"ظننت ان الإنتقام يحقق السلام ولكن انتقامي لن يأتي بعده سلام كيف وانا انتقم من مصدر سلامي"
كان مالك مع احفاد العائلة بالحديقة قرب المنزل ليتحدث محمد
ايه رأيك في الحي يامالك
=حلو بس جيت وجبت معايا المشاكل
لتتحدث حياة
متقولش كده احنا عيلة كلها مشاكل من الاولضحك مالك لتتحدث فريدة
نهال اهي هناككانت جالسة بمفردها شاردة فقد هربت بعيدا عن الحي ولكنها لم تهرب من قدرها ممسكة بأوراق سفرها التي بدأت في تجهيزها ولكنها تفاجئت بحياة امامها وكأنها تراها للمرة الاولي فقد كبرت الصغيرة ليصبح علي نهال مواجهتها ولكن قابلتها نهال بإبتسامة
حياة ازيك
=اياكي اياكي تجيبي اسمي علي لسانك بجد انا مكنتش اعرف انك شيطانة كده تعملي في أنس كده ليه كان عملك ايه عايزة تاخدي مني اكتر حد بيخاف عليا ليه الدنيا استكترت عليا ابويا وانتي دلوقتي عايزة تضيعي خالي
تركتها نهال تتابع حديثها لتطالعها بإشمئزاز مكملة
منك لله يانهال منك للهتركتها حياة تحاول السيطرة علي عبراتها ممسكة برأسها التي ألمتها من ضغط العائلة
نزل يحيي الي عمله كعادته وكأن شيئا لم يكن ليستقبله يحيي بعتابايه اللي نزلك يايحيي النهاردة كنت ارتحت
=انا مش تعبان ياعمار طمني اخبار الشغل ايه
-الحمدلله كله تمام والله بفكر اروح زهقان من الشغل ومن الدنيا
ضحك يحيي مازحا
علشان كبرت وعجزت
خرج عمر في طريقه للمشفي ليرتفع صوت يحيي مناديا عليه وقد اقترب عمر من والده ليتحدث يحييايه ياحبيبي رايح الشغل
-اه يابابا انت محتاج حاجة
=ياض انا اللي اسألك مش انت
كان يحيي ينكر ماحدث اخذ يضحك ويمزح محاولا اثبات ان ابنته لم تحطمه يكابر امام الجميع ولكن ليس عمار الذي يشعر به كما يشعر بأنس الذي تصنع الدور نفسه في المكابرة
دخل عز ليطمئن علي والده محاولا الثبات حتي لا ينكشف امرهطمني عليك يابابا
=في ايه بيحصل ياعز
-مفيش حاجة
=لا في انا سامع صوت نهال هنا فهمني ايه اللي بيحصل علشان لو عرفت لوحدي هعرف احسبك كويس
ضغط سليم علي عز حتي قص له ماحدث مع العائلة. كيف انتهي الحال بنهال في منزلهوامام عمار جلس أنس متحدثا
أنت تقرأ
أنيسي
Romanceظننت أن القدر أبكاني، لكن كل طرقي المظلمة أدت إلى نورك في النهاية. خبأتك في ظلامي حتى لا يعلموا مصدر ضعفي، لكن نورك ظهر في عيني فأصبح ذلك الحب شقائي وشقاؤك