ابتعدت قليلا عنه لانه اصبح مخيف حقا " هاري ، لا تغضب ... لن اتكلم معه " قلت بصوت منخفض وهو اغمض عينه بينما تجرأت و وضعت يدي على وجنته
" لا تجعليني اغضب عليك ، رجاءاً " هو قال بأنزعاج و هو يعقد حاجبه بينما لازالت عينيه مغلقة و انا امرر اصابعي على فكه بلطف
ابعدت يدي عنه و وقفت عندما سمعت صوت هاتفي بينما هاري بدا اكثر انزعاجا " من هذا المزعج؟ " هو قال و انا اخرجت الهاتف من حقيبتي و اتضح انه جيسون
" انه جيسون " صوتي خرج مرتجف " لا تردي " هو قال "نعم ، هذا افضل " اغلقت الهاتف حتى لا يتصل مرة اخرى هو يتصل مئة مرة باليوم مع انني اقول له انني بخير
بالواقع انا اخبرت ميراندا عن ما اخطط له و قلت لها اين امكث الان و هي كانت سعيدة لانني سوف اتخلص من سيطرة امي ، لطالما كانت ميراندا تنصحني بأن اضع حدود لامي لكي لا تتعدى على خصوصيتي لكن انا كنت اقول لها لا بأس هي امي
لكن الامر قد زاد عن حده ولم يعد يحتمل لانني لم اعد صغيرة ، صديقاتي في المدرسة يحضين بخصوصية و يستمتعن بحياتهن و يعبثن اما انا فلا ...
سابقا كانت امي و ابي و جيسون يمنعوني من الخروج ليلا او الذهاب الى الحفلات التي نقيمها في بيت احد الطلبة و الان جاء دور هاري ليستلم هذا المنصب ، لم اكن اذهب الى مكان الا اذا كانت ميراندا معي
لكن مع هذا كانت امي تقبل ان اذهب الى البار مع ميراندا فقط وليس مع احد اخر اما بالنسبة الى هاري فحتى هذا ايضا ممنوع
هو يقولي ان استمتع بحياتي ولكن شرط ان يكون هو جزء من هذه المتعة " جيسيكا، هل تسمعينني " لوح هاري بيده امام وجهي ليقاطع افكاري
" اسفة ، ماذا كنت تقول ؟" سألت " لقد كنت اقول ان السكرتيرة قد وجدة شقة " قال هاري وانا صدمت " بهذه السرعة ؟" سألته بصوت مرتفع قليلا
" الامر لا يتطلب الكثير من الوقت ، هيا دعينا نذهب " هو قال " لكن زين في الاسفل " قلت له بقلق " لقد رحلوا بينما كنتي انتي شاردة الذهن " هو قال " جيد " تمتمت بينما خرجت من الغرفة بعد هاري
قاد هاري نحو موقع الشقة الذي ارسلته له سكرتيرته و انا كنت افكر هل عندما اكون انا سكرتيرته هو سوف يطرد هذه الحالية ؟ هل سوف أخذ مكانها وهي سوف تبقى بدون وضيفة بسببي
" هاري " نضر لي " هل سوف تطرد سكرتيرتك الحالية عندما اعمل انا هناك ؟" سألته بحزن " لما تهتمي ؟" هو قال بينما زاد السرعة قليلا جعلني اجفل
" لا اريد اخذ مكان احد ، لا يمكنني ان اكون السبب في بقائها بدون وضيفة " قلت بأستياء " هي لن تبقى بدون وضيفة ، سوف تنتقل الى قسم اخر لتعمل به " هو قال وهذا نوعا ما اراحني
اوقف هاري السيارة وانا نضرت من خلال نافذتها نحو المكان الذي توقف امامه ، كانت عمارة ضخمة عبارة عن زجاج باللون الازرق ، ترجل هاري من السيارة وانا ايضا

أنت تقرأ
You are mine (H.S)
Fanfictionهو عديم الرحمة غاضب استفزازي لا يتكلم كثيرا انه هاري ستايلز ذو الثلاثين عاماً سائق سيارات محترف، ملاكم، منحرف، زير نساء ومن يعرف ماذا أيضاً هي، بريئة مرحة تبكي بسرعة طيبة القلب لكنها وحيدة خلف هذه الابتسامة على وجهها الجميل يوجد قلب محطم...