chapter18

22.8K 662 169
                                        

ملاحظة : الجابتر كلة من وجهت نظر هاري

قضيت ثلاثة أيام انا و داني عند امي و جيما لم أخرج من المنزل حتى لم يكن الأمر مشوق أو اجتماع عائلة سعيد كنت دائما في غرفتي القديمة مستلقي أو اللعب مع داني ... ذكريات الطفولة و المراهقة عادت لي

كيف تعرفت على أصدقائي و على كارولاين و آخر يوم قضيته في هذه الغرفة قبل زواجي ، جميعها ذكريات سعيدة أو ربما كنت فقط اغاضى عن الأمور السيئة و أتطلع إلى الجيدة منها ... أتسائل أين ذهب هاري المتفائل بالحياة و الذي يحب جميع من حوله ... لقد تغيرت كثيرا

كل شيء من حولي جعلني بهذه الطريقة التي انا عليها الآن أصبحت عنيف جدا ليس وكأنني لم اتشاجر مع أحد عندما كنت يافعا بالعكس لقد كنا نتشاجر انا و الرفاق كثيرا ولكن من اجل امور تستحق و لكن الفرق هو أنني الان بت عنيف و استخدم وسائل و طرق مختلفة للضرب و العنف أصبحت اضرب اي احد على اتفه الأسباب

ربما خضوع الأشخاص الذين اعرفهم لي جعلني دكتاتور و أتصرف بعنف ... لكن ليس اي شخص يتقبل أسلوبي ها أنا اضرب كارولاين وهي لا تهتم و أراهن لو أنني عدت إلى المنزل اليوم لسوق تطلب مني أن اضاجعها لكن الامر يختلف مع غيرها مثل جيما و جيسيكا

لقد صفعت جيما سابقا و لم تكلمي لشهر بعدها و ها أنا أعنف جيسيكا وهي أصبحت تكرهني ولا تطيق وجودي ... لن اكذب لقد حاولت الاتصال بها عدة مرات خلال الأيام الفائتة لكن هي لا ترد وحتى أنني اتصلت بمنزلها على أمل أن ترد على إتصل لكن والدتها كانت من تكلمي لا كذب وادعي أنني أسأل عن جيسون مع العلم أنني أعرف أنه في واشنطن

أستيقظت الساعة الخامسة فجرا لا أعرف لما لكن أشعر بالضيق فلم انم جيدا ، داني ينام بجانبي و قدمه على رقبتي حتى هو الاخر يستيقظ كثيرا في الليل ربما هو غير معتاد على النوم بغير سريره ... بالعادة امي تستيقظ مبكرا منذ الساعة السابعة لكن الآن اصبحة الثامنة وهي لم تأتي لكي تدعوني لتناول طعام الفطور
بدأ داني يتحرك بجانبي و قدمه ضربت وجه "اه ... داني انت مزعج" قلتها وانا أضع يدي على خدي أشاهده وهو يفتح عينه ببطء ثم يغلقها بسرعة بسبب الضوء ... قهقهت على شكله الناعس انه يشبهني كثيرا حتى بتصرفاته و شكله امي دائما تقول أنني اتذكرك لأنه يشبهك كثيرا

"دادي أريد الذهاب إلى الحمام" داني تكلم وانا جلست على السرير "هيا" حملته و ذهبت به إلى الحمام خارج الغرفة "دع دادي يفرش لك اسنانك" أخبرته وهو هرب إلى نهاية الحمام الصغير "اني تعال حبيبي " طلبت منه وانا أضع بعض معجون الأسنان على فرشاته الصغيرة التي اشترتها له أمي

"لا لا أريد أن طعمه مقرف" قالها وهو يخرج لسانه "هيا حبيبي داني لا تجعل بابا محبط منك" أخبرته وهو تقدم بأستسلام نحوي ، انحنيت اطوله و وضعت الفرات داخل فمه وبدأت بتحريكها داخل فمه "فتى جيد" أخبرته وهو فقط يبدو الاشمئزاز على ملامح وجهه

You are mine  (H.S)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن