أنيسي

الفصل التاسع والثلاثون(شقاء لا ينتهي)

"أحبكِ الجميع لتشفقي علي ذلك القلب الذي هلك في حبك ذلك القلب الذي نعم بالظلام لسنوات ذلك القلب الذي اقسم ان تكوني سيدته الاولي والاخيرة"

كانت منة تقف امام الضابط وكذلك علي

-انا مضطر ارحلكم على النيابة الصبح

=اه انا عايزة اروح النيابة وارجع حقي

لينظر لها علي بغضب ولكنه ظل صامتا كما وعد عادل
خرج عادل ليخبرهم بأن علي سيظل هنا اليوم ليفقد يحيي اعصابه

لا انا مش هسيب ابني يبات هنا

ليخرج لهم الضابط
متخافش يايحيي بيه هيبات في مكتبي ومحدش هيجي جمبه

=انا معملتش حاجة

-ده هيبقي قرار النيابة بس البنت عندها شهود انك
كنت بضايقها والمحضر اتعمل

ليأتي في تلك اللحظة شريف
ايه ياجماعة يعني لما جتلكم وقفت اخته قدامي ودلوقتي بقي هي فين

تمالك يحيي اعصابه ولم يجيبه ليأخذ شريف الضابط الاخر بعيدا

-علي لازم ينزل الحجز

=لا ياشريف انا مش هعمل كده الواد ده مش زي الناس اللي تحت وشكله محترم وابن ناس وهي كلها سواد الليل علشان النيابة

اكمل الضابط
وبعدين انت عارف انا خلفت القانون وروحت البت علشان خاطرك وبعت ناس يفضلوا موجودين للصبح معاها لكن اكتر من كده مش هعمل

ليفشل شريف في اذلال عائلة غالي اكثر
بينما في المستشفي وبعد مرور الكثير من الوقت
جاء اليهم الطبيب

المريض عدي مرحلة الخطر ودلوقتي هننقله اوضة عادية

فرح الجميع وكانت سعادة أنس لا توصف ليأتي اتصال له من سلمان يسرد له ما حدث مع علي

وفي الصباح وصلت سندس للشركة لتجد باقة ورد علي مكتبها

لتتحدث الي نفسها بصوت مسموع
ده مين اللي باعت الورد ده

=يارب يعجبك بس

لتنظر للخلف وقد تفاجئت
وبعدين معاك بقي

=دي حاجة بسيطة احاول فيها اصلح اللي حصل

-طب مش كفاية مكالمة التليفون

=لا مش كفاية انا وعدتك

شعرت سندس بندم مروان ولكنها ظلت تعامله كما هي
ماشي وانا قبلت اعتذارك بس مش هقدر اقبل الورد شكرا يااستاذ مروان

لم ينم احد حتي الصباح ظل الجميع في القسم مع علي لتأتي تلك الفتاة ليتم ترحيلهم علي النيابة امام نظر شريف وقد تجهز علي بالفعل للذهاب
كانت الفتاة تشعر بالتوتر لتذهب للضابط المسئول لتفاجئ الجميع