P 39

409 30 6
                                    

-
أستشعرت قبُلة ثُغره وتلامس ثغره على خدّها أغمضت جفونها لوهله تفتحهم
تستوعب القرب اللي بينهم ، إبتعدت بخُطاها تطلع تتركه ، إبتسم آسر بجانبيّه
يتنهدّ من عمقه : والله أنك غايّة هالقلب !
دخلت هِي بقلبَ راجفّ وجسد مُهلك بلعت ريقها من رفع أنظارهُ لها مؤيد
مؤيد : بك شيء رواء ؟ ، هزت هي رأسها بالنفي تطلع لغرفة ملاذ
-
كان جالس على طرف السرير يتأمل مَلامحها الساكنه وجفونها المُغمضه ورمُوشها الكثِيفه ! ، يذُكر أول مره شافها فيه أول مره حَس بأن قلبهُ ما صار مُلكه .. مرر بأناملهُ يتحسس خدّها ، إقترب بهدوء يطبع قبلهُ وإبتعد من تحركت
بإنزعاج تعقدُ حاجبها
طلال : يلا قومي سهد ، فتحت جفونها تشوفه جالس بالقُرب منها تهز رأسها
بالإيجاب تستقيم تبعد اللحاف عنها ، إبتعد طلال يشوفها تدخل للحمام
' يكرم القارئ ' .. توقفت هي مُقابل المرآة تنهدّت بضيّق وكثرة شوقها لأمها
بعد دقائق خرجت برُوب إستحمامها تشوفه لابس ثوبهُ وتارك شمَاغه وعقالهُ
على السرير ، إبتسم طلال يشوف تبلُل شعرها المنسدل على كتوفها
طلال : ألبسي لاتبرديّن ! ، تقدّمت للشنطّ تفتحهم وتطلع بعض فساتينها اللي
أختارتهُم مع ملاذ ، رفعت أحد الفساتيّن اللي كان بالونّ الأبيض مُطرز بطريقه
جذابهُ ، تركتهُ على السرير ترفع شعرها وتلف لـ ناحية طلال ، هز رأسه طلال
كونهُ فهم نظراتها .. خطى طالع من الجناح تاركها تلبس
بعد دقائق دخل يشوفها بـ فسُتانها الأبيض الضيّق على جسدها وشعرها
المرفوع واللي للأن مارتبتهُ ، بللت شفاتها تبلع ريقها بخجل من نظراتهُ !
اللي بدّت لها كثير الأعجاب ، تقدّم ناحيتها
طلال : بجفف لك شعرك وأن ودُك بسويه لك
عقدّت حاجبها : تعرف ؟ ، رفع حاجبهُ طلال : شوي تعلمت من ملاذ
جلست هي على طرف السرير تشوفه يتقدّم لها بيدُه الإستشوار ، بدأ يجُفف
خصُل شعرها ويستشورُهم ، بعد دقائق إنتهى يبتعد ويبتسم برضى
طلال : واو ماني هيّن ! ، إستقامت هي تتوقف عند المرآة تعُض سفليتها
إبتسمت تلف لـ طلال : حلوو ! ، هز رأسه بالإيجاب يشوفها تنزل للشنطه تطلع
بعض مجُواهراتها اللي كانت من طلال ، مدّ يدينه تمدُ العقدّ لهُ
تلف تعُطيه ظهرها وهو وضع العقدّ بكل هدوء على نحرها ، وسعت أنظارها
وإرتعش كل أنش في جسدها من إستشعرت قبُلته على عُنقها ، إبتعدّ طلال
يتأملها يشوفها بـ فستُان أبيض كما يحُب وكما يليق بها كانت فاتنه بشكل أسر
قلبَ طلال 
طلال : جاهزه ؟
هزت رأسها بالإيجاب تسحب عبايتها تلبسها وتعدل نقابها وتطِلع شادّه كفوفه
-
توقفت سيارة مُهاب عند أحد المحلات ، تعقدُ حاجبها ليليان اللي كانت بجُواره ليليان : طلعتني من شغلي عشان ناخذ أغراض ! زين مو هنا المستودع
تنهدّ مُهاب يبتسم لها : حَبيبتي أنزلي وتعرفين ليه جايبك هنا
إرتجل كِلاهم من السياره يتقدّم مُهاب يجاور ليليان ، توقف مُهاب مُقابل أحد
المحلات ، ترفع نظرها ليليان للوحَه المُزينه بمُسمى ' أكتُـوبر ' كانت اللوحه
يتلُون حولها الوردّي وعند بُوابة المحل كثير الوردُ وسُجاد صغير عند الباب
تقدّم مُهاب يحُضن كفوفه بـ كفوف ليليان يخُطي لـ ناحيه الباب يفتحه
دخل كلاهُم للمحل تعقدُ حاجبيها ، تمُرر بأنظارها على أنحاء المحل !
جُدرانه المُلطخه بالأبيض ومُعظم اللوحات المرسومه وأغلب اللوحَات كانت
بأشكال وأنواع الكيك .. والطاولات المُوزعه بإنتظام في كل أنحاء المحل
والشبُاك الكبير اللي يطُل على الشارع
ليليان اللي تدُور ببالها كثير التساؤلات : ليه احنا هنا مهاب ؟
مُهاب اللي إبتعد عنها يشُعل أنوار المحل ، تشوف باقة الوردُ على أحد الطاولات
وورقه بجانب الباقه وصندُوق صغير .. بلعت ريقها يتقدّم لها مُهاب ترفع نظرها
لـ ناظِريّه ، مَسك كفوفها بكِلتا يديّه
مُـهاب : من صُغرنا وأنتي تحبين الكيك وكثير كان دايماً تطبخين وتصنعين
الكيك وتُزيّنينه بأناملك .. وكان من أحلامي أن تسوين الكيك تحت أنظاري !
ومطبخ بيـتنا كان دايماً أحلم ومازلتُ أحلم أن أقضي باقي عمري معك الوقت
اللي أرفضُ به كل شيء كنتُ أرغبُ فيك أنتي وبكل مره كنتُي تجيني كان يختلف
حاليّ ، ليليان أنتِ نور لـ حياتي ورُوحي تستبّشر بك دايماً
كان حلمِي دائماً أحـبك ومن شفاتك .. وحَققتي لي مُناي ! ، عقدّت حاجبيها
ينُبض قلبها بقوه يُربكها كلامه ويخجلها حرُوفه تشوفه يسحبها لـ ناحية الطاوله
يسحب الصندُوق الصغِير يفتحهُ ، وسعت أنظارها بذهُول من الخاتم المُزين
مُهـاب : أقبّلي فيني كـ زوج لك وحبيب لك وأخ لك ! أن قبّلتي أنتي ماعاد
يهمني موافقة حد ! المهم مُوافقتك ! ، زادّت نبضات قلبها يرتعش كفوفها
بخوف تبلع ريقها ليليان وعيُونها تتمرّكز على الخاتم
يردُف مُهاب : هالمحل لك كـ مُسمى مطعمي .. كـ شهر ميلادّك وشهر إعترافك
وبداية لنـا ولـ حُبنا ، خليّ تكون نهايتهُ موافقتك ؟
رمَشت بتكرار تحاول تستوعب ماتبوح فيه شفاتهُ ! مُهاب محبُوبها وحبيب طفولتها يتوقف الأن مُقابلها بيدّينه صندُوق يتوسطُه خاتم ! ويطلبُ الزواج منها
الزواج ! ماكانت مستوعبه شيء من حدّيثه كان صوت نبضات قلبها أستولى
على صُوت ماتشعر به ! ، تنهد مُهاب من طال صمتها ترك الصندُوق على الطاوله وإبتعد عنها بعد مانطق : خذيّ راحتك وفكري منتظرك أنا ، بلعت ريقها
ليليان : موافقه ، توقفت خُطى مُهاب .. يرتسمّ على شفاتهُ يرتسم على شفاتهُ إبتسامه ، لف لها يركض ناحيتها يشيّلها ويدُور بها ! كان سعيد
سعيد وكانهُ ملك الدُنيا بما فيها .. وهو ما أمتلك إلا ' ليليان ' محبُوبته مالّكة
أيسرهُ ومنُـاه ! نال منُـاه ومن نـال ليليان نالّ سـبع المُعجـزات ! ومُهاب نالها
وكأنهُ نال سبع المعجُـزات وأصبحَـت هي معجُزته الثـامنه .. شدّت عليه توسع
أنظارها من فعلتهُ وكيف حملّها بين يدينه يحضنها يدُور بها
مُهـاب : ليليان ليليان أحـبك أحبـك ! ، ضحكت هي من سعادتهُ ينزلها يتأمل
ملامحها لوهَله وسُرعان ماحضنها بكل قوة .. حُضن كان يودُه من زمان وحقق
مُرادهُ .. إبتعدّ عنها يسحب الصندُوق ياخذ منه الخاتم يرفع كفها ويدُخل
الخاتم بيّن أناملها .. من سبـع وعشرُون سنه حبّ ! نهايـته خاتم بيّن اناملها

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: a day ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مذهله يا ملهمه الأسر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن