الفصل الخامس والخمسون(وداع جديد)

204 14 3
                                    

"كان دائما شعور الخذلان هو الاسوأ فهناك الكثير من المشاعر المؤلمة ولكنه يظل الاقوي كيف تتغير نظراتنا للعالم بعد ذلك الشعور وكيف نصاب بالكبر قبل الاوان ليصبح ندبة تستقر داخل اعماقنا"

دق الباب لتفتح مايا التي شعرت بالسعادة عندما رأته امامها

في ميعادك بالظبط ادخل

دخل حسن لتحضنه
وحشتني

توتر حسن ليتحدث
وانتي كمان

ليحتضنها واحكم ذارعيه يحاوطها لتكمل
انا جهزت العشا عمو سامي فتن عليك انك بتحب الباستا

=جدا جدا بس يارب تكوني بتعرفي تطبخي

-عيب طباخة بريمو

جلس كلاهما يأكلان ويتسامران وقد تبادلا كثير من النظرات انسجم كل منهما مع الاخر ليتحدث حسن

تعرفي اني بقالي كتير مضحكتش كده

وعلي حين غرة حملت عينيها في تلك الحظة الكثير من الصدق والحب والحزن ايضا لتتحدث

انا شكلي حبيتك ياحسن

أبتسم لحديثها ليمسح علي وجهها وكذلك خصلاتها يحفظ ملامحها

لتكمل ما قالته
عارف انا نفسي في ايه دلوقتي

=ايه

-نفسي افضل معاك دايما او ان الليلة دي متنتهيش

=يبقي متفكريش في حاجة غير الليلة دي

ليقبل يدها وقد ذهبا الي الشرفة ليتحدث
بصي القمر عامل ازاي النهاردة لونه غريب عامل زي لون الدم

تعجبت حديثه لتتحدث
مالك ياحسن

ابتسم مرة اخري متحدثا
شكلي انا كمان حبيتك يامايا

وقبل ان تجيبه قاطعهما الهاتف لتتحدث
موبايلي بيرن هشوفه واجي

كان يحيي جالسا مع عمار وقد أتي عمر اليهما
كويس اني لقيتكم مع بعض

ليمزح يحيي
ده عمار ده قدري هو انت بتلاقينا غير مع بعض

ليضحك عمار
ده انا زهقت من ابوك ياواد ياعمر

ضحك عمر مكملا
طب اسمعوني بقي انا بصراحة كده عايز اخطب

ليبتسم يحيي قائلا
بجد ياعمر

-اه والله بجد والنهاردة قبل بكرة

ليتحدث عمار
انا عارف مين

ليطالعه يحيي  متسائلا
مين؟

=اكيد البنوتة الحلوة اللي كانت معاه في الفرح

ليضحك عمر
طب والله لماح ياعمي

تذكرها يحيي متحدثا
ااااااه افتكرتها طب قولي بيتهم فين ويلا

أنيسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن