كانت نهال تطرق الباب بشدة وسرعة ليفتح يحيي الباب
رمقها بحب كانت تنظر له بخوف واشتياق في نفس الوقت لتحتضنه وقد تحدثت بكلمة واحدة"بابا"
ليتحدث
وحشتيني وحشتيني اوي يانهالنظرت له بخوف
وانت كمان فين زهرة يابابافهي لا تري الجميع الان اقبلت عليها والدتها مسرعة تتحدث
نهال حبيبتي وحشتيني يانور عيني جدتك فوقبادلتها نهال الحضن لتنطلق بعدها لاعلي
لتركض مسرعة وخلفها عز
كان أنس بطريقه من السطح للسلم المؤدي لطوابق المنزل ولحظة نزوله اوقفته تلك التي تجري مسرعة لغرفة زهرة وهو مازال علي السلم لتلمحه نهال وهي في طريقها لفتح باب غرفة زهرة فهو لم يتحرك من مكانه نظرا لبعض لثواني معدودة ولكنها كانت بمثابة زمن لتقتحم غرفة زهرة تاركة خلفها كل شئدخلت نهال الغرفة ليحتضنها جدها سليم فلم يراها منذ وقت طويل كانت تحتضنه وعيناها علي تلك النائمة احتضنته بشدة
ليتحدث سليم
حمدلله علي سلامتك ياحبيبتيثم جلست علي فراش زهرة تطالعها وتنادي عليها
زهرة زهرة انتي كويسة انا جيت قوميلتفتح زهرة عينيها فصوت نهال هو الصوت الذي تتطوق لسماعه
لترد زهرة بإسمها "نهال "
لتحتضن حفيدتها التي اخذها منها القدر لسنوات
احتضن عز والده وذهب لوالدته يبكي ويعاتبها
كده ياام عز تعملي فيا كده انتي مش عارفة اني مقدرش اشوفك كده قومي يلالتنظر له بإبتسامة واشتياق
حاضر هقوم يلا اسندنيلتقوم ولكن عز لم يسندها بل حملها حملها مثل ابنته الصغيرة لتضحك زهرة محتضناه فصغيرها يحمل تعبها الان
في هذا الوقت كان أنس قد نزل يحاول جمع شتاته فكل مامضي يعصف به الان يحاول الاستعداد لاي خبر سوف يقع علي اذنه في هذه الليلة الطويلة
نزل عز بوالدته ومن بعده نهال الممسكة بيد سليم نائمة علي كتفه
ليحاول الجميع اضافة المرح لهذا الجو فقد نطق جمال
ايوة ياعم من لقي احبابه نسي صحابهليتحدث سعد
خلاص ولا اكننا موجودين ابنها دلوعتها جه والهانم اللي مسلمتش علي حد وطلعت تجري عليهالتنظر لهم نهال متذكرة انها لم تلقي التحية عليهم مطلقا وكذلك عز
وضع عز زهرة علي الاريكة واطمئن انها تجلس بأريحيه ثم اعتذر للجميعوالله انا اسف حقكم عليا بس انا قضيت وقت ما يعلم بيه الا ربنا علشان امي بتدلع
لتضربه زهرة قائلة: اتلم يازفت
أنت تقرأ
أنيسي
Romanceظننت أن القدر أبكاني، لكن كل طرقي المظلمة أدت إلى نورك في النهاية. خبأتك في ظلامي حتى لا يعلموا مصدر ضعفي، لكن نورك ظهر في عيني فأصبح ذلك الحب شقائي وشقاؤك