أشعر بأن الدماء تجمعت في رأسي و هاري مستمر بصعود السلم وهو يضحك بشر وانا مستمرة بمحاولة جعله ينزلني " كم انت رجل مقرف" قلتها وهاري توقف عن الضحك ... هل سوف يرميني من على السلم لم لا أمسك لساني العفن عندما أتحدث معه
لكن لا هو فقط أكمل صعود السلم بصمت مرعب و انا أيضا هدأت لأنني أعلم أنه غاضب مني لأنني غبية و حمقاء شتمته ... أشعر بالدوار لكن أخيرا هو بدأ بالسير بشكل مستقيم اي أننا أصبحنا قريبين أو وصلنا إلى غرفته التي اكرهها. .. كلما دخلت لها حدث لي شيء بشع أصبحت اتشائم منها
دفع هاري الغرفة و أشعل الأضواء بها و سار إلى داخلها أكثر ، أمسك ضهري و رمى جسدي على السرير بقوة نضرت له و فزعت من تعابير وجهه ... كم انا لعينة
انقضت يد هاري تحاوط رقبتي وانا شهقت " هاري" صرخت وهو زاد الضغط عليها ولكن سرعان ما تركي وانا سعلت وأخذت اتنفس بسرعة ... لمست رقبتي والتي تؤلمني كثيرا كاد يخنقني
هاري ابتعد عني و جلس على الاريكة دون أن يلقي نظرة علي ... انتزع حزامه وانا خفت ان يجلدني به لكن هو رماه على الأرض و انتزع البلوز من أعلى رأسه ... ها هي عضلاته و جميع الاوشام على جذعه أمام عيني
" في كل مرة أشعر بالندم بعد أن اعنفك لكن في كل مرة أراك فيها أشعر بأني على صواب بأفعلي. .. انت مجرد ألم " هو قال و أخرج من جيب بنطاله علبة السجائر و انتزع واحدة منها
" لا تدخن" قلتها و قمت من على السرير و سرت نحو الحمام ... آثار اصبع يده مطبوعة على رقبتي أنها حمراء ... غسلت وجهي جيدا بعد أن بكيت قليلا و خرجت مرة أخرى وانا أعتزم الصمت لكي اجعله يشعر بنتيجة أفعاله لن اكلمه
جلست على السرير وانا ادير ضهري له "جيسي انت جميلة و مثيرة" قالها هاري بصوته الثمل " اعلم" اجبته وانا ادعي برود الأعصاب بينما احترق بداخلي اللعنة لما أتأثر بكلماته ... هو يستغل أنني صغيرة و يريد ان يتلاعب بمشاعري
"جيسي ... هريرتي . المشاكسة، انت تجعلني افقد اعصابي " أشعر به يقترب مني لكني دون أي ردت فعل تجاهه بل لاغيضه أكثر وضعت قدم فوق الأخرى و احركها وانا أركز نضري إلى اضافر يدي
"جيسيكا" هاري صرخ وانا نضرت له وانا ارفع حاجبي " ماذا ... هل تريد شيء" قلتها بملل و هو فتح فمه و بعدها قهقه " هل تحاولين اغاضتي. .. نعم نعم انتي تريدين ذلك" قالها وتراجع بخطواته
انه ثمل يضحك و أجزم انه غاضب لكن فقط يتصرف كالاخرق، قمت من مكاني و سرت نحوه بخطوات ثقيلة وهو نضر لي بغرابة ... رفعت يدي و لمست وجنته وبدأت امرر أضافري بخفة على بشرته وهو اغمض عيني يستمتع بهذا بالشعور الذي أحدثته لمساتي
تركته قليلا من الوقت يستمتع وانا أشاهد تعابير وجهه وهو يبتسم و يغمض عينه فحسبت يدي لا قطع عليه سعادته وهو فتح عينه بغضب " جيسي" قالها وهو يتقدم لي وأنا وضعت يدي على صدره العاري و دفعته ولأنه ثمل وغير متوازن تراجع للخلف قليلا

أنت تقرأ
You are mine (H.S)
Fanficهو عديم الرحمة غاضب استفزازي لا يتكلم كثيرا انه هاري ستايلز ذو الثلاثين عاماً سائق سيارات محترف، ملاكم، منحرف، زير نساء ومن يعرف ماذا أيضاً هي، بريئة مرحة تبكي بسرعة طيبة القلب لكنها وحيدة خلف هذه الابتسامة على وجهها الجميل يوجد قلب محطم...