فتح هاري الباب و قد صدمت من كمية الرجال الموجودين داخل الشقة حتى انني ضننت اننا قد اخطأنا في الشقة ولكن عندما تحدثت السيدة جانيت مرحبة بهاري و تقول له انهم سوف ينهون عملهم غدا علمت ان هاري قد فعل هذا
العمال يعملون و يضعون الاثاث و بعضهم يعلق لوحات و غيرها ، خرجت من الشقة بغضب انه لا يحترم رأيي ابدا لقد اخبرته انني اريد ان استأجر الشقة ولكنه ذهب و اشتراها و قلت انني اريد ان اوؤثثها لكن واللعنة هو فعل هذا
بالطبع هو اختار الاثاث من الانترنت لقد كان يعبث بهاتفه كثيرا اليوم ، سرت متجهة الى المصعد ولكن صوت هاري اوقفني " ماذا تريد الان " قلت بفضاضة
" دعينا نذهب " سحب يدي و دخل الى المصعد " لما فعلت هذا ؟" ضربت بقدمي الارض وانا اكاد انفجر من الغضب بينما هو اكتفى بالنضر لي ببرود و اخذ يفرقع عضام عنقه
" رد علي ، قل لي لما تفعل هذا الم اخبرك بما اريد انا " قلت وهو امسك مؤخرة رقبتي و انحنى لي ، انفاسه تضرب وجهي " كوني هادئة " هو قال
" فسر لي لما فعلت هذا " قلت له و اصابعه لمست جبهتي و نزل بها نحو وجنتي ثم فكي وصولا ارى رقبتي " لان هذه الشقة ملكي ويحق لي فعل ما اريد بها " قال هو
لا اعرف ما علي الاجابة به " لكن هذه من المفترض ان تكون لي " قلت وانا اعقد حاجبي " لنا ... انها لنا " هو قال " لا ، انا لن اسكن بها اذا " قلت وهو ضغط على زر ايقاف المصعد
يده الاخرى سحبتني من خصري نحوه ، تأوهت عندما ارتطم جسدي بخاصته بقوة "ما اللعنة " قلت بأنزعاج و شفاه هاري استقرت على رقبتي "سوف نصنع علامات كثيرة
" ما بك هاري... ابتعد " تصرفاته غريبة انه ليس ثمل حتى منذ قليل كان يتصرف بشكل طبيعي و الان هو هكذا " لن ابتعد الا اذا انا اردت ذلك" هو قال و قبل رقبتي
اغمضت عيني وانا اكافح تأثير لمساته و قبلاته علي ، اخيرا هو ابتعد و انا استدت على باب المصعد ، جسدي يرتجف خوفا من تصرفاته الغريبة و بسبب لمساته و قبلاته
تقدم هو مني و امسك ساعدي وجعلني اقف بأعتدال ، يده ابعدت شعري عن وجهي و اصابعه الخشنة مسحت على مكان قبلاته " سوف تتعودين على هذا " هو قال وانا هززت رأسي
" ما بك ؟ لما تتصرف بغرابة " سألته وهو ابتسم ابتسامة جانبية " هناك امور سوف تختلف ، امور كثيرة لكنك سوف تتعودين عليها
" لا افهم ما تقصده " قلت و هاري قبل جبهتي و احتضنني " سوف تفهمين فيما بعد " هو قال و جعل رأسي يستقر على صدره بينما اعد تشغيل المصعد
توقف المصعد وهاري تنهد" اتمنى ان ابقى محتضنك طوال عمري " هو قال بأنزعاج بينما ابعد يديه عني و سار خارج المصعد ... سرت خلفه ببطء و هو خرج من المبنى

أنت تقرأ
You are mine (H.S)
Fanfictionهو عديم الرحمة غاضب استفزازي لا يتكلم كثيرا انه هاري ستايلز ذو الثلاثين عاماً سائق سيارات محترف، ملاكم، منحرف، زير نساء ومن يعرف ماذا أيضاً هي، بريئة مرحة تبكي بسرعة طيبة القلب لكنها وحيدة خلف هذه الابتسامة على وجهها الجميل يوجد قلب محطم...