لست بطفله
الحلقه 35
ذهبت ناهد لشقتها بعد أن إتصل بها بهاء لتتفاجيء أنها ءصبحت خاويه ليس بها أي شيء
فنظرت إليه
أنت رمتهم فعلا ولا ايه
فنظر لها لا ياسيتي جبت واحد تمن كل حاجه وشالها وأستلمي فلوسك أهي ووضعها بيدها
فنظرت له بإمتنان بجد مش عارفة أشكرك إزاي يابهاء أنا كنت مضايقة أني دخلاها بس دلوقت مش حاسة بأي حاجة
حاسة إني عاوزة أبدا من جديد وألاقي ناهد اللي تاهت مني في الزحمة
فإقترب منها وأنا جمبك لو إحتجتي أدور عليها معاكي في الزحمة.
فضحكت
وتحركت في الشقه كالفراشة
سيبني بقي ماتعطلنيش
هكلم واحدة صحبتي ليها في الديزاين وبتشتغل في شركة بس مضايقه من صاحبها هكلمها وتيجي تشتغل معايا ونظبط الديكورات سوا
بهاء يميل عليها يعني اطلع أنا منها
فتبتعد وتتصنع كالأطفال
أاااه
فيبتسم وأنا سعيد أنك تخطيتي اللي كنتي فيه يمكن خدتي وقت شوية بس رجعتي تاني ناهد اللي أعرفها كلها حيوية وشعلة نشاط
فاخذت تدفع به إلي الباب يلا بقي بيتك بيتك ماتعطلنيش
عشان سها زمانها جايه أنا أتفقت تقابلني هنا بس لسه هكلمها في التفاصيل واعرض عليها ونشوف هنعمل إيه
بهاء يقف يعني مش عوزاني أعملك حاجة كده ولا كده
كوبايه شاي فنجان قهوة
فتضحك ليه هتسيب المحاماه وتشتغل فراش عندي وتضحك
فيغني لها علشانك إنت أنكوي بالنار وألقح جتتي
فتضحك عليه طب يلا ياسي نجيب الريحاني زق عجلك من هنا
فينصرف بهاء لتخبط به سها وهو خارج
اااه سو سوري
بهاء أسف والله ماخدتش بالي
سها :لا ابدا أنا اللي أسفة
ناهد :ماتيلا ياسي بهاء هوينا
فينظر لها حاضر ماشي أهو
وجذبت سها وإنت تعالي
وأخذتها شايفة الشقة دي
عوزاها تنطق من كتر الديكورات اللي تخبل واللي يخش يتهبل عليها ويصمم يشتغل معانا ويبقي زبون عندنا
فنظرت لها مش فاهمه عاوزة ايه وشغل ايه
فقصت لها ماتريد منها
وفي النهايه سألتها
معايا ولا مش معايا
سها فرحت وأبدت موافقتها
أكيد طبعا معاكي علي الأقل أترحم من الرخم اللي شغالة معاه وفي الرايحة والجاية قارفني
ناهد :أوك إتفقنا يلا بقي نبدأ الشغل وإتصلي بالعمال
ونظبط عوزاها تخلص في اقل من شهر
وأصبح العمل علي قدم وساق وأحيانا يمر بهاء ولاحظت ناهد إعجاب سها به
حتي أنه عندما يحضر ويذهب تحاول سها أن تستأذن حتي يوصلها في طريقه ولكن ناهد تجذبها اليها
وتقول لااا أنا محتاجاكي معايا هنا حتي لا تتركها معه
ويضحك بهاء لاحساسه بغيرتها عليه
حتي أنه لمح لها بذلك
أنت بتغيري عليا ياناهد
ناهد بغيظ أنا أغير عليك ليه يعني ومن مين
بهاء ليغيظها
بصراحة البت موزة ويتغار منها
فتجحظ عيناها
بقي كده طب أمشي من هنا وإياك أشوف وشك تاني وتدفع به إلي الباب
فيضحك ويتوقف طب خلاص خلاص أنت عارفة مافيش واحدة تملأ عيني ... ويضحك
لتغتاظ أكثر فأكثر
بره يابهاء وماتجيش هنا تاني
فيميل عليها لما انت غيران عليا أوي كده مش كفاية بقي مناهده في بعضنا هو لسه في العمر بقية
ناهد :تكلم عن نفسك، أنت تلاقيك عديت الأربعين أنا لسه في التلاتين
فيضحك لا وأنت الصادقة في العشرين أقولك أنت لسه ماتولدتيش أصلا ياجونين انت ياجونين
فتحاول أن تداري ضحكتها أمشي يابهاء من هنا
