"حين أصاب السهم قلبي لم أمت لكني مت حين رأيت من رماه"
لم تكن عابرة كانت الحقيقة التي غفي عنها القلب قاصدا ليدفع ثمنها بالنهاية..كان زين شارد الزهن امام والده الذي تحدث
بتفكر في ايه يازين=هو احنا ليه شغالين في السلاح يابويا
-يعني ايه ليه دي تجارتنا من زمان من ايام ابويا جدك
=بس هو مش فرض اننا نطلع نتاجر فيها
-قصدك ايه
=قصدي كفاية
وبغضب عارم
كفاية !!كفاية يابن جلال=يابويا انا بنتي كانت بتموت وربنا شفهالي وقبلها فهد خطفها كفاية انا مش هستحمل يجرالها حاجة بسبب التجارة دي
-اسكت مش عايز اسمع حسك
=لا مش هسكت ورحمة مريم كفاية انا تعبت
وبشكل قطعي تحدث بعد ان احتدت نبرته
سيبني دلوقتي يازين سيبنيخرج زين مستمعا الي اوامر والده بينما دخل سلمان الي الغرفة ليجد علي فراشه بعض الاشياء التي جعلته يعقد حاجبيه وقد استدعي سندس لتأتي إليه
ايه ياحبيبي
=هو ايه ده
-بص كويس كده
=هو احنا عندنا ضيوف
-اه ده غباء بقي
اعتدل سلمان محاولا استنتاج اي شئ ليتحدث بتردد
دي حاجات بيبيلتجيبه بحماس
ايوة
=والبيبي ده..-اااه انا حامل
ركض سلمان اليها ليحملها وقد ارتفع صوته
انا هبقي اب انا هبقي اااباخذ يضحك بسعادة يحمدالله علي نعمته وكذلك هي بين ذراعيه لا تصدق انها بالنهاية حصلت علي ما تمنت
دخل أنس الي المنزل لتتحدث سلمي
حماتك بتحبك الاكل بيجهز=انهي واحدة
ليمزح سعد معهما
اكيد مش كريمانليستمع الجميع الي صوت جميلة القادم من خلفهم
ومالها كريمان بقي ياسعد-ملهاش يامرات اخويا دي تتحط علي الجرح يطيب
ليتحدث أنس
بتاكلوا متأخر ليه ده الناس كلها نامتلتجيبه سلمي
مانت عارف بيتنا ملهوش مواعيد في حاجة=نهال نامت؟
لتسرع جميلة
لسه مجتش من برا
ليتفاجئ أنس بحديثها
نعم يعني ايهوقبل ان يخرج هاتفه وجدها تدخل الي المنزل ألتف غاضبا ولكنه فزع عند رؤيتها كانت شاحبة اكثر من ذي قبل تضع علي يدها اللاصقة الطبية لتغطي موضع وخز الحقنة
أنت تقرأ
أنيسي
Romanceظننت أن القدر أبكاني، لكن كل طرقي المظلمة أدت إلى نورك في النهاية. خبأتك في ظلامي حتى لا يعلموا مصدر ضعفي، لكن نورك ظهر في عيني فأصبح ذلك الحب شقائي وشقاؤك