أنيسي

الفصل الحادي والستون(رد جميل)

"أعود الي دياري ودياري تكمن في عينيكِ اعلم انني قد وصلت عندما اشم رائحتكِ بالقرب مني
اصبح دائما ذلك الطفل الذي يرغب في العودة الي حضن والدته ليطمئن"

كان عمر في السيارة مع أنس ليتحدث
هو انا هنعمل ايه

=مدخلش نفسك انت انت دكتور محترم هنعرف مين اللي خطف بنت زين

-انت هتجبهاله

=زين له عندي جميل هردهوله قبل مااصفي حسابي معاه

كانت تشعر بالخوف عليه مازالت في مكانها تنتظر عودته اقترب عمار ليجلس بجانبها

واجع قلبك زي ماواجع قلبي انا عارف وحاسس بيكي

=دايما الدنيا بتاخده مني بعيد هو انا وهو منستهلش ابدا نرتاح

-انتم متستاهلوش غير بعض وانكم تعيشوا مبسوطين بس يمكن ساعات بنتحط في اختبارات علشان حبنا يبقي اقوي

=والاختبارات بتاعتي ليه كلها متعلقة بموته وقهرتي

-هيرجعلك ادعي وصلي وهتشوفي هيرجعلك

كانت جميلة ايضا خائفة عليه ولكن شعور حقدها علي نهال في ذلك الوقت اكبر عندما رأت عمار جالسا معها لا تسمعهما ولكنها واثقة انه يطمئنها ويواسيها

حتي اللي في البيت بيواسوها هي مع اني انا اللي قهرانة عليه مش هي
انا مراته الاولي واللي شاركته حياته اكتر منها عامة الصبر يانهال علشان هتعيطي اكتر وهفكرك

كان زين في حديقة المنزل امر حراسه بتتبع كل اعدائه ومعرفة حركاتهم
فتح هاتفه يطالع صور ابنته فقد اشتاق اليها بينما وصل أنس للشركة ليجلس معهم وبدأ في مناقشة امر زين

من كام اسبوع طلبت من سلمان يجبلي ملف الملف اللي جابه سلمان هو عبارة عن معلومات عن اعداء زين

بدأ بشرح تفاصيلهم لكن اوقفه احدي الاسامي "فهد" ليتحدث مكملا

فهد هو اكتر واحد عامل مع زين مشاكل بس المفروض انهم اتصالحوا وكان في قاعدة صلح مبقالهاش كتير
اللي اعرفه عن فهد انه اشرس تاجر سلاح يمكن زين ممكن يكون رحيم عنه ياما قتل وحرق ونهب بيبيع السلاح للي يدفع اكتر مهما كان مين

ليتحدث سعد
انت شاكك انه هو اللي عمل كده

-هو الوحيد اللي كان بيحاول يوقع زين جامد كل المنافسين علي قد شرهم علي قد ماكانوا بيفكروا قبل ميعملوا حاجة
يعني كل الناس دي خططوا ودبروا وعملوا حاجاات تأذي زين ومنجحوش لكن فهد كان دايما بيتصرف بعشوائية رجولته نائحة عليه ومعندهوش صبر وده يخليه يخطف بنت زين بغباءه

ليتحدث سلمان
بس هو مش بالغباء انه حتي لما يخطفها يخبيها في مكان معروف او نمشي وراه فنلاقيه رايحلها