Chapter 10

23.9K 651 186
                                        

تجاهلت كل مخاوفي وكل التوتر و الغضب و بت أركض بأقصى سرعة لدي ... يجب أن اهرب منه إذا بقيت سوف يغتصبني لا محالة و الأسوء من هذا هو أنه قد يغريني لفعل هذا معه ، أنه قادر على فعلها بأي حال
لديه تلك العينان الزمرديتان التي تكون كفيلة لاغراقي في شهوته

" عودي إلى هنا " صرخ هاري بغضب وانا واصلت الركض " عودي " صرخ مرة أخرى وانا مستمرة بالركض و صلت إلى الطابق الثاني وانا اقفز على السلم لم أستطع التوقف أمام المصعد لأنه سوف يمسك بي حتماً حينها ، " جيسيكا " صرخ هاري بأسمي اللعين. ..

ركضت عبر الرواق العريض لانعطف يميناً إلى رواق آخر يوجد في نهايته السلم الذي يؤدي إلى الطابق الأرضي ركضت نحوه و كانت بعض أبواب غرف الفندق تفتح ليضهر خلفها أشخاص علامات الحيرة مرسومة على وجوههم ربما يتسائلون ماذا يحدث هنا ، وهاري مستمر بالركض خلفي و الصراخ

قلبي سوف يتوقف قفزت إلى السلم الطويل و هاري خلفي نزلت و أصبحت أقف داخل صالة الانتظار للفندق (الرسبشن) و أعين الناس تنضر لي، سرت نحو باب الخروج بهدوء فهاري لا يستطيع فعل شيء لي هنا وسط الناس لكن أمالي هذه خابت لأنه صرخ بأعلى صوت مخيف لديه

" أمسكوا بها أنها لصة لقد سرقت بطاقتي الائتمانية" اللعنة على عقلك الشياطاني هاري أصبح عدد من رجال الأمن الذين يرتدون البذل السوداء اصحاب البنية القوية والتي تصل الى ثلاثة اطعاف حجمي يقفون أمامي استدرت ليصبح هاري أمامي من الجهة الاخرى على وجهه ابتسامة لعوبة

ركضت نحو جانب الفندق للدفع باب متحرك لاكتشاف أن ما يوجد خلفه مطبخ الفندق الضخم " أين الباب الخلفي " قلتها أشبه بالصراخ بين انفاسي المضطربة
" من هنا " أشارت لي مرأة في منتصف العمر و ركضت نحو الاتجاه الذي أشارت دون أن أشكرها حتى دفعت الباب الخلفي للفندق ليقابلني أكوام من القمامة أمامي أنها تخص الفندق و كلاب مجتمعة عليها تأكل

نبح إحداها و التفت البقية لي وكان عددها يقارب الثلاثة كلاب أخاف الكلاب كثيرا " تعالي يا عاهرة " قالها أحد أولائك الرجال و انا اندفع الادرينالين داخل شرايين جسدي لاركض متخطية الكلاب الضالة ... لكن من سوء حضي أصبحت هي الأخرى تركض وتنبح خلفي

" ساعدوني " صرخت بها و لكن لا فائدة أشعر بأن أحد الكلاب أصبح بجانبي زدت سرعتي لكي أتخلص منها لا أريد أن تنهش لحمي الكلاب الضالة

"فاليساعدني احدكم" صرخت بها و لكن أصبح شخص يقف أمامي لكني ركضت نحوه أفضل هذا الرجل على الكلاب الجائعة ، احتضنني وأنا بكيت بتعب و استنشق و ازفر الهواء بسرعة

" إرحلوا من هنا" قالها هذا الرجل الذي ادفن رأسي في صدره وهو يمسح على شعري "لكن سيدي هي لصة و السيد .." لم يكمل الرجل كلامه لأنه صرخ عليه "قلت اغربوا عن وجهي الان في الحال"

You are mine  (H.S)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن