أنيسي(جاري تعديل السرد)

الفصول التسعون(وداع ونس)

بخ بخ😂 ايوة البارت نزل الاربع مش الخميس علشان الظروف هتمنعني انزل بكرة وانا مقدرش اخلف ميعادي معاكم فنزلته النهاردة اتمني ليكم قراءة ممتعة ❤️❤️❤️❤️❤️❤️
**************************************

هل اظلمت دنياها سخر القدر منها سلبها كل شئ تدريجيا طالعت السماء بإبتسامتها التي لم ترحل عنها يوما في اسوء حالتها فقد استسلمت الي قدرها منذ رحيل حبيبها الذي طلبته من هذه الدنيا تخطو بقدميها نحو اللاشئ يتفوه قلبها قبل لسانها ان الله قدر هذا لم تعلم كم مضي من الوقت وهي في طريقها ولكنها وجدت نفسها امام شركته تشعر بدقات قلبها تخشي التحرك ولكن كل شئ يدفعها إليه الان فلم يتبقي الكثير

وداخل مكتبه جلس مع رفيق دربه يتحدث
متصحصح يايحيي انت جي تناملي

=مانا مش عارف انام في البيت اقطعلكم نفسي يعني

سخر عمار من صديقه متحدثا
مش انت اللي كنت عايز تعمل اي حاجة علشان نجمتك

=كله يهون لجل النجمة

دلفت السكرتيرة الخاصة به الي مكتبه مستأذنة
عمار بيه في واحدة برا عايزة تقابل حضرتك انا قولتلها اني مفيش ميعاد سابق بس هي مصممة

-واحدة مين اسمها ايه

=بتقول اسمها ونس
Flash back
جرا ايه ياعمار مريومة ده قدم وكمان انا بشوف الحبيبة بيختاروا اسامي لبعض مدلعني ياعم انت ولا انا مستهلش يعني

ضحك علي طريقتها متحدثا
متستهليش ايه يامريم ده انتي الدنيا كلها قليلة عليكي متزعليش ياستي انا هفكرك في اسم حالا

اخذ يفكر بينما كانت تنتظر انتهائه بلهفة حتي نطق
خلاص لقيته

-هاه قولي

=ونس هسميكي ونس

-الله حلو اوي ونس اسم غريب وملهوش علاقة بإسمي محدش هيعرفه انت بس اللي تناديني بيه بس صحيح اشمعني ونس

=لسه مفهمتيش انك ونيسي في الدنيا دي يامغلباني

ابتسمت بسعادة وقد ظهر الخجل علي وجهها لتؤكد عينيها انه ونيسها للأبد
Back
قاطع ذكرياته صوت يحيي الذي طالعه مستفسرا
ونس مين

لم يجيبه بل اسرع متحدثا الي مساعدته
دخليها بسرعة

يطالع الباب بلهفة اشتاق اليها كثيرا عادت إليه رائحتها من جديد كانت ستخونه قدميه بالحركة اتجاه الباب لا يطيق انتظار دخولها ولكنه اخذ يحاول السيطرة عندما وقعت عينيه علي صورته مع زوجته وابنائه ليعلم انه وضع سورا عاليا بينهما وما ان لمح ظلها حتي ارتسمت البسمة علي وجهه عينيه الدامعة تحدثت عن اشتياقه ليراها امامه الان اندهش يحيي ناطقا

مريم!!

لا تصدق انها امامه الان اقتربت بخطوات ثقيلة تشعر انها بإحدي احلامها التي سكنها عمار شعرت بالألم يفتك بها من جديد وقد تمرد جسدها هذه المرة لتسقط قبل ان تصل الي عمار ليصرخ