-
تنهدّت تعُض سُفليتها من رسالته ومحتُواها اللي زاد ضربات قلبها
تبلع ريقها تردُ
رُواء : أعتقد عندكم مُسعفين ! ماله داعي أمسحهم انا
آسر : المُسعفه اليوم ماهي موجوده مع الأسف
رُواء عقدّت حاجبها من كلمة مُسعفه تتنهدّ ، آسر اللي كمل
آسر : ويكون جرُوحي عذُر هالمره !
عَضت سُفليتها تبتسم بُوسع ، وسُرعان مارفعت كفها تغطي
ثِغرها ماتبي حد يشوف وسِع مبسمها ، إستقامت
رُواء : بطلع اتجهز وأروح لشغلي ، خطت لغرُفتها تقفل الباب
تسندُ بجسدها عليه .. حطت كفها على أيسرها تاخذ
نفس من أعماقها ، خطت ترمي جوالها على السرير تقترب من بوسي اللي على سريرها تبوسها
وتدُاعب ظهرها : بوسي ؟ قومي ضروري ، لفت لـ جوالها اللي
أهتز بإشعار ، فتحت أشعارهُ تشوف الصوره اللي أرسلها
واللي كانت عبارهُ عن خدّه اللي مليان بالجرُوح وشفاته المدّميه
وكاتب تحتها ' سريع بالله صار عندي نزيف ' ضحكت رُواء
تغطي ثِغرها بكفها : غبي ! ، إستقامت تبدّل ملابسها وتلبس
عبايتها وتعدل طرحتها تسحب جُوالها وشنطتها العِنابيّه وتطلع
نزلت على عُتبات الدرج تطلع تتوجه لـ سيارتها تركبها
وتحرك لـ مُوقع المبنى
قفل آسر جُواله يتنهدّ ويلف من دخل عليه جسار
جسار ويحماس : اعطيته وحده كسرت عظامه تكسير !
إبتسم آسر يستقيم : كيف بس ؟
صافح كفوف جسار يشدّه لحضنه ، إبتعد جسار : يلا جيت
ابارك لك ورايح لشغلي قبل ملهم ينتفني ، هز رأسه بالإيجاب
آسر يجلس بعد مالبس تيّشيرته يغُطي صدّره
-
' المـطعم '
دخل مُهاب لـ مكتبه بعد ما فتش عليها بكل مكان ولا لقى لها اثر
جَلس على كرسيه يسندُ بظهره عليه
يرفع جُواله يشوف كثير الإتصالات والرسايل ولا لقى منها أي رد
بلل شِفاته مُهاب يتنهد يرفع نظره على دخول مُهند اللي تكتف
مهند : وراك ماتقوم ! ورانا إجتماع !
هز رأسه مُهاب : والله تصدق ان مالي خلق ابد
مُهند : قم بس يلا .. طلعوا خارجين من المكتب ومُهاب اللي
أنظارهُ تفتش بكل أنحاء المطعم يتمنى أنه يلمحها أو يلمح
طِيفها ولكن مافي وجُود لها وهالشيء ضّيق خاطره ورسَم
الحُزن بداخله ، ركب بعد مارمى مفتاح سيارته لـ مهند اللي
إستلمه منهُ يركب السياره وبجُواره مهاب ..
-
توقفت سيارتها مُقابل المبنى ترتجل منها تسحَب شنطتها
قفلت سيارتها تنُوي تخطي ولكن وقفت خُطاها تلف لـ شباك
سيارتها اللي يعكس مُحياها .. توقفت تتأكد من حجابها وشكلها
تمَسح مُرطبها وتخَفف منه وتمشي تخطي للداخل
أخذت نفس من أعماقها تمرر بنظرها لـ أنحاء المبنى والكثير
من الجمهور اللي طالعين .. تقدّمت بخُطاها لأحد حرُاس المبنى
رُواء : لو سمحت وين غرفة آسر ؟
الحارس : أعتذر منك ولكن ممنوع .. أخذت نفس من أعماقها
تبعد عن الحارس رفعت نظرها على نزُول شخص هي ماتجهله
تبتسم بجَانبيه تطِلع على عتُبات الدرج للدُور الأخر
تبحث بنظراتها عنه ، خطت لـ أحد الغرف تدُور فيها بعيونها
ولكن مالقت له أثر
كان ينُوي يرسل لها ولكن رفع نظره من حَس بدُخول أحد عليه
ظن بأنها هي يتسع مَبسمه وسُرعان ما إختفى من تقدّمت
لهُ أحد المُمرضات
الممرضه : أسفه تأخرت أستاذ آسر ، هز رأسه بالإيجاب
يرجع بجسده للخلف من تقدّمت هي منه تطلع لصق الجروح
وبعض المُعقمات ، تقربت منهُ تبدّأ تعقم جرحه بهدوء
تجمّدت خُطاها تشوف قربُ الممرضه منه وهو مُستسلم تماماً
لها تثاقلت أنفاسها تبلع ريقها بصعوبه تشدّ كفها وسُرعان
ماخطت تطلع خارج المبنى بخطاها السريعه ركبت سيارتها
تتأمل الفراغ ، شدّت الدركسون تعقدُ حاجبها من إجتاحها الغضب تحس بحَريق أشتعل بداخلها وغضب سرى بشراييّنها
تظل تردُد كلامها : أنا غلطانه اني جيت أنا غلطانه
تحرك سيارتها بعيداً عن المبنى تتجهُ للشركه
-
' نادي الفرُوسيه '
رفعت نظرها لـ فهد اللي يعلمَها ويسردُ عليها اللي تسُويه
أخذت نفس من أعماقها من نطِق فهد : يلا أبدي
ركض خيّلها بسُرعة يدُور بأنحاء المكان ، شدّت على اللجَام
تحُاول تسيطر على سرعتة وسُرعان ماصرخت بأعلى صُوتها
يرتمي جسدها على الرمل تفقدُ كامل وعيها ، وسع أنظاره فهد
يركض ناحيتها ، جلس على ركبته يتفقدّها
فهد : ديم ديم تسمعيني ؟ ، رفع أنظاره لـ هتان اللي يركض
والخوف مُعتليه يقترب منها يضرب خدّها بهدوء
هتان : ديم ديم ! ، رفع أنظارهُ لـ الخيل اللي مَرتمي جسده على
الأرض بعيد عنهم يردُف هتان : دق على الإسعاف اخلص
-
إبتعدت عنه المُمرضه بعد ماعقمت جرُوحه ، تنهدّ بضيق من
مامرت عليه ولا جت لهُ وتجاهَلت كامل رسايلهُ وسؤاله
عن جيّتها ..
-
' دّيار آل ساري '
نِزل بخُطاه السريعه يشوف أمه تتوسطُ الصاله وبجُوارها هديل
ولانا ، بلع ريقه يقترب من أمه ، ترفع نظرها نُور له
ليث : يمه
نور : أمر حبيبي وش بغيت ؟
ليث أخذ نفس من أعماقه : ديم طاحت من فرسها وأخذوها
للمستشفى، وسعت نظرها نور تفزّ بخوف تحط كفها
على صدّرها : يمه بنتي يمه بنتي ! ، وركضت لغرفتها تلبس
عبايتها بعجله وتطلع مع ليث اللي سبقها للسياره
عَضت سُفليتها هديل : فضى لنا الجو يعني ؟
إبتسمت لانا تفهم مغزى كلام أمها تعُض سفليتها من تخيلت
حياتها بدُون إزعاج ديم وكلامها عنها وكيف بتكون علاقتها
مع ليث
أنت تقرأ
مذهله يا ملهمه الأسر
Mystery / Thrillerروايـة | مُـذهلة يا مُـلهمة الأسـر - نجـمتِي الأولـى - الكِـاتبه : الـوّهاد - 𝐈𝐍𝐒𝐓𝐀𝐆𝐑𝐀𝐌 RWINVL