دفعت هاري عني بقوة و بالفعل تراجع الى الخلف لا اعلم من اين جائتني هذه القوة لكن ربما هو اندفاع الأدرينالين في عروقي بسبب الخوف الذي تسببه لي
ادرت المفتاح بسرعة و لكن يد هاري سحبتني الى الخلف ليجعلني اصرخ و انا اتخلص منه و اركض خارج الغرفة
لا اعلم لما الرواق اصبح طويل هكذا و باب الشقة اصبح بعيد جدا و كأن كيلو متر يفصل بيننا ... قفزت من على السلم و كدت ان اسقط و لكن تداركت الامر و وقفت لكن الم فضيع حل بساقي
جعلني اصرخ و انا اقع على الارض لياتي هاري و يمسكني من خصري بينما انا اجهاد حتى اتخلص منه و اللعنة " انت كاذب " ضربته على صدره و هو امسك يدي و ليجعلها خلف ضهري
" تحاولين الهرب ها " قال هاري بغضب " نعم ، انا لن ابقى هنا " صرخت بوجهه بالمقابل و هو وضع احدى ذراعيه خلف ضهري و الاخرى خلف ساقي ليرفعني من على الارض
سار بي و انا اضرب صدره دفع بقدمه باب الغرفة التي هربت منها قبل قليل ليضعني على سطح السرير و انا تأوهت و يدي تمسك بتيشيرت هاري بقوة
ساقي تؤلمني كثيرا لدرجة انني لا استطيع التحرك " ابقي ثابتة سوف اللفها بالباندج " قال هاري دفع يدي بعيدا عنه و انا استدت رأسي على مسند السرير
فتح هاري تلك الخزانة المقززة و عبث بها ليخرج منها مرهم و لفافة باندج و جاء لي ، يده امتدت نحو زر بنطالي الجينز ليفتحه و انا تمنعت
" ماذا تفعل " قلت و انا ادفع يده بعيدا عني " كيف لي ان اعالجك و انتي ترتدين هذا الجينز الضيق " و ما شأن الجينز بهذا " قلت و لكن هاري فتح الزر بالفعل و انا تحركت لابتعد لكن ساقي آلمتني كثيرا
" اهدئي ،لقد رئيتك عارية سابقا بالفعل " قال هاري و سحب البنطال ببطء الى خارج ساقي و جلس ليضع ساقي في حضنه
تأوهت عندما يده نشرت المرهم على ساقي " انه تشنج لا اكثر " قال هو و يده دلكت عضلات ساقي و انا فقط اتألم
ضغط هاري على ساقي ليجعل صرخة تخرج مني بشكل لا ارادي " لن تخرجي من المنزل الا معي يا مشاكسة " قال هاري بحدة و بدأ بلف الباندج على ساقي
" لن تستطيع ان تبقيني هنا دون ارادتي " قلت و هو رفع نضره من على ساقي الى وجهي " تعرفين انني استطيع لذا ليس هناك داعي لقول هذهِ التفاهات " قال هو و قام واقفا
" سوف اتصل بالشرطة و اخبرهم انك تختطفني " قلت له بتحدي و هو قهقه " افعليها ان استطعتي و الان سوف تبقين مستلقية هنا الى ان يأتي وقت العشاء ... لا تخرجي " قال هاري و هو يخرج من الغرفة ليغلق الباب خلفه
انزلت قدمي السليمة على الارض و تبعتها بالاخرى و التي آلمتني كثيرا لكن لا بأس اريد ان اخرج من هنا بسرعة

أنت تقرأ
You are mine (H.S)
Fanfictionهو عديم الرحمة غاضب استفزازي لا يتكلم كثيرا انه هاري ستايلز ذو الثلاثين عاماً سائق سيارات محترف، ملاكم، منحرف، زير نساء ومن يعرف ماذا أيضاً هي، بريئة مرحة تبكي بسرعة طيبة القلب لكنها وحيدة خلف هذه الابتسامة على وجهها الجميل يوجد قلب محطم...