"عندما ظلمني الجميع بحثت عنك انت فقط
تلك الفتاة الصغيرة ارادت رفيق دربها لتشكو اليه اردت لو احتضنتك لأهرب من قهري ستظل أمني وأماني ومأمني أبد الدهر"بعد ان انتهي كل شئ
عاد الجميع الي منازلهم ولكن أنس كان عليه زيارة احداهنكانت كريمان تغلق المحل لتتفاجئ بأنس يتحدث
عنك ياحماتيلتفزع
بسم الله الرحمن الرحيمليكمل
لا متخافيش ده انا حتي عارف انك مبتخافيش=في ايه ياأنس الداخلة دي مش عجباني
-بصراحة ولا عجباني دخلتك انتي كمان القلوب عند بعضها
=انا مش فاهمة حاجة
-بصي ياحماتي انا لو وصلت للستات دي وقالولي اني اللي قالتلهم يعملوا كده بيبدأ حرفها بال ك حتي لو مش انتي مش عايزك تزعلي من اللي هعمله
=اه انت بتهددني بقي
-اعوذ بالله في حد يهدد حماته حبيبته برضه واللي خلفتله جميلة
لا انا مش بهددك انا بعرفك اللي هيحصل انا مش بتاع تهديد انا بتاع تنفيذ
بس انا عارف انه مش انتي اصلي هتخافي علي بنتك زي مانا بقدرها وبخاف عليها انتي هتخافي علي مصلحتهاليبتسم مكملا
سلام ياحماتيذهب ولكن كلماته ارعبت كريمان فهي تعرف أنس جيدا
كان في طريقه للمنزل ليرن هاتفه تفاجئ هل هذا اسمها حقا
-ايه ده السنيوريتة بتكلمني
كان يتوقع تلك النبرة الحادة كان يتوقع كل ما تفعله معه ولكنه لم يتوقع القادم
لتتحدث نهال بصوت ضعيف
شكراليقف انس ناظرا للهاتف ثم يعود لها مرة اخري
هو مين معايالتبتسم قائلة
نهال وبقولك شكراابتسم هو الاخر اراد لو اعترف لها انه لا يستطع رؤيتها هكذا
يريد تلك المتهورة لا يحب سماع صوتها ضعيف هكذا
لكنه تحدث في النهاية-مفيش بينا شكر كتب كتابنا بعد يومين وانتي من دمي
=تصبح علي خير
لتغلق الهاتف فقد كانت هادئة للمرة الاولي
ليأتي الصباح
استيقظت نهال علي تلك الاصوات بالأسفل لتنهض محاولة فهم ما يحدث
لتنظر من اعلي الدرج لتجد كثير من النساء بالأسفل فهي لا تعلم من هؤلاءلتصعد زينة قائلة
انتي واقفة كده ليه يلا البسي=مين دول
-مش أنس قال هيجيب حقك انزلي يلا شوفي حقك
لتستغرب نهال ولكنها استعدت وارتدت ملابسها لتنزل بعدها
لتجد النساء يرحبن بها
أنت تقرأ
أنيسي
Romanceظننت أن القدر أبكاني، لكن كل طرقي المظلمة أدت إلى نورك في النهاية. خبأتك في ظلامي حتى لا يعلموا مصدر ضعفي، لكن نورك ظهر في عيني فأصبح ذلك الحب شقائي وشقاؤك