عاصفة ضربت لندن مما جعل جميع دوائر الدولة تغلق، سعيدة جدا بالعطلة وهكذا أستطيع تصفح الانترنت كما اشاء
" جيسيكا تعالي سوف نشاهد فيلم " امي نادتني، أكره التواجد معهم كثيرا لكن أبي سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية و أخي لم يعد منذ ثلاثة أيام لذا امي لوحدها
" اي فيلم سوف نشاهد " قلتها وانا اقفز على الاريكة وهي نضرت لي بأنزعاج " سوف نشاهد saw " أحب هذا الفيلم بقينا نشاهد الفيلم بينما نأكل رقائق البطاطا - شيبس - التفت نحو امي فوجدتها نائمة، لا أعلم لما تشاهد الافلام ودائما ينتهي بها الحال نائمة ويجب أن تعلم ماذا حصل في بقية الفيلم في اليوم التالي
"امي . . . أمي ... أستيقظي " ايقظتها بعد أن انتها الفيلم و اطفأت التلفاز " أوه. . . تصبحين على خير " قبلت خدي وانا انزعجت أكره حقا التقبيل وهي تفعل هذا دائما حتى أمام أصدقائي لتحرجني بشدةصعدت إلى غرفتي اقفز على السلالم إلى أن انزلقت قدمي لكن من حسن الحظ أنني لم أسقط لكني تأمين كاحلي يؤلمني " اللعنة علي لما اقفز هل أنا طفلة " وبخت نفسي بينما الف كاحلي بضماد
سرت نحو غرفتي بحذر ولكن اللعنة الهاتف قد رن عدت للنزول إلى الأسفل إلى أن وصلت إلى موقع الهاتف وهو كان اسفل السلم
- منزل عائلة ستيوارت. قلتها بملل
- نحن من المشفى هل السيد ستيوارت موجود؟ سأل الصوت
- لا ليس هنا انا ابنته تستطيع التحدث. انا تسائلت لما المشفى يتصل بنا
- اذا كنتي ابنته فأن أخاك السيد جيسون ستيوارت لدينا.
ركضت إلى الخارج استلقيت سيارة امي و قد بحذر نحو المشفى لا أريد أن أصاب بحادث في هذا الجو العاصفةالرياح تدفع بي وصلت إلى داخل المشفى وانا اتألم من ساقي
- أبحث عن السيد ستيوارت . قلتها إلى موضفة الاستقبال وهي اعطتني رقم الغرفة و من حسن الحض أن المصعد قد فتح مباشرة بعد ضغطي على الزر ... المشفى كان تقريبا فارغا فأن الساعة كانت الواحدة بعد منتصف الليلوصلت إلى الغرفة المطلوبة و فتحت بابها دون طرقه أشعر بالغيض من جيسون أريد ركله
" ماذا تفعلين هنا " قالها جيسون وهو يستعدل بجلسته وكانت هناك زراق تحت عينه
" جأت لكي أرى أخي الأحمق " صرخت بوجهه متجاهلة كومة الرجال الذين يجلسون حوله ، هل هو مشفى أم متنزه
" لعين لما عدت إلى السباقات السخيفة " ضربته على قدمه وهو صرخ بألم
" لا تصرخي هذا غير قانوني " تكلم رجل أوه اللعنة انه ذات الرجل ذو الشعر الطويل البني الجميل شعره أصبح أطول ، هو يمسك سيجارة
" وليس قانوني أن تدخن داخل المشفى " قلت انا
" لا تتشاجري مع أحد " جيسون تكلم
" أتمنى أن تبقى هكذا لفترة طويلة كي تتعلم الدرس " أنا قلتها لأخي
" من سوء حظك أنني لا اعاني من شيء سوى كدمات بسيطة " سخر هو و جميع من في الغرفة ضحكوا ... ولكي انتقم ضربته بقوة على قدمه وهو صرخ بألم وانا انفجرت ضاحكة على شكله واستدرت ببرود وانا اتمايل بمشيتي لاغيضة ، صفعت الباب خلفي بقوة
" انتي في مشفى يا انسة " تلم الطبيب أمامي وانا خجلت من نفسي " آسفة " اعتذرت، ليس للمرضى ذنب بما يجري بيني وبين أخي الغبي

أنت تقرأ
You are mine (H.S)
Fanfictionهو عديم الرحمة غاضب استفزازي لا يتكلم كثيرا انه هاري ستايلز ذو الثلاثين عاماً سائق سيارات محترف، ملاكم، منحرف، زير نساء ومن يعرف ماذا أيضاً هي، بريئة مرحة تبكي بسرعة طيبة القلب لكنها وحيدة خلف هذه الابتسامة على وجهها الجميل يوجد قلب محطم...