فنظرت له أولا الدنيا كانت ضلمه لكن دلوقت شيفاك وبالشكل ده وخلاص اللي حصل حصل
فنظر لها يعني حصل فعلا
فنظرت له بغيظ قوم أدخل الحمام عشان ألبس وأمشي
فنظر لها ماتقومي
فتنظر له
تصدق إنك مستفز
أقوم إزاي يابني أدم وأنا كده
فاعطاها الغطاء كاملا
خدي ياختي أتلفي بيه وروحي
فجذبته بقوة
ليصيح فيها حاسبي هتقلبيني من علي السرير
إيه الغباء ده
فتهمس لنفسها أنا بردو اللي غبيةإنسان بارد مستفز
ليسمعها
بتقولي إيه يابنت
ظلال بخوف مابقولش
فيضرب كفا علي كف مابقاش إلا العيال كمان اللي تهزأنا قومي فزي وخلصي مش هستناكي اليوم بطوله
لتلتف بالغطاء وتاخذ ملابسها إلي الحمام وهو يتبعها بناظريه
ليضرب بيديه علي الفراش
إزاي أنا أعمل كده
دي مرات حمزه
مش أخويا دا أبني
منك لله ياشيخة
هفضل أندم طول عمري علي الغلطه دي
لتخرج وفستانها ممزع
فينظر لها أيه اللي عمل في الفستان كده
فتنظر له تصدق أني مش هرد عليك
وتفتح الباب وتطل برأسها وتنظر هنا وهناك
لينظر لها بإستغراب
بتعملي أيه
فتشير له هششش ليكون حد معدي
فيضرب كفا علي كف
أنت ناسيه أنك مراتي يامجنونه
هو أنا جايبك من جامعه الدول
فتغلق الباب
والله قول لنفسك
محسسني إني فتاه ليل أفقدتك عذريتك
وإنطلقت إلي حجرتها مسرعة وتركته
كانت في هذه اللحظة بنان وأشجان ينزلان علي الدرج لتتذكر بنان زجاجة العطر فتقول لأشجان
أستني هجيب البرفان نسيته
وهي تصعد لمحت من بعيد
ظلال تتسحب بفستانها الممزع من حجره ظافر إلي حجرتها
فإنطلقت لأشجان مرة أخري تقول
الله هالله
فإستغربت أشجان
مالك في إيه وفين البرفان
بنان بضيق لا برفان إيه بقي وزفت إيه
مرات أخوكي ياختي مابتضيعش وقت طالعه من حجرة ظافر حالا
أشجان بإستغراب
وإيه يعني مش مراته وأعلنوا زواجهم رسمي ويمكن كانت عاوزة حاجة
بنان بخبث عاوزة حاجة ياطيبة
وخارجة بنفس لبس إمبارح بتاع السهرة ومقطع دي مابتضيعش وقت خالص وأنا اللي قلت هبلة وعبيطة لازم أتحرك بسرعة قبل ماتاكل دماغه لتنتبه أشجان
هتعملي أيه يعني مابقت مراته خلاص هم حرين سوا
فتداركت بنان نفسها
هااا ولا حاجة علي رأيك ربنا يهني سعيد بسعيدة
احنا مالنا صحيح يلا بينا
ولكن أشجان أتصلت بناهد تخبرها عما حدث ومارأته بنان علي سبيل الهزار
فأجابت ناهد بسرعة
لا دا أنا أجي بقي وعاملين فيها مغصوبين ومش طايقين بعض وأنا اللي أتحايل عليهم والله لأوريهم
وإرتدت ملابسها لتذهب فورا
قبل ذهابه للشركة
لتنادي الداده أن تخبر ظلال وظافر بأنها بالهول
ليقول بضيق للداده
ماشي قوليلها جاي
ويستغرب
في أيه علي الصبح بدري كده
وايضا ظلال تستغرب لوجودها ولكنها تجيب الداده أنها ستحضر فورا
وأرتدت ملابسها وأطلقت العنان لشعرها المبلل حتي يجف
ونزلت لتتقابل معه علي الدرج
فينظر لها أيه اللي نزلك بالشكل ده
ظلال باستغراب
أبدا أبله ناهد بعتتلي أنزل
ظافر :وانتي مش محجبة نازله كده ليه
فتستغرب علي إعتراضه
هو في حد غيري أنا والداده وأبله ناهد
فنظر لها بضيق
إفرضي نادر كان هنا ولا حد من الحرس دخل
ظلال بضيق أولا أنا سألت الداده قالت لوحدها
وحاطة طرحتي علي كتفي لو حد دخل فجأه أحطها علي شعري
ثم شعري مبلول قلت علي ماينشف
فحاد بنظره عنها وهو يتهكم
أه مبلول
ثم نظر لها
في ششوار ياهانم أبقي نشفيه
ظلال بغيظ
حاضر المرة الجاية
ففهمها بطريقه أخري
هو في مره جاية
ففهمت مايرمي اليه ونظرت له
ليفهم
أه خلاص فهمت
ونزل هو وهي لتبارك ناهد
صباحية مباركة ياعرسان
لينظر كل منهما إلي الأخر
وينفي أنه قال شيئا
لتبدد نظراتهما
مش تقولوا أنكم رسيتوا علي غرفتك ياظافر
أنا كنت ناوية أوضبلكوا حجرة جديدة علي زوقي تليق بالعرسان
وفعلا بدأت في الديكورات وحجرة النوم جاية إنهاردة
وكنت هعملهالكوا مفاجأه بس أنتم استعجلتوا
لتثبت لهم أنها تعلم كل شيء
ولا شيء يدور من خلفها إلا وتعلمه
ظلال بإحراج أنتي فاهمة غلط ياأبلة والله
ظافربغيظ الموضوع مش كده ياناهد
وكل واحد زي ماهو في حجرته
ناهد :انتم بتستهبلوا
أنتو مجوزين وفي خدم وناس هنا عايشة معاكم ولازم يبقي الشكل طبيعي
كلمهة كده ولا كده تطلع للصحافة يقولوا في خلافات
ولا لازم كل واحد يسحب ويروح للتاني
وتنظر لظلال التي تنظر لظافر
ظافر يشفق عليها
الموضوع مش كده قلت
عاوزه تصدقي صدقي مش عاوزة أنت حرة أنا عندي شغل ومش فاضي للتفاهات دي
فنادته ناهد والحجرة
فرد أعملي اللي عوزاه
فنظرت له ظلال وهو يسير وجحظت عينيها كيف يوافق علي هذا
ثم نظرت لناهد
لا ياأبله كله إلا كده ماتفقناش علي كده
ناهد بإستغراب
واحنا اتفقنا علي حاجة أصلا
انتم مش أجوزتوا دا الطبيعي
ولا حلو لما البنات يشوفوكي خارجه بهدومك مقطعة
ظلال وتشعر بالظلم الواقع عليها
والله مش كده أنت فاهمة غلط
وجلست بجانبها تحكي لها وتبكي
فأخذتها بحضنها
طب أهدي
بس ده الطبيعي حبيبتي ماينفعش نقول أجوزوا والناس تعرف كل واحد في حجرة
هيتقال دا جواز مصلحة وممكن يحصل خلافات لكن لو حسوا انه زواج طبيعي هتفرق
ظلال ببكاء أنتي ماتعرفيش عمل معايا إيه وقال إيه حسسني إني فتاه ليل مش مراته
ناهد بتفهم معلش أستحمليه
ظافر مش قادر ينسي أنك مرات حمزة أخوه اللي كان بيعتبره أبنه ويبقي فجأه مع مراته مش متقبلها أنا فاهمة ظافر جدا
داأنا اللي مربياه
ظلال تستدر عطف ناهد
بس بلاش سوا في حجرة واحدة دي أرجوكي
هعمل أي حاجة تطلبيها
لكن أنا وهو في حجرة ، أرجوكي أتوسل إليكي بلاش
فتضحك ناهد
يعني أنت خايفة بعد اللي حصل ده كله هيحصل إيه
ظلال بقلق معرفش والله مع أخوكي ده ممكن أي حاجة تحصل ماتستبعديش
ممكن يخنقني يقتلني يربطني في السرير
لا ياأبله بليز بليز بلاش
ناهد بغضب بطلي لعب العيال ده وماتحسسهوش أنك خايفة منه كده وتقفي قدامه بثقة
فنظرت لها قدام مين أخوكي !!
دأ أنا بشوفه قلبي بيقع في ركبي
فضحكت ناهد علي عفويتها وسذاجتها
وحاولت طمأنتها
والله ظافر مع أنه يبدو كشري وعنيف وعصبي بس قلبه مافيش أطيب منه
ظلال إستسلمت لقدرها
ربنا يستر
ناهد أخذتها تعالي بقي اوريكي الديكورات اللي عملتها مفاجأة
عشان غرفة النوم جاية إنهاردة
ظلال وتنظر لها
أنت مصممه بردو
ناهد أمسكت يدها أكيد غمضي عينك بقي
واخذتها للحجرة
أيه رأيك
ظلال فتحت عينيها
وإنبهرت من الديكورات ذات اللمسات الأنثوية الجميلة
الله يا أبلة أنت اللي عملتي كده ذوقك حلو جدا
دا أنت كنتي تنفعي مهندسة ديكور
أنت معاكي أيه صحيح
ناهد :حقوق
فاستغربت ظلال وده ايه جابه لده
ناهد :الديكورات دي هواية من زمان بحب أصمم حاجات كده علي بسيط
ظلال بإنبهار
لا بسيط إيه دا أنت تفتحي مكتب ديكورات مستريح وهتبقي من أكبر بتوع الديكور
فتضحك ناهد
المهم عجبك
ظلال ومازالت علامات الإنبهار ترتسم علي وجهها
جدا جدا دا انا حبيتها حتي لو أخوكي فيها وتضحك
لتضحك ناهد لا أتلمي إلا ظافر
ونادت عليهما الداده
بتاع العفش جه
ناهد :أوك داده خليهم يطلعوه
وفرشوا الحجرة
وكانت لعروسين حقا
ونقلت ظلال ملابسها وأيضا ملابس ظافر بها
وبها فراش مخصوص لإسلام
وبعد هذا المجهود دخلت ظلال تاخذ شاور وارتدت قميص نومها وتذكرت الششوار
لتجفف شعرها بدلا من أن يقول لها أي شيء وهي لا تريد إغضابه أو مناقشتة فقد أعياها التعب .
لتقابله ناهد وتأخذه إلي الحجرة وتقول له تفضل هنا وتنصرف
ليدخل يجدها بالحجره وإسلام نائم بفراشه
فيميل عليه ليقبله
ثم يبدأ في خلع ملابسه وهي تخرج له ملابس من الخزانة لانه لايعلم أين ملابسه
فينظر لها
أنت جبتي هدومي كمان
فتجيبه
دي أبله ناهد
ليقترب منها ويجذبها من ذراعها
يادي ابله ناهد وأنت فين عقلك من ده كله يكون في علمك
زي ماقولتلك جوازنا مازال علي الورق واللي حصل ده غلطة مش هتتكرر أنت فاهمة
فترد بتألم فاهمة فاهمة المهم أنت تفتكر كده سيبني بقي
ليتركها بغيظ لأنها تذكره بما حدث ثم يرتدي بنطال التريننج فقط ويذهب لينام
فتجيبه أفتح التكييف أ،نا بقفله عشان إسلام ممكن أعمله علي low
ظافر بتفهم لا خلاص أنا هنام كده وخلاص عشان مايتعبش إسلام
ثم تخلع الروب لتنام وتتدثر بالغطاء فينظر لها هتنامي كده
فتنظر له لا هلبس إسدال الصلاه وتعطيه ظهرها ليلفها اليه أنت بتتريقي عليا
وينظر بعينيها وهي أيضا
لتخاف أن يحدث شيء ويظهر جنانه مرة أخري
فتجيبه
ظافر أبعد عني بليز فيدرك الوضع
علي فكرة أنا مش عايزك لازم تفهمي كده فترد هي الأخري وأنا كمان مش عوزاك وتليه ظهرها وتنزل الدموع من عينيها
ليشعر بها
فيسألها بتعيطي ليه دلوقت
فتجيب مابعيطش
فيديرها إليه أمال الدموع دي أيه
فتنظر له أنت بتتعامل معايا كده ليه، أنا ليا في الفيلا دي أنا وابني النص وفي كل شيء ومع ذلك بتعامل أقل واحده في البيت ده وبتهان ومابتكلمش
وأي حاجة بقول حاضر حاضر عشان ابني
وأقول مهما كان عمه وأخو حمزة وعلي فكره ماجابنيش من الشارع هو اللي بقي يطاردني ومانكرش أنا كمان حبيته ومش ذنبي ولا ذنبه إننا حبينا بعض أول حضن حسسني بالأمان كان معاه هو
فيتذكر حمزه ووصيته له علي إسلام ولو أمهله العمر لوصاه علي ظلال وأيضا رأف بحالها
لياخذ براسها في صدره العار
خلاص أهدي لتنهار في البكاء بأحضانه حتي إستكانت وهدأت ونامت وهو أيضا نام واضعا رأسه علي رأسها
لتستيقظ تتأوه من تأثير ضغط رأسه عليها وتحرج من الوضع
وهو أيضا يستيقظ
فتنظر إليه أسفة راحت عليا نومه
فيجيبها ولا يهمك أنا كمان نمتوبعد بضعه أيام
كانت بنان أتفقت مع نادر لتنفيذ خطتهما
وجاء نادر وناهد
ونزلت بنان لناهد
واخذت حقيبتها تفتحها
أنا بحب برفانك جدا وأخذت تخرج الأشياء لتلتقط البرفان
ناهد بإستعجال
طب لمي بقي كل حاجة عشان خارجه هتيجي يانادر
نادر :لا ماقدرش علي اللف أنا هقعد مع ظافر في المكتب علي ماتيجي
وأعطتها بنان الحقيبة وتركت حافظة النقود والفيزا
لتذهب ناهد
أما بنان فتشير لنادر
هطلع أنفذ خليك هنا هوزع الداده تشتري حاجة وأطلع لظلال
وبالفعل أرسلت الداده لمشوار بعيد تأتي لها ببعض الأشياء
وصعدت مسرعة لظلال
إلحقيني ياظلال بطني بتتفرتك
ظلال بخوف طيب أقول لظافر يودينا المستشفي
بنان :لا أنا بعت الداده تجيب علاجي
بس عوزاكي تعمليلي حاجة سخنة
ظلال هبت مسرعة حاضر حاضر عنيا أرتاحي وادفي علي ماأعمل
ونزلت مسرعة بقميص جل قصير وشعرها فهي لا تعلم بوجود نادر
ودخلت مسرعة للمطبخ
لتجد من يحيطها من الخلف بذراعيه ظنت أنه ظافر ولكنه لن يفعلها
لتنظر تجده نادر
في إيه ياأستاذ نادر أنت أتجننت
في هذه الأثناء بنان تخبر ناهد أنها وجدت حافظتها ويجب عليها العودة لأخذها
أما نادر فهو يحاول إستمالة ظلال إليه هو في حلاوة بالشكل ده
الواد ظافر ده ماعندوش نظر يهمل الحلاوة دي ويحاول إحتضانها لتضع يدها علي سكين وتضربة بيده فيتركها علي الفور ويذهب خلفها
وقد دخلت ناهد في هذه اللحظة وظلال تخرج من المطبخ مسرعة وخلفها نادر يخفي يديه
وهو يصيح بها هو ظافر مش مكفيكي ولا إيه جاية تتحرشي بيا صحيح بتاعه شوارع
في قدوم ناهد وخروج ظافر من المكتب علي هذا الكلام وصوته العال
وهي تنظر لنادر بأستغراب والجميع ينظر لها وهي بقميصها القصير وشعرها وهذا الكلام الغريب الذي يقوله
فماذا سيحدث هل هذه هي النهاية أم سينقلب السحر علي الساحر