"ما كان يجب علينا أن نتفوه بهذه السخافة " تذمرت امي " انتي من قلتي وليس انا " أخرجت نفسي من الاحراج الذي تسببت به امي داخل أحد المتاجر حيث وصفت إحدى قطع الملابس بالقذارة و ضحكت ولكن وجدت خلفها صاحب المتجر ... ادعيت أنني لا أعرفها و بقيت اقلب بالحاجيات، الأمر محرج جدا وهي دائما تفعل هذا
" وانتي هربتي " قالتها لي " وما شأني انا بوقاحتك يا أمي " قلتها وهي ضحكت "لكنها كانت قذارة حقاً " ضحكت انا ولكن التنورة لم تكن بشعة جدا
" هل تريدين أن نشتري شيء معين " سألت امي بعد أن تعبت كثيرا
" ابحث عن أشياء مختلفة و مميزة لأنني سوف أدعو الكثير من اقاربنا لكي يحتفلون معنا " هي قالت
" ولما تدعينهم هااا ، لا أحب أن أرى أحدا من أصدقائك أو حتى خالاتي الثرثارات " قلتها بأنزعاج
" انتبهي إلى كلماتك و اضهري بعض الاحترام " وبختني و دخلت إلى إحدى المتاجر" سوف اشتري لك هذا الفستان لكي ترتديه ليلة الميلاد " امي قالت وهي تعرض علي فستان لونه أخضر. .. نعم أخضر واللعنة
" لا أريد شراء شيء لأنني اتفقت مع ميراندا أن نذهب لتختار الملابس مع بعضنا " قلتها وهي زفرت بأنزعاج
، هي تريد مني أن ارتدي هذا اللون الطحلبي بحق الجحيم ..." ما رأيك بهذا لي " حملت فستان لونه اصفر بشع ، إلهي ما بال ذوق امي اليوم
" كنت امزح ما بك " هي قالت و أعادت الفستان الى مكانه" ألم تنتهي بحق الجحيم " قلتها بعد أن طفح الكيل ، امي تجرب الثياب منذ ساعة ولا يعجبها اي شيء
" بلا انتهيت لقد اخترت هذا ، ما رأيك " هي قالت "انه جميل دعينا نخرج من هنا " قلتها وانا أنضر إلى هاتفي
" انتي لم تريه حتى أيتها الكاذبة " امي قالت و نضرت نحو الفستان الذي تحمله كان لونه نيلي ( أزرق غامق ) جميل" انه جميل حقا " قلتها وهي ابتسمت لي " شكرا "
عدنا إلى المنزل و أكد لا أصدق أنني في داخله جسدي يؤلمني، قدماي متورمتان. .. الساعة الواحدة ضهرا و نحن ذهبنا إلى السوق منذ التاسعة صباحاً
" سوف إذهب إلى غرفتي لارتاح " قلتها لها و هي اومأت لي وهي منهمكة بإفراغ محتويات الأكياس أنها غير متعبة ، أشعر وكأنني عجوز
استلقيت على السرير و نزعت حذائي و الجينز و الكوت و رميتهم على الأرض بجانب السرير بأهمال ...
" لما انتي هكذا " دخلت امي إلى غرفتي و رأتنا فقط بملابسي الداخلية و الجوارب منضري مضحك
" متعبة " قلتها وهي فتحت باب خزانتي و أخرجت منها بيجامة لونها بني و رمتها علي" ارتديها بسرعة لا أريدك أن تمرضي " قالتها وهي تخرج من غرفتي ... أخذت البيجامة و ارتديتها و عدت إلى السرير ، أغمضت عيني ... أصبحت عيني ثقيلة جدا ولا أستطيع فتحها ....

أنت تقرأ
You are mine (H.S)
Fanfictionهو عديم الرحمة غاضب استفزازي لا يتكلم كثيرا انه هاري ستايلز ذو الثلاثين عاماً سائق سيارات محترف، ملاكم، منحرف، زير نساء ومن يعرف ماذا أيضاً هي، بريئة مرحة تبكي بسرعة طيبة القلب لكنها وحيدة خلف هذه الابتسامة على وجهها الجميل يوجد قلب محطم...