هنا ستجدون اجوبة على بعض تساؤلاتكم التي قد ستطرأ في أذهانكم
1- لماذا كانت النهاية هكذا؟
إيفالين، برايس، وكل من تورطوا في أعمال المنظمة لم يكن لهم أن ينعموا بحياة هادئة دون مواجهة تبعات أفعالهم. كان من الضروري أن يسير الأمر بمنطقية. فالديون التي تراكمت، سواء كانت مع الشرطة أو مع أنفسهم، لا بد من سدادها.
لهذا، اخترت أن تكون النهاية واقعية، تمنح كل شخصية نصيبها من الحساب بألطف طريقة ممكنة، دون أن أفرض عليها نهاية مثالية من نوع "وتزوجوا وعاشوا في سعادة أبدية". فذلك ببساطة لا يتناسب مع طبيعة شخصياتهم ولا مع الأفعال التي قاموا بها. أحيانًا، تكون العدالة أكثر إرضاءً من الأحلام الوردية..
2- كيف ظهرت ايفالين على قيد الحياة وبرايس رآها في التابوت؟
في التابوت، قامت مارلين بوصل جهاز تنفس بالغطاء وكانت في ذلك الوقت، ايفالين لا تزال في غيبوبة. وقد تركته يراها أنها ميتة حتى لا يتربص بها أليساندرو مرة أخرى.
4- جود أخ ايفالين؟ كيف ذلك؟
هذه المعلومة كان من المفترض أن تُروى في الكتاب المنفصل، الذي يركز على ماضي المنظمات وتاريخ نشأتها، وكيف اختل التوازن فيها وأدى إلى الأحداث التي نعرفها. ذلك الكتاب لم يُحدد موعد نشره بعد، لكنه سيغوص في قصص الآباء وتفاصيل تأسيس تلك العوالم المظلمة. ومع ذلك، لا بأس أن أُوضح الأمر هنا.
فلورا لوتاريو، شقيقة أليساندرو، أقامت علاقة مع ريكاردو قبل أن يترك الأخير عالم المنظمات. تلك العلاقة لم تكن بإرادة كاملة من ريكاردو؛ إذ أنه كان ثملًا، واستدرجته فلورا لأنها كانت تخفي عشقًا عميقًا له. عندما اكتشفت فلورا حملها، كان الوقت قد فات، فقد أصبح أليساندرو وريكاردو – أو ديريك كما صار يُعرف لاحقًا – أعداءً لدودين بالفعل.
أخبرت فلورا ريكاردو بالحمل، لكنها اختارت أن تترك الطفل له. وضعت المولود في سلة أمامه،وتخلت عنه بالكامل لأنها لا تريد أن تتحمل مسؤوليته خاصة امام أخيها إن علم أن لها ولدا. إلا أن ديريك كان قد بدأ حياة جديدة في لندن، حيث أسس عائلة مستقرة.
حفاظًا على التوازن بين واجبه تجاه طفله وحياته الجديدة، لجأ إلى صديقه المقرب، وايلدر، طالبًا منه أن يتولى مسؤولية الطفل ويربيه كابن له.
وايلدر، الذي كان يعاني من العقم، قَبِل الطلب دون تردد. بل أكثر من ذلك، اعتبر الأمر نعمةً وفرصةً لا تُعوَّض. أحبَّ جود وكأنه ابنه من صلبه، وربما أكثر، لأنه يحمل دماء صديقه المقرّب، ديريك. نشأ جود تحت رعاية وايلدر على أسس متينة وأفكار سليمة، بعيدًا عن الفوضى التي أحاطت بحياة والديه البيولوجيين.
5- ماذا حدث لصوني، بيانكا، تيم، كينجي والونزو؟ لماذا لم يتم ذكرهم في الخاتمة؟
أنت تقرأ
Ride or Die
Açãoالكتاب الثاني من سلسلة "جولة" "كنت أظن انني تخلصت من تلك المنظمة للأبد... لكنني لم أتوقع أبدا أنها ستكون ككابوس يلاحقني حتى النهاية" تم تصنيف الرواية للبالغين نظرا لإحتوائها على العنف و أحداث دموية قد لا تناسب البعض هذه الرواية بقلمي و جهدي الشخصي م...
