"مازال الشقاء يطاردني ولكن عندما استيقظ لأجدك بجانبي استمع الي صوتك أشم رائحتك أقترب من دقات قلبك يتلاشي ذلك العناء لأحتفظ بتلك اللحظة بقلبي الذي جعلك مالكه أحبك ياأنيسي"
ركض أنس علي غرفة ابن شقيقته ليجده بين يدي أنور الذي انهال عليه غاضبا
امسك أنس بأنور
اهدي اهدي ياانور في اييهحرر أنس احمد من قبضة والده ليتحرك بعيدا
في ايه ياأنور فهمني
دخلت ليلي لتحتضن حفيدها
كده ياانور الامور بتتاخد كده برضه=عايزاني اعمل ايه ياامي لما اشوف ابني بيشرب سجاير
هموته واكسر عضمه كمان لسه مطلعش من البيضة وبيشرب سجاير امال لما يكبر شوية هيعمل ايه-والله يابابا انا هفهمك
=هش ولا كلمة مش عايز اسمع حاجة
نظرت ليلي اليه وهو بداخل حضنها
صحيح الكلام ده يااحمدلم يجيب ليتحدث أنس
طب اهدي ياانور حقك وكل حاجة بس اهديلتتحدث سلمي
حقك عليا انا مش هتكرر تاني=هي فعلا مش هتكرر تاني هات موبايلك
-يابابا ونبي
=هات موبايلك سمعت
اخرج أحمد هاتفه امام انظار الجميع لم يقدر احد علي مناقشة انور
من دلوقتي خروج من البيت مفيش سهر مع صحابك مفيش واللاب توب هاخده كل حاجة كنت بسمحلك بيها مش هتبقي موجودة من دلوقتي علشان انت عايز تتربي من جديد
خرج أنور لتتحدث سلمي
بقي كده يااحمد-ياجماعة دي سيجارة انتم مكبرين الموضوع ليه
نظر له الجميع ليتحدث أنس رافعا حاجبيه
تصدق انك تستاهل اللي جرالك ده-لا مش انا استاهل اللي يجرالي لكن حياة هي اللي تستاهل اللي هعمله فيها
ركض احمد ومن خلفه أنس الذي حاول ايقافه
ولة انت رايح فين خد هناوعندما فتح باب الشقة وجدها امامه كانت تستمع لما يحدث لتركض ليركض خلفها
كانت تركض وهي تحذره
والله يااحمد هروح لجدي وهقوله كل حاجة-وانا مش هسيبك ياحياة اقسم بالله ماهسيبك
امسك به أنس ليدفعه بعيدا قبل ان ينجح في الامساك بها
انت خلاص اتجننت مش هتسيب مين متتكلم عدل
-هي اللي قالتله ياأنس لما انا قولتلك اللي هي عملته عملت كده
=مش دي الحقيقة انك بتسرق السجاير بتاعت أنس وسعد وتخبيها
أنت تقرأ
أنيسي
Romanceظننت أن القدر أبكاني، لكن كل طرقي المظلمة أدت إلى نورك في النهاية. خبأتك في ظلامي حتى لا يعلموا مصدر ضعفي، لكن نورك ظهر في عيني فأصبح ذلك الحب شقائي وشقاؤك