أستيقظت على صوت انين جيسيكا و جسدها الذي يرتجف ، قمت بسرعة من جانبها و ضغطت على زر الاضواء لكي يتسنى لي رؤية ما بها جيدا
جسدها متعرق للغاية و بشرتها شاحبة كالاموات " جيس " رفعت جسدها قليلا و كانت ثيابها رطبة بسبب كثرة تعرقها
اتجهت للحمام بسرعة و كادت قدمي ان تنزلق بسبب ارضية الحمام الزلقة ، فتحت صنبور المياه على البانيو لكي يملأ و عدت لحمل جيسيكا
انزلت جسدها في البانيو و هي أنت بصوت مرتفع و فتحت عيونها قليلا " هذا لاجل ان تنخفض حرارتك حبيبتي " قلتها و هي اعادت رأسها الى الخلف بأرهاق و انا بقيت جالس بجانبها ما يقارب العشر دقائق حتى اعدت رفعت جسدها المبلل من الماء
انتزعت من على جسدها ثيابها المبللة بينما انا احتضنها بقوة خوفا عليها ان تفقد توازنها و تقع ، انها تترنح و غير متوازنة ابدا
بينما انا اللف المنشفة على جسدها انتبهت الى العقد المعلق على صدرها ، انه العقد الذي اهديتها أياه بعد ان عدت من اليابان ، هي لم تخلعه عنها لازالت ترتديه مثلما طلبت منها
هذا الشيء اسعدني كثيرا ، حملتها و خرجت من الحمام ... اخرجت لها ملابس داخلية و احدى ملابسي السميكة ، البستها اليها و وضعت جسدها على السرير بينما انا الاخر غيرت البروكسر خاصتي لانه تبلل عندما حملتها من داخل البانيو
هي لازالت تأن باستمرار ، حرارتها لا تنخفض ابدا و هذا الامر مقلق للغاية ، سعلت عدة مرات و فتحت
عيونها و نضرت لي " هاري " قالت اسمي بتعب
" لا بأس سوف تكونين بخير ، نامي " قبلت جبينها و هي اغمضت عينها ، بقيت اتأمل وجهها الحسن بملامحها الجميلة وانا المس شفتيها الجافتين
انبهت ان الساعة اصبحت الخامسة فجرا لذا قررت العودة الى النوم ، وضعت جبيني على كتفها و اغلقت عيني ، ضهري يؤلمني كثيرا و اذا بقيت جيسيكا على هذه الحالة لن استطيع الذهاب غدا الى الشركة
لدي عمل كثير انه لا يحتمل التأجيل حتى لكن ما العمل اذا كانت هي بهذه الحالة ، لا يسعني تركها لوحدها او مع اي احد اخر غيري ... سوف يبقى ذهني عندها حتى وسط العمل
جيسيكا
فتحت عيني عندما شعرت بأحدهم يضع علي ماء " ما هذا " قلتها وانا احاول ابعاده " انها كمادات ، لا تتحركي دعيني اضعها على جبينك " انه هاري نضرت له بفراغ
انه عاري ! لا انه يرتدي بوكسر لقد ضننت انه عاري ، ابعدت يده عني عندما تذكرت البارحة وما فعله بي ... جلست بكسل وجسدي كله يؤلمني " ما بك ؟" سال
لم اجب على سؤاله بل لففت ذراعي حول صدري اخذت انضر نحو الخزانة ، هاري امسك وجهي و اداره نحوه بلطف " ما الامر ؟ هل انتي غاضبة من شيء ؟" سأل وانا عقدت حاجبي
أنت تقرأ
You are mine (H.S)
Fanfictionهو عديم الرحمة غاضب استفزازي لا يتكلم كثيرا انه هاري ستايلز ذو الثلاثين عاماً سائق سيارات محترف، ملاكم، منحرف، زير نساء ومن يعرف ماذا أيضاً هي، بريئة مرحة تبكي بسرعة طيبة القلب لكنها وحيدة خلف هذه الابتسامة على وجهها الجميل يوجد قلب محطم...
