"لطلما كانت الحياة رحلة رحلة لمن يبحث عن سعادته وراحته لمن يبحث عن ذاته او من يعينه علي رحلته فدائما الرحلة للبحث عن المفقود وكنت ابحث عن قلبي الذي غادر منذ سنوات مع شخصه المفضل"
دخل زين الي مكتب أنس يطالعه بنظرة تملأها الإعجاب وقد تحدث بنبرة ساخرة
عناية مركزة وعجز جنسي ياأنس
ضحك أنس ثم تحدث بثقة
علشان ابن كمال ميبصش لواحدة تاني بعدها
-انا مستني اسمع خبر كمال وخالد
=مستعجل علي تصفية حسابنا اوي انت
-خد بالك ياأنس انا مش كمال ولا خالد
=ابقي غبي لو فكرت انك شبهم بس انا شبهك يازين
ليبتسم زين مؤكدا حديثه
وده اللي مخليني مقتلكش لحد دلوقتي موضوع اني ألعب مع واحد شبهي ودماغه قريبة من دماغي حوار جامد
=طب كويس اللعبة قربت تخلص جهز نفسك
-جاهز ياأنس جاهز
Flash back
كان ذلك الرجل الذي يبيع المواد المخدرة الي مروان وعزيز امام أنس الذي اخرج له حزمة من النقود
زي مااتفقنا واي حركة كده ولا كده انت عارف هعمل
فيك ايه
=أنس باشا اعتبره حصل انا خدامك
غادر الرجل ليوجه أنس حديثه الي سعد
جهزلي المكان اللي قولتلك عليه ياسعد علشان نستقبل ولاد كمال وخالد استقبال عظيم
لتحتد نبرة سلمان الذي كان حاضرا
أنس..
وقبل ان يتحدث قاطعه أنس
هسيبك تعمل فيهم اللي انت عايزه ياسلمان
ليتحدث حسن محذرا
بس مفيش دم ياسلمان
وصل الجميع الي المكان الذي أعده سعد وقد حمل الرجال عزيز ومروان الي الداخل بينما ظل أنس بالخارج وقد امسك هاتفه ليقوم بمهاتفة زوجته
نهال روحي لسندس خليها تجهز وهبعتلك جمال يجيبكم
=في ايه ياأنس
-هتعرفي متقلقيش
ولم يمر الكثير حتي وصلت نهال مع جمال وسندس ليتحرك بها أنس بعيدا ولم تعطيه الفرصة ليتحدث
فهمني في ايه
ليفتح لها احد الابواب لتفزع عند رؤية مروان وعزيز كان كلاهما فاقدا للوعي
ايه ده انت هتعمل فيهم ايه
=هجيب حق ضايع
-انت ازاي تعمل كده ياأنس
=انا مجبتكيش هنا علشان توعظيني
-طب انت مش هتقتلهم صح
=شايفاني قتال قتلة
-اومال هتعمل ايه بس
=ولا حاجة هعلمهم الادب واتسلي بيهم
عاد ليتحرك بها مرة اخري بعيدا عن الباب
انتي دلوقتي هتجيبي سندس علشان تشوفهم وبعدين هتاخديها وتمشي
أنت تقرأ
أنيسي
Romanceظننت أن القدر أبكاني، لكن كل طرقي المظلمة أدت إلى نورك في النهاية. خبأتك في ظلامي حتى لا يعلموا مصدر ضعفي، لكن نورك ظهر في عيني فأصبح ذلك الحب شقائي وشقاؤك
