الفصل التاسع والخمسون(عاد ملاكها الحارس)

213 12 4
                                    

"كان دائما الساحر الذي يحرك عصاه ليغير الأحداث والمواقف كان قادرا علي جعل الحياة أبسط رغم الصعاب التي يواجهها دائما بيده اماني رغم قصر لحظات أمانه أحبك ياساحري"

جلست ليلي بجانب ليلي تحاول تهدأتها فهي علي دراية تامة بشقيقتها فهي تعلم ان قلب نجمة لن يسمح لها بهذا

-مش كفاية تهديد في البت دي زمانها قاعدة مرعوبة

=تستاهل علشان يعرفوا اني الجواز مش لعبة ياليلي انا زعلانة منهم اوي ليه يعيشوا كده ياستي انشالله عنهم متجوزوا طب قوليلي لو مكناش عرفنا كانوا هيفضلوا كده لامتي ابنك متجوز ياليلي لكن بنتي هي اللي كانت هتندم هو مش همه

-حرام عليكي متقوليش كده أنس مش وحش للدرجادي

=واللي عمله ده ايه انا بنتي متهونش عليا ياليلي ومعملش فيها كده بس عايزة افهم

كان امير مع والده في المستشفي فقد دخل سالم العناية ليتحدث عبر الهاتف مع فهد

هبعتلك البت تنفذ علشان ابويا لسه تعبان وهتبعك بس انجز يافهد

وصل أنس الي المطار ليستقبله شمس الذي كان في حيرة كيف سيخبره بما حدث

احتضنه أنس متحدثا
بص هما كانو يومين بس والله وحشتني ياشمس

=وانت كمان ياأنس مفيش بقي سفر تاني يلا اركب

جلس أنس بجانبه ليطالعه متسائلا
انجز بقي كده وقولي في ايه

=ولا حاجة

-بجد علي أنس برضه ياشمس

تريث وهو يحاول ان يجمع الكلمات التي ستشعل النار الان ليحكي له شمس ماحدث وكيف اصبح يحيي الان وكذلك نجمة التي لا تريد النظر له

رأي شمس غضبه وقبل ان يحاول الحديث اوقفه أنس

-وقف العربية ياشمس

=اوقف العربية!

ليرتفع صوت أنس
وقف العربية ياشمس

فعل شمس ماارد ليخرج من السيارة وقد ذهب واخرج شمس من مقعد القيادة ليجلس بدلا عنه ليركب شمس بجانبه وقد تحرك أنس بسرعة جنونية لا يهمه سوي الوصول اليها الان

كانت جميلة تشعر بما يحدث لم تكن موجودة ولكن عند النظر لوجه يحيي ونجمة وكذلك ليلي وعمار تري ان الشر قد حضر بينهم كانت في غاية سعادتها تنتظر قدوم زوجها لينال عقابه من ابيه وعائلته وكذلك نهال التي تعلم انها تعاني في منزل ابيها فلم تخرج منذ ذلك الوقت

كان خالد وكمال يتناقشان حول مافعله أنس فقد خسر خالد امامه خالد دياب الذي لا يعرف الخسارة ليتحدث

أنس يندم ياكمال

=بس كده ده انا محضرله مفاجأة هايلة اوي

استمع الحي بأكملة الي صوت فرامل سيارته خرج منها تاركا كل شئ خلفه غضبه يعميه يريد الاطمئنان عليها والوقوف امام من سلبه اياها لا يصدق انه مطالب بتركها استمع الجميع بمنزل يحيي الي صوت الباب الذي كاد أن يحطمه الباب الذي طلما وقف بينهما
فتحت والدته وكأنه لا يراها دخل ليقف امام الجميع وقد احتدت نبرته

أنيسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن