Chapter 5

28K 785 125
                                        

"ما كان يجب علينا أن نتفوه بهذه السخافة " تذمرت امي " انتي من قلتي وليس انا " أخرجت نفسي من الاحراج الذي تسببت به امي داخل أحد المتاجر حيث وصفت إحدى قطع الملابس بالقذارة و ضحكت ولكن وجدت خلفها صاحب المتجر ... ادعيت أنني لا أعرفها و بقيت اقلب بالحاجيات، الأمر محرج جدا وهي دائما تفعل هذا

" وانتي هربتي " قالتها لي " وما شأني انا بوقاحتك يا أمي " قلتها وهي ضحكت "لكنها كانت قذارة حقاً " ضحكت انا ولكن التنورة لم تكن بشعة جدا

" هل تريدين أن نشتري شيء معين " سألت امي بعد أن تعبت كثيرا

" ابحث عن أشياء مختلفة و مميزة لأنني سوف أدعو الكثير من اقاربنا لكي يحتفلون معنا " هي قالت
" ولما تدعينهم هااا ، لا أحب أن أرى أحدا من أصدقائك أو حتى خالاتي الثرثارات " قلتها بأنزعاج
" انتبهي إلى كلماتك و اضهري بعض الاحترام " وبختني و دخلت إلى إحدى المتاجر

" سوف اشتري لك هذا الفستان لكي ترتديه ليلة الميلاد " امي قالت وهي تعرض علي فستان لونه أخضر. .. نعم أخضر واللعنة

" لا أريد شراء شيء لأنني اتفقت مع ميراندا أن نذهب لتختار الملابس مع بعضنا " قلتها وهي زفرت بأنزعاج
، هي تريد مني أن ارتدي هذا اللون الطحلبي بحق الجحيم ...

" ما رأيك بهذا لي " حملت فستان لونه اصفر بشع ، إلهي ما بال ذوق امي اليوم
" كنت امزح ما بك " هي قالت و أعادت الفستان الى مكانه

" ألم تنتهي بحق الجحيم " قلتها بعد أن طفح الكيل ، امي تجرب الثياب منذ ساعة ولا يعجبها اي شيء
" بلا انتهيت لقد اخترت هذا ، ما رأيك " هي قالت "انه جميل دعينا نخرج من هنا " قلتها وانا أنضر إلى هاتفي
" انتي لم تريه حتى أيتها الكاذبة " امي قالت و نضرت نحو الفستان الذي تحمله كان لونه نيلي ( أزرق غامق ) جميل

" انه جميل حقا " قلتها وهي ابتسمت لي " شكرا "

عدنا إلى المنزل و أكد لا أصدق أنني في داخله جسدي يؤلمني، قدماي متورمتان. .. الساعة الواحدة ضهرا و نحن ذهبنا إلى السوق منذ التاسعة صباحاً

" سوف إذهب إلى غرفتي لارتاح " قلتها لها و هي اومأت لي وهي منهمكة بإفراغ محتويات الأكياس أنها غير متعبة ، أشعر وكأنني عجوز

استلقيت على السرير و نزعت حذائي و الجينز و الكوت و رميتهم على الأرض بجانب السرير بأهمال ...

" لما انتي هكذا " دخلت امي إلى غرفتي و رأتنا فقط بملابسي الداخلية و الجوارب منضري مضحك
" متعبة " قلتها وهي فتحت باب خزانتي و أخرجت منها بيجامة لونها بني و رمتها علي

" ارتديها بسرعة لا أريدك أن تمرضي " قالتها وهي تخرج من غرفتي ... أخذت البيجامة و ارتديتها و عدت إلى السرير ، أغمضت عيني ... أصبحت عيني ثقيلة جدا ولا أستطيع فتحها ....

You are mine  (H.S)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن