أنيسي

الفصل السادس والثمانون(والأن هي لي)

"لم افهم يوما ذلك القلب الذي يحترق منكِ وكذلك عليكِ لا اصدق انه يخدعني تماما وكأنه جزءً منكِ موضعا بداخلي"

وامام العناية وقف جميع افراد العائلة ينتظرون خروج عمر وما ان خرج حتي هرولت نجمة التي كانت بالضياع بعد ان رأته يسقط امامها اثناء صعوده الدرج

طمني علي ابوك ياعمر

ليجيبها عمر الذي بهت وجهه عندما استقبل والده
الحمدلله هو ضغطوا كان عالي اوي ودلوقتي احسن

ليتحدث أنس
يعني مفيش خطر الحمدلله

=الخطر انه يحصل كده تاني لازم نبعده عن اي حاجة تضايقه

ليتحدث سعد
مش هيريح نفسه انت مش عارف يعني

ليتحدث عمار
انا هكلمه وهتصرف معاه لما يصحي

وصلت نهال الي المشفي ومن خلفها شاكر الذي اخبرها عندما وصلت الي الحي ان والدها تعرض لأزمة صحية

لو سمحتي في مريض جه النهاردة اسمه يحيي غالي

=اه والد الدكتور عمر؟

-ايوة ايوة اخر الممر ده يمين

هرولت ولم تحسب حسابها علي استقبال العائلة لها كان مايشغلها هو والدها ارتفع صوتها عند رؤيتهم من بعيد

عمرر

حاول الجميع السيطرة علي غضبهم لتصبح الان امام شقيقها

ابويا ياعمر ابويا

امسكت نجمة بها
ابوكي دلوقتي افتكرتي انه ابوكي اهو كان هيروح بسببك اعمل فيكي ايه اعمل فيكي ايه

ليتحدث محمد
امشي يانهال امشي بدل ماافقد اعصابي

=مش همشي انا عايزة اشوفه مفيش قوة هتمنعني

ليتحدث شاكر محاولا انقاذ الموقف
ياجماعة بالراحة سيبوها تشوفه

لتتحدث زينة
ده حقها هتمنعوها من حقها يامحمد

قاطع الجميع صوته متحدثا
حقها!! ماشي نديها حقها

امسك بذراعها لتتأوه
ااه سيبني ياأنس

لم يلتفت اليها تحرك بها الي غرفة يحيي وقام بفتحها لتلمح والدها نائما يبدو علي ملامحه الارهاق لتسيل عبراتها بعد ان سكنت مكانها ومن خلفها تستمع اليه

هاه اخدتي حقك خلاص

امسك بها مرة اخري ليسحبها خلفه وقد تحرك بها بعيدا ليدفعها للأمام

لو لمحت وشك في اي مكان قريب مننا مش هطلعك بالمنظر ده منه لكن هخليكي فرجة انتي سامعة

تركها وحيدة تشعر بغصبة تملأ قلبها لم يزل مشهد والدها من امام عينيها لا تصدق انها لم تستطع الاقتراب من والدها شعرت بيد تمسك بها

مش كفاية كده يانهال عند تعالي اوصلك

طالعت امير لا تجد سواه لتتحرك معه الي سيارته بقلة حيلة مسلوبة الإرادة