Chapter 16

23.1K 646 299
                                        

"هاري لا تذهب إلى السباق انا أتوسل لك " بكيت وانا احتضنه و يراودني شعور سيء للغاية ناحية السباق ... غاضبة من هاري كثيرا لأنه دعا زوجته و غاضبة من نفسي أكثر لأنني لا اكف عن البكاء لكن لا استطيع أشعر بأنها آخر مرة أراه فيها

"سوف اتأخر " قالها وهو يبعدني عنه لكني تشبثت به بقوة "هاري ... اللعنة لا تذهب" توسلت له "لا تتصرفي كالاطفال دعيني إذهب انهم ينتضرونني" أبعد يدي عنه و سار لكني قفزت مبعدة عني الغطاء ... "هاري انتظرني" قلتها و انا ارتدي حذائي "لا لن تأتي" قالها بغضب لكني ارتديت حذائي بالفعل وبسرعة تقدمت نحوه

"جيسيكا" قالها وهو يحذرني "اذا لم تأخذني معك سوف إذهب لوحدي" قلتها بثقة على الرغم من أنني لا أعرف أين سيقام السباق حتى واذا ذهب هاري ولم يقبل اصطحابي فلن أستطيع الذهاب ... لكن علي أن اكذب لكي يصدق

"هريرتي عودي إلى النوم" قالها بصوت حنون و هو ينحني لطولي و وجهه أصبح مقابل وجهي أنفاسه تضرب وجهي "ارجوك هاري، ارجوك" توسلت جاعلة من صوتي أكثر رقة عله يرق قلبه لي

"قلت لا" زمجر وانا سرت امامه بل ركضت هناك صداع في رأسي لكني يجب أن أصل إلى سيارته قبله
"جيسيكا" صرخ هاري وانا كنت قد وصلت إلى باب المنزل الخشبي و فتحته

سيارة هاري هي الوحيدة التي تقف في المرأب لهذا ذهبت ناحيتها "لن تأتي معي ولن تذهب إلى السباق هل هذا واضح" صرخ هاري بي "هاري" قلت اسمه وهو اغمض عينه و يرفع رأسه للسماء يحاول أن يكون صبورا علي ...

"لا أريد البقاء لا تتركني هنا بمفردي" قلتها وهو نضر لي "عودي إلى الداخل جيسيكا ، لورا و ناتالي في الداخل" ابتسم بخبث اللعنة لما بقين هنا أوليس من المفترض أن تذهب كل واحدة منهن مع حبيبها إلى السباق خطتي تفشل ...

"تحركي من أمامي" دفعني بخفة من أمام الباب ودخل إلى داخل السيارة وانا جلست على الأرض ابكي "اللعنة جيسيكا لا تفعلي هذا" خرج مرة أخرى من السيارة "خذني معك" انتحبت وانا أعلم أن هاري لن يعجب بي ابدا بهذه الأفعال و التصرفات الطفولية لكني سوف أفعل اي شيء حتى أستطيع الذهاب

"قومي من على الارض" تكلم من بين أسنانه "لن أفعل إلا إذا اخذتني معك" عاندته "اصعدي إلى السيارة ... بسرعة" صرخ في آخر كلمة وانا قمت من على الأرض بسرعة و استدرت راكضة للجانب الآخر من السيارة

أخيرا هاري يقود بغضب وانا أضع يدي على عيني كي لا أرى اي شيء بسبب سرعته "هاري" قلتها "لا تقولي اسمي " صرخ بي وانا اعتصرت جفني بقوة حتى لا أشعر بالدوار بسبب سرعته أحاول أن أتخيل أن سرعة السيارة طبيعية لكن لا استطيع هو يقود بجنون

وقفت السيارة وانا أرجعت رأسي إلى مسند المقعد الجلدي ولازلت مغمضة العينين أحاول الهدوء و التركيز "سيدي ستايلز وصل" صوت أحدهم يصرخ وبعض التصفير و التصفيق و سمعت صوت ضحكات بعض النساء لذلك فتحت عيني بسرعة عندما هاري غادر السيارة ...

You are mine  (H.S)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن