الفصل الحادي والخمسون(flash back)

179 15 0
                                    

"سأبتعد الان ياحبيبتي لم ينبض ذلك القلب سوي لكِ والان سيتوقف قبل ان تعلمي مدي تعلقه بكِ ولكن سيظل حبي لكِ خالدا الي الابد"

كان يحيي يتحدث مع عمار الذي كان قلقا علي ولده
هتعمل ايه مع أنس ياعمار

=قلبي واجعني علي القلم اللي ادتهولوا بس اول مرة يقف قدامي

-علشان افتكر ابوك واللي عمله فيه زمان هو مكنش بيحاربك انت يااعمار هو بيحارب اي حاجة تفكره بظلم غالي

سمع يحيي وعمار صوت ليلي من الخارج ليخرجا من الغرفة وقد وجدوها في حالة انهيار لا تنطق بغير كلمة واحدة

ارتفع صوت صراخها
ابني..ابني

طالع عمار سعد الذي كان في حالة صدمة يحاول استيعاب ما يحدث ليطالع والده وقد اخرج كلماته بصعوبة

أنس اضرب بالنار

كان زين جالسا مع امال التي كانت بين ذراعيه لتتحدث هو انت مينفعش تاخد اجازة من شغلك وتقعد معايا اليوم كامل

=انتي طماعة اوي خللي بالك

-طماعة علشان عايزة جوزي جمبي خللي بالك هطلب الطلاق كده

ضحك يتحدث بثقة
ياشيخة اتنيلي انتي تعرفي تعيشي من غيري

مسحت علي وجهه
عمري مقدر يازين ياعربي

اقترب ليقبلها ولكن قاطعه ذلك الاتصال ليطالعها
دي بقي اسمها قلة ادب

لتكمل غاضبة
وسفالة والله

اجاب زين بضجر
عايز ايه يازفت

تغيرت ملامح زين ليهب واقفا بعد ان ظهرت علي ملامحه الصدمة

مين اللي عملها

ثم قام بإغلاق الهاتف لتتحدث امال
في ايه يازين

=في اني النهاردة في حد جني علي نفسه

ليغادر زين غاضبا يعرف وجهته منزل غازي بينما وصل الجميع للمستشفي تقدم عمر يسأل عن أنس في الاستقبال لتجيبه الممرضة

الحالة اللي جت في عيار ناري في العمليات والمدام والاستاذ اللي معاه واقفين عند العمليات هناك

ركض الجميع ليجدوا حسن امامهم شاردا قد تحجرت الدموع في عينيه

ليتحدث عمار
ابني ياحسن ابني فين

=في العمليات ياعمي ادعيله

ليرتفع صوت ليلي
ابني هيموت ياعمار

لتحتضنها سلمي التي كانت تبكي ايضا
لا ياماما أنس هيبقي كويس والله

كان الجميع يبكون تحاول آيات تهدئة ابنتها التي كانت في حالة فزع تامة بعد ان استمعت الي ماحدث مع أنس

أنيسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن