الفصل الثالث والثمانون(بداية النهاية)

219 18 19
                                    

"كم تمنيت ان احظي بنهاية تليق بشقاء طريقي ونزيف روحي تمنيت ان احظي بنهاية استحقها ولكن وضع القدر نهايتي ليفوز بعبراتي"

كان أنس يطالعها محاولا استيعاب ما قالته يصدقها قبل ان تشرح له يري الخوف بعينيها تلك المرة الاولي التي يشعر بأنها صادقة ليقاطع افكاره بسؤالها

يعني ايه

=يعني مش ابن كمال امي كانت خاينة وخانت ابويا

وفي تلك العبارة رأي جحودها تبدلت كليا لتكمل
متستغربش اومال انا طلعت كده لمين مانا نسخة زيها بس الفرق اني متجوزتش وخونت جوزي

-حد قالك انك فاجرة

=مش فارفة المهم ده دليل كفاية اني معاك

-اه دليل كفاية كملي

=كمال بيه ميعرفش اني سمعتهم وهما بيتخانقوا وبعدها خلص عليها قدام عيني كنت ببص عليهم من بعيد محسش اني موجودة ودفنها وقال انه طلقها مروان كان لسه عيل صغير وبعدها عمل DNAلينا اكتشف اني مروان مش ابنه واتأكد اني بنته كتر خيرها

مسحت عبراتها التي أبت ان تظهرها امامه وتحدثت بحقدها الذي يعرفه

افتكر انه هيقدر يخبي عملته بس علي مين انا طلعتله وطلعتلها

ليضرب كفيه
ده اعوذ بالله من الانسان ياشيخة

=هتعمل ايه

امسك بهاتفها ليلقيه خارج السيارة مكملا
هطلعك علي مكان امان بعيد عن الكل امشي زي
ماهقولك

كان زين وامال وراضية بالمشفي وقد جاءت سهر تخطو خطواتها بصعوبة خائفة من رد فعله ولكنها حسمت امرها
لتقف امامه

زين انا كنت عايزة اقولك حاجة

لم يجيبها انتظر ان تكمل حديثها فهو في حالة لا تسمح له بالحديث لتخرج كلماتها المتقطعة

في دكتور وصل النهاردة من برا ابحاثه في العملية دي ناجحة جدا وهو جاهز يعمل العملية النهاردة لو انت وافقت

=وصلتيله ازاي

استمع الجميع الي الصوت خلفها
انا اللي تواصلت معاه

وقبل ان يظهر زين غضبه اسرع عمر
انا عارف انك مش طايقني ومش عايزني لكن انا هنا مش بصفتي عمر عدوك لكن بصفتي دكتور عمر اللي عايز ينقذ حياة بنتك
الدكتور جاهز ومستعد انه يعمل العملية دي في اقرب وقت انشالله دلوقتي

عرف التشتت طريقه يشعر بالضجيج يملأ رأسه ليستمع الي صوت اخر يعلمه جيدا

سيب عمر يساعدها يازين

لم يصدق زين وجوده كان يقف امامه يرجوه بترك دنيا الي عمر يري انه يود المساعدة ليكمل أنس

أنيسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن