أنيسي

الفصل السابع والستون(صفعة جميلة)

"كم احببت تلك الفتاة التي رأيتها شقيقتي وصديقة ايامي تمنيت وجودها دائما تمنيت ان تصبح جزء من طريقي لكن اختارها القدر لي فلم تصبح جزء منه ولكنها اصبحت رفيقة هذا الطريق لأحصل علي غدرها فدائما ما كنت أُناديها بجميلتي ولكنها الان ستصبح احدي كوابيسي لتعطيني خذلان سيدوم الي الأبد"

وصل أنس ليجدها جالسة علي احدي الطاولات كان خلفها بعدة امتار وقد لمحه عز ليشاور له بأن يتقدم الان

لتعلم انه خلفها ارتفعت دقات قلبها تحاول السيطرة علي تلك النوبة وعلي انفعالها

تحرك ليجلس امامها لا تريد النظر اليه فقد نجحت جميلة في ان تعصف بها ليتحدث عز

بصوا بقي انا شغل العياال ده مبحبوش فكفاية
أنس غلط يانهال ويستاهل تعملي كل ده بس انتي من جواكي عايزة تسامحيه وانا اكتر واحد عارف

ليكمل مؤكدا
علشان بتحبيه

جحظت عين نهال تطالع عز بتحذير ووعيد ليتحدث
متبصليش كده
البيه اللي انتي شيفاه قدامك كان ناقص يرمي نفسه في المية علشان يطمن انك مش جواها كان قاعد بيعيط زي العيل الصغير

ليتحدث أنس
هو انت جي تفضحنا يعني

=لا جي افوقكم

ليقاطعهم صوت حسن الذي جاء من خلفهم مؤكدا حديث عز

اه والله علي يدي يانهال فضل ينوح ويقول سامحيني سامحيني

طالعه أنس بغيظ بينما اكمل عز
عايزين تطلقوا يلا دلوقتي بس كلب فيكم هيزعل لو التاني حصله حاجة هولع فيه كل واحد مستني التاني يموت علشان يزعل
الهانم تحب تفتكر كانت عاملة ازاي في المستشفي وهو بيموت ده الممرضات من شكلك قالوا عايشين قصة حب تاريخية لكن ميعرفوش انكم مولعين في بعض كده

خجلت نهال من حديث عز لتتحدث
هو انت مين اللي قالك الكلام ده انت مكنتش هنا اصلا

نظر عز الي حسن بإبتسامة فخر وقد طالعاه نهال وأنس بغيظ ليتحدث حسن

متبصوليش كده انا بابا قالي متكدبش

ليتحدث عز
انا هقوم وهسيبكم تتكلموا بس اقسم بالله لو متعدلتوا لعدلكم

تحرك عز مع حسن الذي تحدث
عز لو حصل حاجة للمطعم هدفعك الخساير

=لا تقلق بس روح شغلهم حاجة كده رايقة يمكن يروقوا

ليستمع حسن الي حديثه وذهب ليقوم بتشغل احدي الاغنيات

انا زعلتك في حاجه طب ايه يا حبيبي هي
بتداري عينك ليه لما بتيجي في عينيا
وحكايتك بس ايه فيك حاجه مش عادية
قولي يا حبيبي حاجه متصعبهاش عليا

كان يطالعها وكأنه يغني لها تلك الاغنية بعينيه ليبادر
عاملة ايه

=هيفرق معاك